يا قُمري لا تبكي
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

يا قُمري لا تبكي

المغرب اليوم -

يا قُمري لا تبكي

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

هل تعلمون - يا رعاكم الله - أن مسميات نقودنا العربية التي نتعامل بها، كلها وعن بكرة أبيها مشتقة من نقود أجنبية، ليس من الآن، (ولكن من أول ما حفروا البحر) - أقصد من عشرات القرون الماضية - مع شيء من الاختلاف في عصر الجاهلية، فمثلاً:
(الريال): اشتق اسمه من الأصل اللاتيني (ريغاليس) وتعني الملكي، وتم الإصدار الأول لها في عام 1741، ويستخدم في العديد من الدول العربية، مثل: السعودية وقطر وعُمان.
و(الدينار): يعود إلى اسم العملة اليونانية (ديناريوس) التي صُكت من الفضة لأول مرة عام 211 قبل الميلاد، ويستخدمه دول: الأردن والكويت والبحرين والجزائر وتونس والعراق.
و(الدرهم): وهذا الاسم مشتق من كلمة (دراخما) اليونانية، التي كان يتم التعامل بها قديماً، وحتى إلى ما قبل استخدام اليورو، كما أنها كانت تستخدم أيام الجاهلية والإسلام. والدرهم هو العملة الرسمية المستخدمة في الإمارات والمغرب.
و(الليرة): وجاءت من الأصل اللاتيني (ليبرا)، وتعني الميزان، وتستخدمها دولتا سوريا ولبنان.
الجنيه: اسم دولة غينيا بالفرنسية (Guinée)، التي كان يجلب منها الذهب المستخدم في سباكة الجنيه، وتستخدمه دولتا مصر والسودان.
لست ضد هذه التسميات ولا أطالب باستبدالها، لأنني مقتنع بالمقولة المنطقية التي هي: (إذا لم يجارِك زمانُك جاره)، وحاول بقدر الإمكان أن تجاريه، لا أن تتهاوى عملاتك وتصل إلى الحضيض - أي إلى أسفل سافلين - مثلما نقرأ ونتابع ذلك شهرياً بل يومياً في (البورصات) التي لا تجامل ولا ترحم.
وإذا أردنا أن نضرب المثل في بعض البلاد العربية التي كانت مستعمَرة، فعملاتُها في ذلك الوقت كانت قوية، وحتى بعد أن استقلت ظلت متماسكة، إلى أن أصيبت بكارثة الانقلابات العسكرية التي قادها رجال إما جاهلون أو حاقدون أو معقدّون، وعاثوا بشعوبهم وبلادهم بتجارب ومغامرات وحروب فاشلة أكلت الأخضر واليابس من اقتصادهم، و(أخجل) أن أقول لكم إن عملاتها قبل تلك الانقلابات كانت أقوى من الدولار.
لهذا سوف أضرب لكم مثلاً بـ(لبنان) الذي أعتبره (أيقونة) بين البلاد العربية، وقبل ذلك كان الدولار بـ(3) ليرات، وبعد الحرب الأهلية وصل إلى (3000) ليرة، إلى أن تسلّط عليه أذناب (العنصرية والمذهبية والطائفية)... ويا ليته بقي على هذا المستوى، ولكن (رضينا بالهم والهم ما رضي بينا)، فما أن سيطر حزب (نصر الله) حتى وصل الدولار الآن إلى أكثر من (30.000) ليرة - والحسّابة ما زالت تحسب.
يا قُمري لا تبكي قبلك بكينا/ حتى نجوم الليل تشهد علينا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا قُمري لا تبكي يا قُمري لا تبكي



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib