مستصغر الشرر
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

مستصغر الشرر

المغرب اليوم -

مستصغر الشرر

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

الحرائق التي تندلع في بعض الغابات في العالم، هل هي ظاهرة طبيعية، عفوية، دورية، أو هي إشارة خطيرة إلى تسارع التدهور في البيئة والمناخ بفعل «السياسات» الاستهلاكية والانبعاثات الضارة بالطبقات الجوية، والتي هي من فعل البشر، أو مصانع وسيارات وطيارات البشر، وبالتالي بسبب «البترول والغاز» من الآخر، أو هي، في معظمها، بسبب «أخطاء» بشرية صغيرة جداً، مثل بقايا عقب سيجارة، تحدث باستمرار، على طريقة «معظم النار من مستصغر الشرر»، أو هي حرائق «مفتعلة» بغرض قصدي واعٍ، من مشعلي الحرائق في الغابات، كما أعلنت دول مثل إسبانيا والجزائر الصيف الماضي؟!

كل هذه أسئلة واحتمالات لا يجب «قتل» واحد منها لحساب الآخر، أو شطب احتمالية لصالح ثانية، بسبب هوى سياسي واستقواء إعلامي واستخدام فجّ للمؤسسات الدولية - أو التي يُفترض أنها دولية - كما حصل في حكاية موسم «كوفيد-19».

وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية دعت أخيراً المتنزهين والمزارعين والعاملين في مناطق الغطاء النباتي والمزارع والمراعي إلى أخذ الحيطة والحذر، وكشفت الوزارة أن الحرائق تحدث لأسباب عديدة مثل: حرق المخلفات الزراعية، وإشعال النيران للطبخ، وإطلاق الأعيرة النارية، والحرائق العمد لتوسيع الأراضي، واستخدام المفرقعات النارية، ورمي الزجاج الذي يتأثر بأشعة الشمس، ما يؤدي إلى تفاقم النيران وتوسعها لمساحات كبيرة يصعب السيطرة عليها وإخمادها.

في المقابل، هناك جهات وأسماء كبيرة، تعتقد جزماً أنَّ الحرائق والفيضانات وانحسارات الأنهار، وعواصف الجليد، أو باختصار كل ظاهرة مناخية مختلفة، بسبب مصانع وسيارات وطيارات ومحطات البشر، فقط، لا غير، بل وصل الحال مع كاتب ومفكر مرموق، مثل الأميركي بول كروغمان، أن يطالب صراحة بـ«تسييس قضية المناخ».

يقول الكاتب الأميركي بمقال له بجريدة «النيويورك تايمز»، إن السياسات الأميركية حول المناخ ربما لا تكون من الناحية العملية قضية مركزية في الحملات الانتخابية لعام 2024، لكن على الأميركيين أن يدركوا أنها من أهم القضايا التي يجب أن يصوّتوا عليها.

وقال كروغمان صراحة: «يجب علينا تسييس المناخ؛ لأننا أصبحنا نعيش في زمن تتسارع فيه الكوارث المتعلقة به». ويظل السؤال السهل - الصعب:

ما هو حجم السياسة والأجندة الخفية، في تناول موضوع المناخ والبيئة؟

تذكّر مثلاً أن السياسي الأميركي «الأوبامي» جون كيري هو وزير المناخ في إدارة بايدن.

وما هو الحجم الطبيعي والحقيقي لأثر الصناعات والانبعاثات على البيئة - التي بالمناسبة يبدو أثرها حقيقياً من حيث التصوّر البدهي؟! وما هي السُّبل «النظيفة» من الأغراض السياسية للتعاون وليس «التكايد» السياسي؟!

نعم ثمة شكوك، وربما شكوك متطرفة، في عمل أجندة جماعات البيئة وحواضنها السياسية الغربية الليبرالية، وحتى المؤسسات الدولية المُوجّهة منها، في عفوية سردية البيئة.

كيف تُعالج هذه الشكوك؟

ببساطة: بالوضوح ونبذ السياسة والأهواء الآيديولوجية الخفية منها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستصغر الشرر مستصغر الشرر



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
المغرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib