روشتة قانونية
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

روشتة قانونية!

المغرب اليوم -

روشتة قانونية

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

هذه رسالة من قاضٍ مصرى صديق، موضوعها «علاقة القانون والاقتصاد لمواجهة الجشع وارتفاع الأسعار وتجارب الدول للحد من هيمنة الدولار».. يضع المستشار محمد خفاجى روشتة قانونية للمواجهة، ويقترح أن تكون الغرامة المالية فورية التحصيل، (موارد ردعية)، لقضايا السلع الغذائية حماية للمواطنين، ولنبدأ بالتجار الكبار لا الصغار، والسجن للسلع الغذائية لا ينقل أى ثروة، ويرى أن المهارة هى أن نجعل من القانون أداة اجتماعية تعزز الكفاءة الاقتصادية دون محاباة!.


يقول فيها: يتعرض الاقتصاد العالمى لأزمة كبيرة بعد مروره بعدة تحديات، منها كوفيد 19، والحرب الروسية الأوكرانية، وحرب الإبادة التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد قطاع غزة، فضلًا عن الهيمنة العالمية للدولار، مما ألقى بآثاره على مستوى الدول، التى واجهت ارتفاع معدلات التضخم وأعباء الديون المتزايدة، والتوترات الجيوسياسية.

وهى القضية الأهم فى منطقة الشرق الأوسط، مما أسهم فى التباطؤ الاقتصادى، وتضرر البلدان النامية بشدة جراء أزمة الاقتصاد العالمى- ولكل بلد تحديات مختلفة- وكلما زاد ارتباط البلدان النامية بالاقتصاد العالمى، كان التأثير كبيرًا!.

وتسعى بعض الدول النامية إلى التعافى وتحقيق الأهداف الإنمائية لتحفيز الاقتصاد وحماية سكانها المحرومين اجتماعيًّا بنفس القدر الذى تتمتع به البلدان الصناعية للتخفيف من الأعباء، وتظهر الحاجة واضحة بين القانون والاقتصاد للإسهام فى مواجهة الأزمات الاقتصادية.

ونعرض للجزء الأول من تلك الدراسة المهمة حول العلاقة بين القانون والاقتصاد علاقة وثيقة، والتركيز على عنصر الكفاءة.. يقول «خفاجى» إن العلاقة بين القانون والاقتصاد علاقة وثيقة، وهناك نظريتان متميزتان للكفاءة القانونية، ويدعمهما علماء القانون والاقتصاد، ولكلٍ منهما حججها المستقلة، ومن الضرورى التركيز على عنصر الكفاءة، إذ تنص النظرية الإيجابية للكفاءة القانونية على أن القانون الذى ينظم السلع- للأشياء التى تفى بالاحتياجات البشرية التى توفر المنفعة لجمهور المستهلكين- يجب أن يتسم بالكفاءة!.

كما يجب أن تتوافر الكفاءة فى القائمين على إدارة العملية الاقتصادية فى جميع مراحلها، ليقدموا للدولة بدائل الحلول، فيكون القرار السياسى أكثر اتصالًا بمصالحها ومصالح المواطنين، على حين أن النظرية المعيارية تقضى بأن يقبل الاقتصاديون أن القانون يجب أن يكون فعالًا، وهو يكون كذلك بسيادة قواعده على الكبار قبل الصغار دون استثناء!.

ويضيف أن السمة الثانية للقانون والاقتصاد هى تأكيده على الحوافز واستجابة الناس لهذه الحوافز، أى إبراز العلاقة بين رضا الناس وأداء الخدمات من خلال قيام كل مسؤول بواجبه فى مواجهة جشع التجار من ارتفاع أسعار السلع المختلفة من خلال معاملات البيع والشراء، ويُعد القانون الذى يحكم التبادل أمرًا بالغ الأهمية لاقتصاد السوق، الذى يجب أن يتسق مع الكفاءة الاقتصادية!، وبشكل أكثر عمومية.

وأخيرًا، فقد أكدت تجارب بعض الدول التى تعافت أهمية النظام القانونى فى تنمية اقتصاد السوق، وبالتالى أظهرت أهمية القانون والاقتصاد فى التأثير على السياسات!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روشتة قانونية روشتة قانونية



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib