نريد تحركًا سريعًا
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

نريد تحركًا سريعًا

المغرب اليوم -

نريد تحركًا سريعًا

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

حدثت فى قريتنا تغيرات اجتماعية وعمرانية لافتة للنظر، السبب أن هناك بعض الشباب الذى سافر إلى إيطاليا أو غيرها، وظهرت عليه النعمة.. كانت صورهم على وسائل التواصل الاجتماعى تلعب بعقول الشباب وذويهم.. قرر الكثيرون السفر بدون استكمال الدراسة.. لم يفكر أىٌّ من هؤلاء فى الطريقة، وإنما قرروا السفر بنفس الطريقة التى سافر بها غيرهم.. تهريب عن طريق ليبيا!

لم يدر بخلدهم المخاطر التى سيواجهونها، قال بعضهم: «يعنى مش هعرف أكون زى فلان ابن فلان».. هذه هى الكلمة السحرية التى حركت النفس الإنسانية لتركب الصعب وتركب البحر، إما أن يغرق أو ينجو.. وكل شىء قسمة ونصيب.. مسألة النصيب هى التى حركت الشباب وأسرهم.. الغريب أن الشباب يسافرون جماعات، وعندما سقطوا فى يد العصابات كانوا جماعات أيضًا، وهنا تحولت القرية إلى مأتم!

العصابة التى خطفت الشباب طلبت فدية ضخمة مقابل الإفراج عن 160 شابًا من نفس القرية، ما يعنى أنه فى الأسرة الواحدة أو العائلة الواحدة هناك أكثر من واحد مخطوف.. فماذا يفعلون؟!.. الشاب أحمد محمد موسى تواصل معى وأخبرنى بأن الموضوع منذ شهرين، وأن الشباب الذين وقعوا فى الأسر أقل من عشرين سنة.. ويوجه رسالته لإغاثة شباب القرية المحتجزين فى ليبيا!

سألته: كيف سمح الأهل بذلك؟.. قال إنهم أرادوا التجربة مثل زملائهم وأصدقائهم، وبعضهم سافر على غير رغبة أهله.. وقال إن الخاطفين طلبوا مبالغ ضخمة مقابل 160 فردًا، بينما الأهل من الناس الغلابة والفئات البسيطة.. كانوا يحلمون بتغيير حياتهم، وتجربة فرصة السفر، فهربوا إلى الجحيم وعصابات الخطف والبحر، كان الأمل أن يعيشوا حياة كريمة.. الآن أتضامن مع شباب القرية، وأوجه الرسالة إلى وزارة الخارجية المصرية بما لها من تجارب وخبرة سابقة لإطلاق سراح الشباب والإفراج عنهم!

وللأسف تحولت حياة الناس إلى جحيم وتحولت بيوتهم إلى مأتم.. ولذلك أدعو وزارة الخارجية للتحرك السريع لإنقاذ الشباب من الهلاك، وأعرف أن وزارة الخارجية لا تدخر جهدًا فى إنقاذ الشباب، وقد تكون لها اتصالات قوية بأطراف فى ليبيا تمكنها من التدخل لإغاثة الشباب، فى منطقة بئر الغانم بطرابلس، وعندى وسيلة تواصل مع الشاب الذى تواصل معى، وأرجو أن يكون التحرك سريعًا!

وأخيرًا، لا أعرف إن كان الوقت مناسبًا لأتحدث عن شباب مضلل يترك تعليمه قبل الانتهاء منه ثم يسافر؟ ولا أعرف إن كان من الحكمة توجيه اللوم لهم الآن أم لا؟.. فى المصائب يسكت البعض قليلًا حتى تنتهى الأزمة، ثم نبدأ فى معالجة أصل المشكلة، ولكننا لابد أن نتحدث عن تنمية الوعى، وخطورة الهجرة بمراكب الموت!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نريد تحركًا سريعًا نريد تحركًا سريعًا



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib