الحرب مع إيران الاحتمال الأقرب
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

الحرب مع إيران... الاحتمال الأقرب

المغرب اليوم -

الحرب مع إيران الاحتمال الأقرب

عبد الرحمن الراشد
بقلم : عبد الرحمن الراشد

قد يأتي يوم تقتنع فيه طهران بأن تتحول إلى دولة مسالمة، تلتفت إلى التنمية وخدمة شعبها، وتتخلى عن مشروعها العسكري وتهديد المنطقة، وتصبح بلداً صديقاً لنا.
المؤسف أن هذا الاحتمال هو الأبعد. الواقع يقول إن إيران توشك أن تصبح نووية عسكرياً، وتضخم ترسانتها الباليستية، وتتمادى في تمددها الإقليمي. هذا تفكير دولة تنوي وتخطط لخوض حروب أكثر وأخطر.
لهذا السبب، وأسباب أخرى، أرى أننا، في المنطقة، سندخل مكرهين في حرب مباشرة مع إيران، وعلينا أن نفكر دفاعياً لليوم الصعب. هذا الاستنتاج ليس عن انطباع شخصي، بقدر ما هو تلخيص لما يحدث أمام العالم. استمرار إيران في التخصيب وإصرارها على المضي في عملياتها العسكرية الخارجية متحملة العقوبات رغم أضرارها، لا يمكن إلا أن ينتهي بصدام عسكري معها. وتبنيها لسياسة العسكرة ليس عن خوف أو مواجهات مفروضة عليها بل مشروع واضح الصورة، استخدام القوة للسيطرة على دولنا ومنطقتنا، وليست لمواجهة أميركا أو إسرائيل، كما تقول، والدليل ماثلٌ للعيان حيث تدير حروباً في ثلاث دول عربية.
دائماً هناك أمل في حل سياسي مع إيران والتوصل إلى سلام شامل، بما ينهي الحروب ويعيد الأمن للمنطقة. إنما هذا التفكير الوردي لا يمكن المراهنة عليه، برنامجها العسكري وسلوكها المستمر يفرضان علينا أن نقرأ بواقعية ما يحدث.
ما هي احتمالات قيام النظام الإيراني بهجوم عسكري مباشر؟ سابقاً، كان من المستبعد حدوثه تماماً، فمعظم الذين يتناولون شؤون المنطقة على قناعة بأن طهران لن تخوض معارك مباشرة، وتفضل عليها استخدام الوكلاء، وإن هذه استراتيجيتها منذ نهاية حربها المدمرة مع العراق التي كانت درساً قاسياً عليها. ووفقاً لهذا التصور كانت سياسات دول المنطقة تكتفي بمواجهة وكلاء إيران.
امتناع إيران عن خوض الحروب بنفسها مباشرة كان لأسباب منها، وجود دولة عظمى تواجهها قادرة على تدميرها، وذلك قبل نضوج المشروع النووي، وعجزها على مواجهة دول مثل إسرائيل والخليج. في رأيي، هذا التصور أصبح قديماً، مع المتغيرات التي طرأت، فقد تضخمت طموحاتها الإقليمية الكبرى مع تضخم قوتها، ونحن نرى كيف تحاول مد نفوذها على مساحة كبرى من طرطوس، على البحر المتوسط، إلى باب المندب، جنوب البحر الأحمر، إلا أن استثمارها مواردها في مشروعها السياسي العسكري الخارجي وضع اقتصادها على حافة الانهيار، وتسبب في تزايد الانتفاضات التي لم تتوقف ضد النظام داخل البلاد، ولم تعد تقتصر على القوى الانفصالية، بل تسللت إلى عمق النظام وبين عصبته في قم وطهران. لهذا قد يعتبر النظام أن الانتصار الخارجي هو المنقذ الوحيد له في أزمته مع شعبه، والخطر الداخلي أعظم تهديد وجودي يواجهه اليوم، وتعيين إبراهيم رئيسي رئيساً يؤكد أن الإصلاح الاقتصادي ليس ضمن أولويات النظام بل الحرب فقط.
وفي الوقت الذي تتزايد النزعة العدوانية في طهران لا نرى ما يقابلها في المنطقة بتشكيل تحالف عسكري مضاد لتعويض الفراغ المقبل، ولا سياسات تردع إيران عن فكرة الحرب المقبلة. للحديث بقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب مع إيران الاحتمال الأقرب الحرب مع إيران الاحتمال الأقرب



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib