أيها الدجّال هذا زمانك
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أيها الدجّال... هذا زمانك

المغرب اليوم -

أيها الدجّال هذا زمانك

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

قبل أيام كنت في مجلس جميل في ضيافة رجل حكيم، ضمّ المجلسُ خبراءَ في الطبّ النفسي وعلم الأعصاب، ورجال أمن أمضوا شطراً كبيراً من أعمارهم، وبعضهم ما زال في مصاولة كل صِنفٍ عليلٍ من البشر يمكن أن يرسمه لك خيالك، ولا غرو؛ فهؤلاء الرجال هم الذين يبصرون، ويصادمون، الخطر لحظة خلقه وولادته وسعيه يمشي على قدمين.

أُدير الحديثُ عن تفسير حكاية أدلى بها مشهور من مشاهير «السوشيال ميديا»، وصدَّقه آخر وساق دليلاً على صدقه، وخلاصة الخبر أنَّ صاحبنا المشهور سبق أن مرّ بتجربة روحية خطيرة، حين انفصلت روحه عن جسده، وهو في قمّة يقظته، ورأى جسدَه عن بعد، وهو محلّق فوقه، ثم عادت روحه لجسده. لم يكن صاحبنا هاجعاً، ولا كاذباً، بل في حضور ذهني.

أمَّا «أهل العلم» الذين ضمَّهم مجلسُنا، فلم يجدوا كبير عناء في تشخيص وتعيين هذه الحالة، وساقوا براهينهم وغرفوا من معين علمهم وصفحات خبرتهم المهنية على مدى عقود في مقاعد الدرس الجامعي، وغرف الاختبار العملي، وعيادات المرضى الذين عاينوا.

عندها انكشف لي الحجاب وفُتح البابُ، فلم يبقَ ثمّة سرٌّ ولا غموض... تذكّرت حينها عبارة أخّاذة مرّت بي ذات قراءة، تقول:

الغموض بالنسبة للعلم تحدٍّ، وبالنسبة للخرافيين... فرصة!

ندع صاحبنا «الروحاني» ونرجع لمجلسنا، حيث باح لنا بعض الحضور بقصص عجيبة عن مدّعي النبوّة أو من يرى نفسه «المسيح ابن مريم»، وبعضهم «المسيح الدجّال»، أهم شيء أن يكون «المسيح» وحسب! وبعضهم يرتفع طموحه وتتَّسع دعواه إلى ما هو أعلى من ذلك بكثير.

الذي علمته أنَّه بمعدّل شبه أسبوعي أو كل عشرين يوماً مثلاً، هناك من يُقبض عليه بمزاعم كهذه، وبعد التأكد من خلّوهم من مضارّ أمنية وارتباطات مشبوهة، يُبعثون إلى المشافي النفسية لترميم أنفسهم وإرواء هرموناتهم الناقصة التي أحدث فقدها هذا الخلل الكيميائي في الدماغ.

كتب الباحث السعودي ناصر الحزيمي مقالة في «العربية نت» ذكّر فيها بدعوى دجّال هو «أحمد خادم الحجرة النبوية»، نشرت عنه مجلة «المنار» أكتوبر (تشرين الأول) سنة 1904م، فحواها البكاء على أحوال المسلمين ومخالفاتهم الشرعية، وما يجب عليهم من الرجوع لله، وأنَّهم في آخر الزمان، وأنَّ صاحبنا أحمد هذا لديه وصاية نبوية خاصة، وأَّن من يرفض نشر هذا التحذير ستقع عليه عقوبة إلهية.

علّق صاحب «المنار» الشيخ رشيد عليها بقوله:

«الوصية مكذوبة قطعاً لا يختلف في ذلك أحد شمَّ رائحة العلم والدين، وإنَّما يصدقها البلداء من العوام الأميين».

تُرى لو خرج أحمد الدجّال هذا في عصر «التيك توك» و«إكس» و«سناب» و«فيسبوك»... هل كانت ستكفيه فتوى مختصرة من الشيخ رشيد للقضاء عليه؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيها الدجّال هذا زمانك أيها الدجّال هذا زمانك



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib