من الوباء إلى النفط والحروب
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

من الوباء إلى النفط والحروب

المغرب اليوم -

من الوباء إلى النفط والحروب

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

هناك كثير يمكننا أن نتحدث عنه، عن الأيام والشهور المقبلة التي تمس حياتنا وحياة العالم. فيروس «كورونا» عدو البشرية الأول، عدو اللحظة، ووراء انهيارات الاقتصاد المحتملة. النفط أمام وضع مجهول، وتدهوره، سعراً وإنتاجاً، أخطر على المنطقة من إيران والإرهاب والوباء مجتمعين، فمصائر دول المنطقة مرتبطة به. بعد الأتراك والإيرانيين، جاء دور الصينيين في منطقتنا، تقنية وأسلحة ومواقف غامضة. وواشنطن الجديدة لا تقل غموضاً بسبب خروج دونالد ترمب من الرئاسة.

نهاية 2020 ليست نهاية العالم بعد؛ لكننا كنا ندرك كم كانت سنة مخيفة. مثل الحرب العالمية الثانية، كل الأمم فقدت فيها أرواحاً واقتصاداً بخسائر رهيبة. ولقنتنا درساً عظيماً، عنوانه: نحن شركاء في المصائب، وإن لم نكن شركاء في المكاسب. والدرس الثاني أن العلماء والأطباء لا يقلون أهمية في حمايتنا عن أعظم الجيوش. وعسى 2021 أن يكون عام اللقاح، بعد أن كان المنصرم عام الوباء.

كانت السنة الأسوأ للإيرانيين، عملية خنق اقتصادية حقيقية، وعملية خنق عسكرية؛ حيث خسروا مواقعهم في سوريا، مع انتشار القوات الروسية والهجمات الإسرائيلية عليهم؛ 500 ضربة عسكرية من دون القدرة على الرد، خسروا في غزة وحتى في اليمن. ووصول مصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء في العراق أوقف تقدمهم. وقد تنهار كل هذه القلاع ضدهم بعد تتويج جو بايدن بالرئاسة الأميركية.

في العام المنصرم ترددت في فضائنا ثلاث كلمات: «كورونا»، وترمب، وبايدن. سياسياً: الوباء لم يتسبب في انهيارات أنظمة؛ لكنه نهب مقدرات مالية هائلة، ولو استمر معنا بالزخم نفسه فقد يتسبب في إفلاس اقتصادات عالمية وأخرى صغيرة. انظروا إلى لبنان، الليرة في عام لم تعد تساوي الورق الذي تُطبع عليه.

ترمب كان علامة فارقة داخل أميركا وفي أنحاء العالم، وسيترك خروجه فراغاً خطيراً لن تستطيع الإدارة الجديدة ملأه.

الكثير تغير في العامين الماضيين، لهذا فإن محاولة فهم الأحداث المقبلة المحتملة تساعد على التعامل معها بفاعلية.

نحتاج إلى أن نفهم سياسات ودوافع الدول الأكثر تأثيراً على منطقتنا، وأن نتنبأ بحركة قوى التغيير الإقليمية، مثل التركية والإيرانية التي تتنافس على تقاسم مناطق النفوذ، في العراق وسوريا ولبنان والخليج وشمال أفريقيا والبحر الأحمر واليمن. هل يمكن لهذه الفوضى أن تنمو أم تضمحل؟ وإلى متى؟ والتنازع الإقليمي مثل المغناطيس، يجتذب القوى الخارجية، كما رأينا في صراعات مثل ليبيا وسوريا.

هناك أقدم النزاعات: الصراع الإسرائيلي الذي اختُصر وأصبح فلسطينياً! عامنا الجديد قد يكون عام القضية الفلسطينية، وعام السلام مع إسرائيل، حتى للذين ليسوا مقتنعين به بعد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الوباء إلى النفط والحروب من الوباء إلى النفط والحروب



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib