المتحرشون بالورق
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

المتحرشون بالورق!

المغرب اليوم -

المتحرشون بالورق

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أعجبنى تعبير أطلقه أحد الكتاب العرب، وصنف الكُتّاب إلى ثلاثة أنواع.. الأول كاتب مخضرم، والثانى مبتدئ.. والثالث «كويتب» متحرش بالورق.. وأظن أنه انتقل مباشرة من المخضرم إلى المبتدئ ولم يكن عنده مرحلة وسط.. فهو يرى الكاتب إما مخضرمًا أو مبتدئًا أو متحرشًا بالورق.. وأنا أتفهم هذا التصنيف الذي يرى الكاتب إما أنه كاتب أو لا؟!

ويقول إن تعريف هؤلاء للحرية يختلف من واحد لآخر حسب منطلقاتهم.. ومن خلال فهمهم ومبادئهم، فكل كاتب يعتقد أن مساحة رأيه ورغبته في النقد ترتبط بمساحة الحرية وحدودها عنده، ولذلك وظف البعض مساحة رأيه لميوله الفكرية والنفسية، وانحيازاته لطرف دون آخر، مع أن الكاتب لابد أن يكون مدققًا وموضوعيًا، ومسؤولًا.. ولكنه يجلد المجتمع ويخترق الثوابت، دون حساب للمسؤولية والمصداقية ليحصل على التصفيق أو اللايكات!.

وأعتقد أنه خلط بين الكتابة في الصحف والكتابة على صفحات السوشيال ميديا.. فالكاتب في الصحف مسؤول بطبعه وعنده شعور بالانضباط النابع من الكلمة المكتوبة، أما الكاتب على وسائل التواصل، فلا أحد يحاسبه، ولا يراجعه، وهو يكتب بمجرد الرغبة في الكتابة دون تحضير للفكرة ودون التزام بقواعد الكتابة!.

فهو أقرب إلى الصنف الثالث المتحرش بالورق.. وهذا الصنف يكتب في الفضاء ولا يرى من يكتب لهم، وينتظر منهم اللايكات فقط فيلجأ إلى المغالاة، لأن قيود الكتابة تقلل من قيمة ما يكتبون، فسادت فوضى كبيرة في عالم الكتابة!.

ربما لأن الكاتب أصبح يكتب بلا رقابة ولا مساءلة ولا متابعة وبلا ضوابط.. فنجده يكتب على كيفه اتباعًا لأجندته الخاصة، دون أن يراعى احتياجات المجتمع، أو القواعد المرعية والسلوكية لخلق حالة وعى أو تربية السلوك العام، إنها حالة هوس بالكتابة تخترق القواعد الدينية والأخلاقية والتربوية وتعتدى على الذوق العام!

وأظن أنها مناقشة لحرية الكاتب وحرية الكتابة والمسؤولية الاجتماعية في الظروف العادية.. ويختتم مقاله عن حرية الكاتب ومسؤولية الكتابة بقوله: من يظن ذلك فهو مخطئ تماما، بل يهتم فقط بما يريد أن يكتبه ويكسبه، لا ما يتوجب عليه من أمانة الكتابة، وينصح الكتاب بقوله: اكتبوا واطرحوا أفكاركم لكن احترموا المتلقى وفهمه، وضعوا كل شىء في قدره ومكانته!.

وهى نصيحة غالية يجب أن يستوعبها من يمتهن مهنة الكتابة، سواء كان في الصحف الرسمية أو على صفحات السوشيال ميديا.. الفكرة هي التنوير ورفع منسوب الوعى وليس العدوان على القيم والأخلاق، بدعوى الحرية!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحرشون بالورق المتحرشون بالورق



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib