لا دخل للعلم أو الجهل بالأمانة
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

لا دخل للعلم أو الجهل بالأمانة

المغرب اليوم -

لا دخل للعلم أو الجهل بالأمانة

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

خذوها مني أنا الساذج وصدقوني لأول مرّة لو قلت لكم: إن التعليم أو الجهل ليس لهما الدور الأول بالأمانة أو السرقة، ولكنها (الغريزة أو الجينات)، هي التي تلعب الدور الأول (إن إيجابياً أو سلبياً)، وسوف أضرب لكم (على الطاير) أربعة أمثال موثقة (بالصوت والصورة والقرائن).
وإليكم ما كانوا يسمونها (سرقة القرن): عندما سُرق ما لا يقل عن (مليار) دولار، بعدما قامت عصابة روسية خلال عامين، بتنظيم تلك السرقات الإلكترونية.
وكان البرنامج الخبيث متطوراً جداً إلى حد أنه أتاح للمجرمين مشاهدة فيديوهات مراقبة داخل المكاتب الأمنية للبنوك أثناء جمع البيانات التي يحتاجون إليها لتنفيذ سرقاتهم.
أما سرقة القرن التي تستحق الميدالية الذهبية، فقد حصلت للأسف في دولة عربية، ففي العراق تمت سرقة أموال التأمينات الضريبية الجمركية البالغة (2.5) مليار دولار، في بلاد تعاني منذ نحو عقدين من عمليات نهب منظم من دون أن تتمكن أجهزة الدولة الرقابية والقضائية من لجمها، وأصدرت المحكمة كذلك مذكرات اعتقال بحق أصحاب الشركات، ووضع الحجز الاحتياطي على حساباتها التي حررت لصالحها صكوك الأمانات – انتهى.
وبعكس هؤلاء اللصوص (الطحاطيح) أصحاب الشهادات الجامعية العليا، إليكم مثالين متواضعين، أحلى ما فيهما أنهما جنيا أرباحهما وضمير كل واحد منهما (جالس على كرسيه)، لأنهما لم يسرقا مال أحد؛ الأول غلين بيرغر كان عاطلاً عن العمل (14) عاماً، عندما خطرت بباله فكرة غريبة؛ حيث كان يجمع كرات الغولف التي تسقط في البحيرة بالقرب من منزله، وفكر أن بإمكانه بيع كل كرة غولف مقابل دولار واحد، والآن تضاعف سعرها تقريباً عشر مرّات.
وتمكن حتى الآن من استعادة ما بين 1.3 و1.7 مليون من هذه الكرات، وما زال يجمع ويبيع.
والثاني: الشاب المصري مصطفى حمدان وعمره 30 عاماً، يحقق دخلاً سنوياً يقدر بنحو 2 مليون دولار، من تحويل النفايات.
لكن نجاحه هذا لم يأتِ بسهولة ومن دون عراقيل، فقبل 5 سنوات، حوّل مرآب منزل والديه إلى مشغل، وقال إن تلك الفكرة جاءتني عندما كنت أشاهد فيلماً وثائقياً عن إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وأدركت أن هناك كثيراً من الإمكانات في استخلاص المعادن من اللوحات الرئيسية لأجهزة الكومبيوتر (موذر بورد)، مثل الذهب والفضة والنحاس والبلاتينيوم، ويمضي قائلاً: كانت تلك صناعة مزدهرة في أوروبا والولايات المتحدة، لكن لم يكن يزاولها أحد في الشرق الأوسط.
لو أنني الآن كنت في عمر مصطفى، لتوجهت رأساً إلى هذا الكنز، الذي يقال له: (نفايات)!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا دخل للعلم أو الجهل بالأمانة لا دخل للعلم أو الجهل بالأمانة



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib