التزام أدبي
محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور
أخر الأخبار

التزام أدبي!

المغرب اليوم -

التزام أدبي

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أظن أن الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التعليم، قد استقر على مقعد الوزير، وهدأت الأزمة، وسكت الإعلام تحت أى ظرف ولم يعد يتناول قصة الدكتوراه وخلفيتها، وما إذا كانت حقيقية أم مزيفة؟.. الطريف أن الرأى العام لم ينسَ، وسيظل يتذكر دكتوراه وزير التعليم لأنه ليس كأى وزير!.

وبهذه المناسبة أنقل لكم مشهدًا سيظل فى ذاكرتى شخصيًا.. فقد دُعيت إلى مناقشة رسالة دكتوراه فى جامعة القاهرة منذ يومين، وكانت لجنة الحكم على الرسالة تغسل الباحثة وتنشرها ثم تطمئنها بأنها قدمت رسالة رائعة، وأن الملاحظات لا تقلل من المجهود الكبير للباحثة!

وبعد أن أُعلنت النتيجة وخلعت الباحثة روب الدكتوراه، وقامت اللجنة وتركت الأرواب جانبًا قام أحد الضيوف الشباب ولبس الروب وقال: «الحكاية سهلة وبسيطة أهه»!، ولبس الروب وطلب تصويره به!

كان يريد أن يقول ببساطة الحكاية روب وشهادة، لا أمريكا ولا إنجلترا.. وابتسم الجميع وتوالى الراغبون فى الدكتوراه يتناوبون الروب ويلتقطون الصور التذكارية من داخل القاعة فى وجود الناس، وأصبح اللقب دكتور فلان.. لا بحث ولا مذاكرة ولا وجع دماغ.. كل هذا كوم ولكن حين طلب أحد الأطفال أن يلتقط صورة بالروب كوم تانى، وحصل الطفل «ميدو» على الدكتوراه بعد الابتدائية، وضجت القاعة بالضحك والتصفيق!

إن موضوع دكتوراه الوزير لابد أن يُحسم، وإلا ستكون الحكاية فوضى ويفقد الناس قيمة العلم وقيمة الحصول على الدكتوراه، فالحكاية ليست سهلة ولا بسيطة كما تصور البعض!

الدكتوراه الحقيقية هذه الأيام هى التى حصلت عليها الباحثة آية مدحت.. التى استغرقت سنوات من العمل والسهر، والتعب والأخذ والرد، وانعقدت لجنة رسمية موقرة لتمنحها الدرجة، وتم تصوير المناقشة والموضوع وهى ترتدى الروب.. وليس كل الأقارب الذين ارتدوا روب الدكتوراه ليثبتوا الحصول على الدكتوراه أيضًا!

وبناء عليه فإن هناك التزامًا أدبيًا لتصحيح الصورة من جانب وزير التربية والتعليم، بتقديم الدكتوراه أو البحث أو الشهادة للجنة المعادلة بالمجلس الأعلى للجامعات!

ليس مبررًا أنه لن يستخدمها فى التدريس ولكن لزيادة العلم بالبحث «أون لاين» كما قال الوزير، فالجدل الذى حدث يستدعى الشجاعة والفروسية لإثبات الأمر وتأكيد قيمة العلم.

وأخيرًا، نتمنى تصحيح الصورة بأى طريقة، سواء من الوزير أو من الحكومة أو من جهات التحقيق أو من جهة علمية، تزيح الصورة المغلوطة، فالدكتوراه أعلى درجة يحصل عليها الباحثون ولا يمكن حلها بكلمة أو صورة بالروب الجامعى.. وساعتها سوف نبارك للوزير ويستقر على مقعده الوزارى!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التزام أدبي التزام أدبي



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib