إيران مقابل الجولان
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

إيران مقابل الجولان"

المغرب اليوم -

إيران مقابل الجولان

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

كتب فريدريك هوف للشرق الأوسط اللندنية، عن آخر محاولة أمريكية، قادها شخصياً، للتوسط بين سوريا و إسرائيل...المقال، الذي مهّد له، الزميل إبراهيم الحميدي، يستذكر مرور عشر سنوات عن تلك المحاولة (شباط 2011)، التي كادت أن تلامس ضفاف "الاتفاق النهائي"، إلا من بعض التفاصيل، المهمة بالطبع، بيد أنها من النوع القابل لـ"التذليل" طالما تحقق التوافق على "المعادلة الأكبر".

المعادلة الأكبر، أعطتها الصحيفة عنواناً لافتاً: "إيران مقابل الجولان"، يتخلى الأسد عن الوجود العسكري لإيران ولا يجعل من بلاده "ممر ترانزيت" لأسلحة حزب الله ويتخلص من قادة حماس الذين كانوا يتخذون من سوريا مقراً لهم، مقابل انسحاب إسرائيل من الجولان حتى خطوط الرابع من حزيران...هوف، يؤكد هذه المعادلة، والأهم قبول الأسد (بشار) ونتنياهو (بنيامين) بها...لكن تطورات الربيع_العربي داهمت الجميع، وأخذتهم على حين غرة، ليتورط الأسد بعدها في حرب السنوات العشر، وبقية القصة معروفة.

في اجتماع واحد، لم تزد مدته عن خمسين دقيقة، قبل الأسد بكل ما طُلب إليه ثمناً للجولان المحتل، والحديث هنا للموفد الأمريكي، وفي ظني أن العرض الإسرائيلي، إن صحت المعلومات، والأهم إن صدقت النوايا بشأنه، كان يستحق ثمناً كالذي أعرب الأسد عن استعداده لدفعه...التغير الدراماتيكي في الموقف السوري، بدا مفاجئاً للجانبين الأمريكي والإسرائيلي على حد سواء، وثمة اعتقاد لدى هوف، بأن الأسد ربما شعر بعد الاجتماع، بأنه "تورط" أكثر مما ينبغي في الاستجابة للمطالب الإسرائيلية، فاستنكف عن القيام ببادرات "بناء ثقة" من نوع: إيقاف شحنات السلاح الإيراني لحزب الله، أو إدانة عمليات حماس الانتحارية، التي يعتقد هوف، أن طهران كانت المحرّض عليها، لقطع الطريق على الأسد وتعطيل الوساطة الأمريكية.

في غياب الرواية السورية الرسمية، المتخففة من الشعاراتية القاتلة، يصعب تجاهل ما ورد في مقالة الوسيط الأمريكي، إن بسبب قيمته "التأريخية" لجهة توثيق مسار التفاوض السري والعلني بين العرب وإسرائيل، أو لجهة ما يستطبنه من دلالات سياسية راهنة، سيما مع تزايد المبادرات الروسية لبناء الثقة بين دمشق وتل أبيب، والحديث المتناسل عن رغبة روسية، يقابلها استعداد سوري، للانخراط في عملية سلام جديدة، ترى الأطراف الثلاثة: روسيا، سوريا وإسرائيل، أنها مهمة بذاتها، وليس بنتيجتها بالضرورة، فالمطلوب "عملية"، أما "السلام"، فهو قائم بطبيعة الحال، وبقوة الأمر الواقع، ولا بأس من "ترسميه" إن صار ذلك ممكناً في قادمات الأيام.

روسيا ودمشق، تريدان العملية لأهداف لا تخفى على أحد: انتشال الاقتصاد والعملة الوطنية من براثن الانهيار والتداعي، إعادة إعمار سوريا، ولا بأس بفتح ملف إعادة اللاجئين، لا رغبة في عودتهم لديارهم، بل لإبطال استخدامهم كورقة في يد الخصوم الكُثر...أما إسرائيل، فيهمها أن تضيف إلى قائمة الدول الزاحفة نحو السلام والتطبيع معها، بلداً جديداً، فما بالكم حين يتعلق الأمر ببلد بحجم سوريا وموقعها وإرثها...ليس المهم الآن، أن يعود الجولان أو لا يعود، الأهم الشروع في "عملية" تنفع كمظلة وشبكة أمان، يمكن استخدامها، داخلياً ومع المجتمع الدولي.
مشكلة معادلة "إيران مقابل الجولان" أنها كانت صعبة الهضم بالنسبة للأسد قبل عشر سنوات، لتصبح أصعب اليوم، بعد أن بنت طهران لنفسها، منازل عديدة في سوريا، بيد أنها ليست مستعصية تماماً على الابتلاع، سيما بوجود "عامل مساعد" في الكرملين، يمكن أن يوفر لدمشق الكثير من الأغطية والبدائل، طالما أنه سيتخلص من "شريك مخالف": إيران، وطالما أن حليفه السوري، سيصبح بوابته للاضطلاع بدور أكبر في عملية سلام الشرق الأوسط برمتها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران مقابل الجولان إيران مقابل الجولان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib