كورونا لم تقنع الليبيين بـوقف إطلاق النار
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

كورونا" لم تقنع الليبيين بـ"وقف إطلاق النار"

المغرب اليوم -

كورونا لم تقنع الليبيين بـوقف إطلاق النار

بقلم -عريب الرنتاوي

مُنيَّ الجنرال الليبي خليفة حفتر، بأول وأكبر "انتكاسة" عسكرية له منذ انطلاق هجومه على العاصمة طرابلس الغرب في نيسان من العام الماضي ... معارك الأيام الأخيرة في الساحل الغربي، كانت بمثابة "نقطة تحوّل في مسارات المعارك، والمؤكد أن قوات حكومة فايز السراج وحلفائها، ستندفع باتجاه تعزيز مكاسبها على الأرض، والمعارك الدائرة الآن بضراوة، تندرج في هذا السياق.
 
هل سيتقبل الجنرال هزيمة مشروع "تحرير" العاصمة وإعادة توحيد البلاد تحت رايته، وهل يتواضع قليلاً وينخرط في مسارات التفاوض من "الصخيرات" مروراً بموسكو وانتهاء ببرلين، عطفاً على عشرات المؤتمرات والمبادرات التي أطلقت في سياقات وقف الحرب في ليبيا وعليها، أم أننا سنشهد على صولات وجولات جديدة، على أمل الوصول إلى "حسم عسكري" لنزاع بدأت البشرية جمعاء تدرك، أن لا حل عسكرياً له، وأن تسويته تكون بالطرق السلمية-التفاوضية، أو لا تكون.
 
لا أحد في ليبيا على ما يبدو، "ألقى السمع" لنداء الأمين العام للأمم المتحدة بـ"وقف عالمي لإطلاق النار"، والتفرغ لحشد كافة الموارد والطاقات لمواجهة جائحة كورونا ... ربما أن قلة عدد الإصابات بالفيروس اللعين (أقل من 50 عند كتابة هذه الأسطر)، شجّع الليبيين على مواصلة يوميات حربهم وحرب الآخرين عليهم، دون اكتراث بالجائحة ولا خشية من تفشيها وتفاقم التداعيات المترتبة عليها.
 
ليس ثمة من تفسير لهذا الاختلال الطارئ في موازين القوى بين الأطراف المتحاربة، والذي كان سبباً في صد هجمات الجنرال ووقف زحوفه صوب العاصمة، سوى بالتدخل العسكري التركي المباشر في الأزمة الليبية ... في ديسمبر الماضي، أجاز البرلمان التركي اتفاقية عسكرية بين تركيا وحكومة السراج (المعترف بها دولياً)، وأجاز معها طلباً للرئيس أردوغان السماح للجيش التركي على تنفيذ "مهمة" في ليبيا ... ومنذ ذلك التاريخ، أرسلت تركيا وحدات من قواتها الخاصة ومدربيها ومستشاريها العسكريين، وأنشأت جسرين (بحري وجوي) لإمداد "الغرب الليبي" بالأسلحة والذخائر والعتاد، بما فيها الطائرات المسيّرة وأنظمة الدفاع الجوي، ... ومنذ ذلك التاريخ، وقبله بقليل، كانت أنقرة ترسل بمئات وألوف المرتزقة السوريين من فلول الجيش الحر وبعض الفصائل المسلحة السلفية والإخوانية للقتال إلى صفوف إخوانهم في "الهوية الإيديولوجية" ضد قوات حفتر وداعميها الإقليميين والدوليين، الذين لم يقصروا بدورهم في إرسال المرتزقة، من عناصر "فاغنر" الروسية إلى ميليشيات "الجنجويد" السودانية.
 
الأزمة الليبية قسمت المنطقة العربية والإقليم برمته، إلى معسكرين يدعم كل واحد منهما فريقاً من أفرقائها، كما أسهمت الأزمة في تصديع الموقف الأوروبي: فرنسا تدعم حفتر وإيطاليا تدعم حكومة السراج، وتقف روسيا خلف الجنرال العجوز، في حين تبدو الإدارة الأمريكية (إدارات)، فريق يميل لحفتر وآخر لا يخفي تعاطفه مع حكومة طرابلس الغرب ... وربما لهذا السبب تبدو الأزمة أكبر هولاً وأكثر تعقيداً، كما يبدو حلها سياسيا، أبعد منالاً.
 
والحقيقة أن المرء لا يمكنه من منظور قومي وإنساني، سوى إبداء أعمق مشاعر التضامن والتعاطف مع الشعب الليبي الشقيق، بيد أنني، أصدقكم القول، لا أحتفظ بأي تعاطف مع أي من فريقي الصراع، فلا أحد يريد "قذافي آخر" يحكم ليبيا من جديد، ولكن بكل غلظة واستعلائية ومن دون "طرائف" العقيد الراحل و"نهفاته"، ولست مأخوذاً بحكومة "معترف بها دولياً، تغطي وراءها جيوشاً من المليشيات "الاسلاموية"، التي تذكرنا بالعشرات من فصائل المعارضة السورية " المدججة بإيديولوجيا الكراهية والإلغاء... لست مأخوذاً بـ"شرعية" تتلطى بها هذه المليشيات، للتغطية على "شريعتها" الخاصة، التي لا تبتعد كثيراً عن "شريعة" النصرة وداعش ومن لفّ لفهما.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا لم تقنع الليبيين بـوقف إطلاق النار كورونا لم تقنع الليبيين بـوقف إطلاق النار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib