«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين

المغرب اليوم -

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

ذهب إمبراطور القسطنطينية إلى البابا يستنجد به، وركع أمامه، وقبل يديه ورجليه، ورجاه الدعم، رغم الخلاف المذهبي بينهما، ولبى البابا النداء وكتب إلى ملوك أوروبا عامة لخوض حرب صليبية، وتجمع كل من ملك الصرب أوروك الخامس وجيشه، وجيوش أمراء البوسنة والأفلاق (جنوبي رومانيا)، وأعداد من فرسان المجر المرتزقة، وسار الجميع نحو أدرنة حاضرة العثمانيين، واصطدم الجيش العثماني بهم على نهر مارتيزا فهزمهم هزيمة منكرة، وولوا الأدبار، واضطرت إمارة راجورة إلى دفع جزية سنوية (500 دوك ذهب)، واضطر ملك الصرب الجديد لارار، وأمير البلغار شيمان لدفع جزية سنوية للمسلمين.

وفي عام 791هـ، يفتح الله على السلطان مراد جميع الأراضي البلغارية، وواجه في هذا العام خطراً داهماً، حين نقض ملك الصرب لارار وملك البلغار شيمان المعاهدة التي كانا قد عقداها مع السلطان مراد، لكن السلطان سارع بمباغتة الملك شيمان في عقر داره، ففتح الله عليه جميع الأراضي البلغارية، ووقع الملك شيمان أسيراً.

وحين علم ملك الصرب لازار بما وقع لحليفه، سارع إلى الاستنجاد بجيرانه أمراء البوسنة والهرسك، وأولاح، وبعض أمراء الرناؤوط، فتجمعت لديه قوات كبيرة، سار بها لملاقاة المسلمين في قوصوة.

وجمع السلطان المجاهد مراد قادة جيشه، لدراسة الموقف، وأشار ابنه الأمير بايزيد - ومعه جماعة - بضرورة الانسحاب، وتجنب الدخول مع لارار وحلفائه في معركة، ولكن السلطان مراد أصرّ على ملاقاة لارار، وطفق يتلو بعض آيات القرآن الكريم، التي تحض على القتال، وتبشر المؤمنين بنصر الله، فاطمأنت قلوب المترددين.

ويروي المؤرخ التركي خوجا سعد الدين في كتابه «تاريخ التواريخ»، أن السلطان المؤمن، أمضى الليل كله وهو يدعو بمثل هذا الدعاء:

يا رب اجعلني فداءً للمسلمين جميعاً، ولا تجعلني سبباً في هلاك أحد من المسلمين في سبيل غير سبيلك القويم، ونجّهم يا رب من الوقوع في أسر الكافرين، وانصرهم على عدوهم، إلهي ومولاي، إن كان في استشهادي نجاة لجند المسلمين، فلا تحرمني الشهادة في سبيلك لأنعم بجوارك، نعم الجوار جوارك.

وكانت الليلة التي سبقت وقوع معركة قوصوة الحاسمة، ليلة بلغت فيها القلوب الحناجر وأقبل السلطان مراد نحو ربه - عز وجل - يلح عليه في الدعاء، ويستنزله النصر للإسلام والمسلمين، وأن يرزقه الشهادة في سبيله - وفعلاً استجاب الله لدعائه واستشهد -.

وكتبوا على قبره هذا الدعاء: بوركت يا روح مراد بن أورخان في رحاب الله ورضوانه، مع النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين «وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib