الاعيان الاردني بوجوه ذات خلفيات أمنية،  توحي بأن الكبينة الحكومية القادمة الابرز فيها طوقان، بانتظار
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الاعيان الاردني بوجوه ذات خلفيات أمنية، توحي بأن الكبينة الحكومية القادمة الابرز فيها طوقان، بانتظار

المغرب اليوم -

الاعيان الاردني بوجوه ذات خلفيات أمنية،  توحي بأن الكبينة الحكومية القادمة الابرز فيها طوقان، بانتظار

الكاتب نضال ابو زيد
بقلم : نضال أبو زيد

انهى جلالة الملك الجدل الذي ساد الشارع منذ فترة ليست بالقصيرة تصاعدت فيها التحليلات والتكهنات حول حل مجلس النواب ورحيل الحكومة، حيث جاءت الإرادة الملكية بتشكيل مجلس الأعيان وحل مجلس النواب، الا ان الملاحظ أن الملامح العامة لمجلس الأعيان الجديد، اتسم بزخامة وجود الوجوه العسكرية والامنيه في  المجلس والذي حمل 10 اسماء ذات خلفيات عسكرية وأمنية وهي سابقة في تاريخ مجلس الأعيان، الأمر الذي يشير إلى أن المرحلة القادمة تتطلب استشارات مركبة تحمل الطابع السياسي والاقتصادي ومغلفة بمجملها بغلاف امني وعسكري.

ثمة ملفات اقليمية ودولية ضاغطة على الحالة الداخلية في الدولة الأردنية، تبدأ بملف العلاقات الاسرائيلية الخليجية المستجده وتمر بملف الحالة السورية التي تتطور نحو الهدوء وملف العلاقات العراقية التي بدأ رئيس وزرائها الكاظمي التقرب من المحيط العربي، و الابرز الملف الفلسطيني الذي تريد الدولة الاردنية البقاء فيه على الطاولة، نتيجة لأسباب عميقة تتعلق بالوضع الديموغرافي، و الجيوستراتيجي بين الاردن وفلسطين، بمعنى ان هذه الملفات في مجملها تحمل تفاصيل أمنية او عسكرية يحتاج القرار فيها والتعمق بالاشتباك معها إلى استشارات وقرارات تحمل قالب سياسي خاص بنكهة أمنية عسكرية، وهو مايفسر حالة الاستثمار في الوجوه الامنية في مجلس الأعيان الجديد.

أيضاً جاء قرار حل مجلس النواب بتوقيت يبدو أن جلالة الملك قد المح له قبل عدة ايام حين اجتمع بالهيئة المستقلة للانتخابات، وأكد جلالته على ضرورة مراعاة "العدالة بين المرشحين"، وهنا كانت إشارة إلى النواب في المجلس الثامن عشر الذين يخوضون غمار الانتخابات القادمة، كما أكد جلالته باشارة واضحة أخرى، إلى ضرورة مراعاة قواعد السلامة العامة والتباعد ووضع التعليمات التي تضمن سلامة الناخبين باشارة  إلى أن الحالة الوبائية لن تعيق استكمال الاستحقاق الدستوري، بمعنى ان الاستحقاقات الدستورية جاءت ضمن مسارها الزمني الطبيعي مما يعكس امام المجتمع الدولي القوة في ايجابية الحالة السياسية للدولة الاردنية رغم سلبية الحالة الوبائية.

بالمقابل ثمة ترقب للشكل العام لمجلس النواب القادم، وثمة ترقب ايضاُ لشكل الكبينة الوزارية الجديده، حيث يمكن تقييم شكل الكبينة من خلال ما ظهر به شكل مجلس الأعيان، الا انه من الصعب تقييم شكل مجلس النواب القادم، لان الأول منوط بارادة ملكية ثابته والثاني منوط بارادة شعبية متغيرة، وبالتالي قد تحمل الحكومة الجديدة رغم أن عمرها قد لا يطول، نفس ملامح مجلس الأعيان بمعنى تحمل وجوه ذات طابع قانوني وامني بحت لتسيير المرحلة الانتخابية مع الاحتفاظ بفريق الاشتباك الكوروني الممثل بوزير الصحة المثير سعد جابر و وزير الإعلام أمجد العضايلة وبعض أعضاء طاقم الاشتباك، بقيادة احد عناصر الاشتباك الذي قد يخرج من رحم المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات حيث اسم الدكتور عبدالله طوقان النائب السابق لرئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يتردد في اروقة القرار الأردني ويعزز ذلك تسلم العميد الفراية نائباً لسمو الأمير علي رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، بالمحصلة البيئة الاقليمية والدولية حلبى بالأحداث، قد تفرض على الدولة الأردنية قرارات تحمل نكهة خاصة ذات طابع مركب امني، سياسي، اقتصادي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعيان الاردني بوجوه ذات خلفيات أمنية،  توحي بأن الكبينة الحكومية القادمة الابرز فيها طوقان، بانتظار الاعيان الاردني بوجوه ذات خلفيات أمنية،  توحي بأن الكبينة الحكومية القادمة الابرز فيها طوقان، بانتظار



GMT 17:27 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حكاية عن تونس

GMT 12:23 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بند حادى عشر

GMT 22:12 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فضاءات مغربية

GMT 18:59 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبعد من استضافة المغرب لكأس أفريقيا.

GMT 18:13 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

دبلوماسية الكوارث الطبيعية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib