مواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

مواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية

المغرب اليوم -

مواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية

زاهي حواس
زاهي حواس

تتنافس الدول ذات الحضارات والتراث الإنساني على القيام بتسجيل وتوثيق المواقع التراثية والمدن التاريخية وإضافتها إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو العالمية، وبالتالي يكون لهذه المواقع المسجلة وضعٌ خاص في التعامل معها والحفاظ عليها من جميع الأسباب التي قد تعرضها لخطر التغيير أو الضياع؛ كحمايتها مثلاً من مشروعات التمدد العمراني التي قد تؤثر عليها بالسلب. بالفعل هناك ضرورة ملحة لتسجيل المواقع والمدن التراثية والحفاظ عليها كجزء مهم من ثروات البلاد التي لا تقدر بالمال، كونها جزءاً أصيلاً من ذاكرة الأمم والشعوب، وأذكر أنني حضرت كثيراً من اجتماعات هيئة التراث العالمي باليونيسكو، وناقشت كثيراً من الملفات الخاصة بالمواقع الأثرية المقدمة من الدول لبحث إمكانية تسجيلها على قائمة التراث الإنساني العالمي، لكن للأسف كان كثير منها يُرفض من قبل منظمة اليونيسكو، وبعض المواقع يتم البدء في تسجيلها، ثم يتوقف العمل نتيجة مؤثرات سلبية، إما طبيعية أو بشرية، مثل وجود مشروعات التنمية بجوار المواقع التراثية.

هناك تحديات بالفعل تواجه الدول التي تعمل على الحفاظ على تراثها القديم، وفي الوقت نفسه استمرار عجلة التنمية والتطوير في المجالات كافة، لتحسين حياة شعوبها، ويكون التحدي واقعاً يحتاج إلى قرارات مدروسة بعناية في حال تماس الهدفين، بمعنى تلاقيهما في مكان واحد. من هنا تأتي تجربة المملكة العربية السعودية الأولى من نوعها، وهي نجاحها في تسجيل 6 مواقع أثرية على قائمة التراث العالمي؛ بالإضافة إلى 10 مواقع أخرى على القائمة المؤقتة، التي سيتم رفعها إلى القائمة الدائمة، وكذلك تسجيل كثير من المواقع الأخرى للترشيح لقائمة التراث العالمي. ونحن هنا نتحدث فقط عن التراث المادي فقط. بالطبع هذا النجاح، وتلك النقلة النوعية في الحفاظ على تراث المملكة، يقف وراءه جهد وعمل جاد تم الإعداد له بأسلوب علمي رفيع.
ومن أهم المواقع التي أدرجت ضمن قائمة التراث العالمي باليونيسكو موقع مدينة العلا، وقد أطلق على هذا الموقع اسم «أهرامات السعودية». وحقيقة الأمر أن لهذا الموقع سحراً خاصاً؛ وقد زرته مرات كثيرة، آخرها في حضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار في مصر. ترى في العلا سيمفونية رائعة لترميم وتطوير الموقع والحفاظ عليه؛ وتوفير كل وسائل الشرح والتعريف بالمكان وأهميته.

جدير بالذكر أن العلا يعمل بها كثير من البعثات العلمية من مختلف دول العالم، التي تهتم بالنواحي التاريخية والأثرية للمكان. وقد سعدت كثيراً عندما شاهدت الفيلم الوثائقي الذي تم تصويره بواسطة قناة ديسكفري، وهو الفيلم الذي شاهده مؤخراً إعلاميون من كل دول العالم، ليتأكد لهم أن المملكة العربية السعودية تولى اهتماماً بالغاً لمواقع التراث والآثار لديها؛ وليس فقط المواقع الإسلامية. وهناك اهتمام كبير من الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية بموقع العلا المهم، خاصة أنه ينتمي إلى المدينة.
لقد تم إدراج حي الطريف في منطقة الدرعية القديمة عام 2010، ومن بعده وضعت جدة التاريخية عام 2014 ضمن قائمة التراث العالمي باليونيسكو، كذلك تم تسجيل الفنون الصخرية في منطقة حائل عام 2015، وواحة الأحساء عام 2018، بعدها تم تسجيل منطقة حمى الثقافية بنجران هذا العام 2021.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية مواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib