بيدي لا بيد عمرو
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

بيدي لا بيد عمرو

المغرب اليوم -

بيدي لا بيد عمرو

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

من أروع الآيات التي وردت بالقرآن الكريم آية: (وإذا الْموءودة سئلت بأي ذنب قُتلت)، وآية: (وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم) – صدق الله العظيم.
وقيل إن تلك الظواهر قد حدثت فعلاً ولكنها كانت فردية، وحيث إن الحروب والغزوات بين القبائل تجعل المنتصر فيها يسبي الغنائم بما فيها النساء، وخوفاً من الآباء على بناتهم من الامتهان (قد) يقدمون على وأدهن تطبيقاً للمقولة العجيبة: (بيدي لا بيد عمرو) – والله أعلم.
عموماً ما زالت تلك الظواهر حاصلة رغم أن عصر (الجواري والسراري) ذهب إلى غير رجعة، ولكن صغار العقول من بعض المسلمين ما زالت تسري في دمائهم جينات الجاهلية.
وعلى سبيل المثال: فهذا لص هندي أقدم على سرقة حقيبة تركها صاحبها على مقعد بالقطار، وظن اللص أن بها محتويات ثمينة، وسارع بالنزول في أول محطة، وما إن فتحها حتى فوجئ بيدي مولودة رضيعة تخرج منها، وهو ما دفعه ليتركها مفتوحة ويهرع محاولاً الهرب، إلا أن المواطنين بالمحطة لاحظوا الواقعة وتجمهروا على الحقيبة وتمكنوا من الإمساك به وتسليمه للشرطة، وعرفوا أن والدها المسلم هو الذي وضعها بالحقيبة للتخلص منها... عموماً هو أرحم وأكرم ممن يرمون بمواليدهن حتى في مكبّات الزبائل.
وهذه المصائب أو الجرائم ما زالت وللأسف متفشية في الدول الإسلامية أكثر من غيرها، سواء قَبِلْنا بهذه الحقيقة أو ركبنا رؤوسنا ورفضناها جملة وتفصيلاً.
وحسب تحليل إحصاء سكاني في بريطانيا للجاليات الإسلامية فيها من الهند وباكستان وأفغانستان وبنغلاديش وبعض الدول العربية، وجدوا أن نسبة مواليدهم هي (120) للذكور مقابل (100) للإناث فقط! واتضح أن الآباء يكشفون على زوجاتهم خلال الحمل، وبعضهم ما إن يعرفوا أن الزوجة حامل ببنت، سرعان ما يتخلصون منها بإجهاض أمها.
والمضحك المبكي أن هذه الجاليات تحمل الجنسية البريطانية، ومعنى ذلك أن معطيات الحضارة الغربية وقوانينها لم تستطع أن تنظف عقولهم المريضة من الخزعبلات.
وللمعلومية فبعد عامين سيتم الوصول لوالدي أي لقيط يُلقى في الطرقات أو أمام المساجد أو في سلال القمامة أو بالإجهاض، حيث بدأ المشروع السعودي جينوم (البصمة الوراثية DNA للسلالات البشرية) سواء من السعوديين أو المقيمين، وسوف تُدمج في السجلات الحكومية من وزارة الصحة، وسيقوم الحاسب الآلي بتعريف الضحايا بعوائلهم الوراثية، حسب الجينوم وخريطة الـDNA، وسيكشف اختلاط الأنساب بالطرق غير الشرعية، وبعدها يسحبون المتورطين بذلك من (كراعينهم).
باختصار: لقد ولّى زمن (الوأد) واللعب والتلاعب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيدي لا بيد عمرو بيدي لا بيد عمرو



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib