هل خدعوا أوباما
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

هل خدعوا أوباما؟

المغرب اليوم -

هل خدعوا أوباما

عبد الرحمن الراشد

الآن، أصبح الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه ضحية للسلاح الكيماوي السوري! لم يعد يستطيع أن يتقدم أو يتأخر، لم يطلق صاروخا واحدا، ولم يعقد جلسة تصويت واحدة في الكونغرس، ولم يغادر برميل سلاح كيماوي واحد من نظام سوريا، ولم يذهب إلى مجلس الأمن كما كان يتمنى. يا له من موقف صعب. لا بد أن أوباما بدأ يدرك أنه ضحية خداع روسي سوري، فالأسد لن يسلمه مخزونه الكيماوي، والروس لن يأذنوا له بقصف سوريا طالما أنه اختارهم شريكا في التفاوض. بل تجرأوا عليه، وبدأوا حملة ضده، وتخويف الرأي العام في الولايات المتحدة من «القاعدة» والمعارضة السورية. الرئيس الروسي تصريحاته ومقاله الذي نشره في «نيويورك تايمز»، كلها موجهة للأميركيين ضد موقف رئيسهم أوباما. والبارحة أطل الرئيس السوري على الشعب الأميركي من قناة «فوكس». واستضاف في دمشق عددا من المراسلين الأميركيين والصحافيين الأوروبيين ضمن حملة دعائية مضادة لموقف البيت الأبيض. أحدهم كتب تقريرا يعلن فيه أنه أصبح بإمكان الرئيس الأسد أن يكسب الحرب، ولا بد أن يكون جاهلا ليصدق أحد مثل هذا الزعم. الحرب في سوريا قد تطول لكن الأسد لن يكسبها، فأكثر من ثلثي الشعب السوري ضده، وجرائمه لا مثيل لها. وحتى لا ننسى الحدث الأهم، ماذا حدث لهدية بوتين للرئيس أوباما بنزع السلاح الكيماوي السوري؟ ماذا حل بتلك الابتسامات، والروح المتفائلة، وعلامات النصر التي ملأت الإعلام؟ لا بد أن نكون مغفلين إن نصدق أن الأسد سيتخلى عن ألف طن من هذا السلاح الخطير، فقط لأنه ضبط متلبسا بخنق خمسة آلاف مواطن سوري في ضواحي العاصمة دمشق، مات منهم نحو ألف وأربعمائة بغاز السارين. الأسد يعتقد أن الكيماوي طوق نجاة وليس العكس. سيتمسك به ويماطل لأشهر، ولن يسلم شيئا في النهاية لأنه يفكر أنه من دون هذا السلاح النوعي سيصبح عاريا. سيساومهم عليه مقابل بقائه في الحكم، وليس العكس. الرئيس الأميركي في موقف صعب، فالجريمة الكيماوية ارتكبت في 21 الشهر الماضي، أي مر شهر عليها ولم يفعل شيئا. فلا موافقة من الكونغرس بعد، ولا تعاون روسي رغم كثرة المؤتمرات والبيانات الصحافية المشتركة. الحل المعقول، أن ينقل مشكلته إلى الشعب السوري، أن يجعلهم يحاربون حربه التي توعد بها الأسد. عليه أن يغير سياسته ويعلن موقفا واضحا مؤيدا للجيش الحر ويقدم له دعما نوعيا وضخما ليقوم بالمهمة بنفسه. سيكسب عندما يدعمه بالمعلومات الاستخباراتية لتوجيه كتائبه على الأرض، ويزوده بالأسلحة النوعية، ويساعده لوجيستيا لإيصالها إلى المقاتلين، هذا ربما كفيل بتغيير كفة الحرب سريعا. في صالح البيت الأبيض دعم المعارضة لإسقاط الأسد وتمكين المعارضة من الحكم، لأن ذلك سيسد الطريق على إيران، وسيسد الطريق على تنظيمات «القاعدة» فلا تصل إلى السيطرة، وهي تنتشر أكثر بفضل تسهيلات نظام الأسد لها. نقلًا عن "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل خدعوا أوباما هل خدعوا أوباما



GMT 16:03 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 16:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واقعية «سرقات صيفية» أم واقعية «الكيت كات»؟

GMT 15:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

خليط من الأحاسيس

GMT 15:49 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى مشرفة

GMT 15:45 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فوكوياما وترامب!

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح مثقفا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib