«المخطط» يسير ضد إيران
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

«المخطط» يسير ضد إيران

المغرب اليوم -

«المخطط» يسير ضد إيران

بقلم " عبد الرحمن الراشد

يبدو أن كل شيء حتى الآن يسير وفق «المخطط المرسوم»، وذلك لو افترضنا فعلاً أن هناك مخططا لمواجهة إيران. استكمل تطبيق المزيد من الحظر حتى لم تعد قادرة على تصدير أكثر من نصف مليون برميل نفط يومياً، بعد أن كانت تصل إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً. وبسبب المخاطر والمساومات ستبيع نفطها بأسعار أقل من سعر السوق. وأحياناً تكلفها الشحنة أكثر، كما رأينا في اكتشاف وإيقاف ناقلة النفط التي أبحرت ودارت بعيداً إلى رأس الرجاء الصالح، ثم المحيط الأطلسي، فمضيق جبل طارق وكان يفترض أن تكمل مسارها إلى الساحل السوري لولا أن البريطانيين أوقفوها عند المضيق. عدا أن الشحنة مجانية لدعم النظام السوري، فهي مكلفة بشكل خرافي، وتعبر عن حالة الإحباط والفشل الذي تمر به القيادة في طهران. وحتى لو اشترت الصين ربع مليون برميل منها، كما يتردد، فإنها كمية لا تزال صغيرة. ويزيد طهران ألما إضافة العقوبات الجديدة التي شملت صادراتها من البتروكيماويات وغيرها.
«المخطط المرسوم» مبني على سيكولوجية إيران، يعرف ردود فعلها ونادراً ما تخطئ. فرض الحصار سيدفع إيران إلى العناد والتهديد والعودة إلى التخصيب، وندرك أنها ستفعل وتخسر بقية الدول الموقعة على الاتفاق «النووي» الشامل وستضطر إلى الوقوف ضدها. وهذا ما حدث بالضبط. بدل أن تفاوض إيران تمادت في التحدي معلنة خرق الاتفاق، لترد الدول الأوروبية والصين وروسيا بالاستنكار. والآن صارت دول الاتحاد الأوروبي مضطرة إلى مشاركة أميركا في فرض العقوبات على إيران.
أيضاً، بسبب تفعيلها مشروعها النووي أصبح دور إسرائيل أكثر مركزية وفاعلية في الأزمة، التي تعتبر السلاح النووي والصواريخ الباليستية يستهدفانها أيضا، وليس فقط دول الخليج. قبل خطوة التخصيب كان النزاع حول العراق واليمن يهم الإسرائيليين بدرجة أقل. وكذلك سوريا حيث صار وضع إيران سيئاً للغاية نتيجة هجوم الإسرائيليين المستمر على وجودها العسكري، رغم تراجع قوات إيران وميليشياتها إلى ما وراء خط دمشق. وزاد محنة الإيرانيين أن روسيا تسمح للإسرائيليين باستهدافهم في سوريا من دون أن تحاول التصدي لهم بصواريخها المنصوبة. إيران برفع التخصيب رفعت مستوى التهديد ضدها وليس العكس.
ماذا عن تزايد النشاط العدواني الإيراني في الخليج باستهداف الملاحة، وتحديداً، السفن القادمة من السعودية والإمارات؟ وكذلك رفع حجم عدوان إيران، عبر وكيلها الحوثي، على مطارات جنوب السعودية القريبة من اليمن، أبها وجازان، من خلال طائرات الدرون المسيرة؟ أيضاً، تطور إيراني متوقع ويعكس سلوك النظام، يرفع مستوى التهديدات ضد السعودية. لكن حتى لو ضاعفت طهران الهجمات مرتين وثلاث مرات تظل أقل تأثيراً من أن تستفز السعودية وحليفاتها والدخول في معركة مباشرة مع إيران. لا يريد أحد الانزلاق للحرب، ولا حتى الإيرانيون أنفسهم، لكنهم يريدون دفع الأمور باتجاه وقف الحصار أو تقليصه. وهو أمر لن يحدث مع إصرار إدارة الرئيس الأميركي على تطبيق معظم «المخطط». لن يرفع الحصار والتفاوض هو الحل الوحيد على الطاولة المتاح، وعلى إيران أن تقدم التنازلات المتوقعة.
كيف نحسب الأرباح والخسائر حتى الآن؟ خسائر طهران كبيرة سياسيا وأمنياً وكذلك اقتصاديا. الحصار بدأ منذ عام، نتيجته خسارة طهران تتجاوز الخمسين مليار دولار سنوياً، وهي أكبر من فاتورة السلاح التي تكلف السعودية في اليمن والخليج معاً. هذه قضية مصيرية للجميع في المنطقة، لقد زحفت إيران عسكرياً إلى ما وراء حدودها إلى درجة تهدد بقاء دول المنطقة، وجاء ذلك نتيجة الاتفاق النووي السيئ، الذي أتاح لها التمدد، ورفع عنها حصارا اقتصاديا جزئيا، وأوقف نشاطها النووي العسكري فقط لفترة قصيرة هي عشر سنوات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المخطط» يسير ضد إيران «المخطط» يسير ضد إيران



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib