عودة داعش
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

عودة "داعش"

المغرب اليوم -

عودة داعش

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

لا يكاد يمر أسبوع واحد، من دون أن ينفذ تنظيم الدولة الإسلامية عملية عسكرية واحدة على الأقل، إن لم يكن في سوريا ففي العراق...الأمر الذي يعيد طرح السؤال حول جدية الادعاء بالقضاء على التنظيم الإرهابي الأكثر شهرة..."ادعاء" تتبارى أطراف عديدة، في نسبته إليها، من موسكو إلى واشنطن، ومن طهران إلى أنقرة، مروراً بدمشق و بغداد.

لا شك أن "داعش" أصيب في مقتل، بعد "الحرب الكونية المركبة" التي شنتها عليها مختلف الأطراف التي أتينا على ذكرها، وإن بأقدار متفاوتة، وفي ساحات مختلفة...بيد أن الحقيقة التي لا تخطئوها العين، أن تدمير مؤسسات "دولة الخلافة" واستعادة السيطرة على معظم "جغرافيتها"، لم يجهزا على التنظيم نهائياً، فهو ما زال يجد مساحات واسعة للتحرك في البادية السورية – العراقية وجنوبي الفرات، ويحتفظ بمواقع وقواعد في عدد من البلدات والتجمعات السكانية النائية، فيما محاولات "ترميمه" لا تتوقف، ويبدو أنها تحقق بعض التقدم، بدلالة نجاحه في التعرض بقسوة للحشد الشعبي، وتمزيقه قلب بغداد، وتمكنه من توجيه ضربات موجعة للجيش السوري والفصائل الحليفة.

ومما لا شك فيه، أن التنظيم يستفيد من "مظلمات" فئات عراقية واسعة، لم تتمكن حكومات بغداد المتعاقبة، من تلبية احتياجاتها، وإعادة إعمار مدنها وقراها، وتتعرض لقسوة مفرطة وفوضى السلاح المدجج بالمذهبية، الذي تجلبه معها وحدات "الحشد الشعبي" في مدن وبلدات ومحافظات المكوّن السنّي...ولا شك أن فوضى الأمن وتفشي الفساد، واصطراع الأجهزة، وتغوّل الحشد على مؤسسات الدولة و"القائد العام"، هي "شقوق" تتيح للتنظيم النفاذ من خلالها، لتوجيه ضربات مؤلمة، تذكّر بما كان عليه حاله قبل سنوات من سقوط "خلافته".

وفي سوريا، لا يبدو أن النظام قادر على إحكام سيطرته على مناطقه "المحررة"، سيما في البوادي الشرقية الواسعة، ولا شك أن الضائقة الاقتصادية والفشل في التعاطي مع "ملفات ما بعد الحرب"، والعقوبات الأمريكية – الدولية الجائرة، وحالة الانهاك التي يعيشها الجيش السوري والقوات الحليفة، تمكن التنظيم من التقاط أنفاسه، وإعادة تنظيم صفوفه، والاطلالة برأسه البشع من جديد.

لكن مشكلة "داعش" الأساسية اليوم، أنه لم يعد يجد حواضن إقليمية ودولية، تمكنه استعادة حضوره القوي في المناطق التي يعمل بها ويتحرك فوقها..."داعش" ما كان ليسطّر كل تلك النجاحات، لولا شرايين الدعم المالي والتعبوي والعقائدي الإقليمي، المفتوحة على اتساعها...لولا التسهيلات التركية وحرية تنقل المسلحين والأموال والسلاح، والتجارة التي لم تتوقف على النفط والآثار، بل وكافة أنواع المحظورات...لولا الانقسامات في جبهة القوى العالمية المتصارعة في سوريا والعراق وعليهما، والتي مكنت التنظيم من توظيف هذه الانقسام في بناء عناصر قوته واقتداره.

اليوم تبدو الصورة مختلفة، فالتنظيم مشتبك مع مختلف الأطراف المشار إليها، وداعموه السابقون، توقفوا عن إمداده بالمال والسلاح، حتى أن عمليات "غض الطرف" باتت غير متاحة في كثير من الأحيان...الحلقة تضيق من حول عنق التنظيم، ولذلك نراه يعتمد استراتيجية "الاعتماد على الذات" بعد أن تقلصت مساحة "العون الخارجي".

إن لم يجر التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يفتح الطريق لإعادة الإعمار وإعادة اللاجئين وحل المعضلة الاقتصادية...إن لم ينجح مشروع الكاظمي في استعادة الدولة العراقية، وتفكيك منظومة الفساد، وتحجيم الكيانات و"الدول الموازية"، والشروع في استعادة التوازن والاتزان للعملية السياسية، وإطفاء مظلوميات قطاعات مهمة من الشعب العراقي، فلن يكون مستبعداً أبداً، أن نرى التنظيم وقد استعاد كثيراً من حضوره الدامي، وتحول من جديد، إلى لاعب رئيس على مسرح البلدين الجارين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة داعش عودة داعش



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib