يوم جديديوم سعيد
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

يوم جديد...يوم سعيد

المغرب اليوم -

يوم جديديوم سعيد

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

حقاً، لقد كان العشرين من يناير الجاري، يوماً سعيداًليس فرحاً بمقدم جوبايدن أو كمالاهاريس، ولا تفاؤلاً بما يحملانه في جعبتيهما، وإنما شوقاً لرؤية شمس دونالد ترامب وهي تغرب في جُبّ عميق ... لن أخفي سعادتي بأفول نجم مايك بومبيو و جاريد كوشنير وجيسون جرينبلات، وقبلهم جميعاً، ديفيد فريدمان.

ليس رهاناً على إدارة جديدة، لم تخف يوماً انحيازها لإسرائيل، وإنما شغفاً بطي صفحة فريق كرّس نفسه وسلطة الدولة الأعظم، لخدمة دولة الاحتلال والاستيطان والعنصرية، فكانوا صهاينة أكثر تطرفاً من أكثر من ثلثي أعضاء الكنيست الإسرائيلي...لم يعرف التاريخ، وزيراً لخارجية إسرائيل، أكثر حماسة ونشاطاً من بومبيو، ولم نر موفدين مدججين بالكراهية والأساطير التوراتية مثل كوشنير، جرينبلات وفريدمان.

نعرف أن ما ينتظرنا مع الإدارة الجديدة، ليس بالضرورة أمراً حسناً، لا على مسار القضية الفلسطينية ولا على مسار الحريات وحقوق الانسان والديمقراطية في العالم العربي ... نعرف أنهم سيأخذوننا إلى ما تريده إسرائيل في نهاية المطاف، وما تمليه "محافظ" شركاتهم الكبرى، النفطية والعسكرية، حين يتعلق الأمر بمصائر أنظمة الفساد والاستبداد، ولكننا نستشعر طاقة أفضل على "الصمود" و"المقاومة"، بعد أن طويت صفحة أكثر الإدارات فجاجة وعجرفة وانكشافاً في التاريخ المعاصر للدولة الأعظم.

لقد أغرقت إدارة ترامب، إسرائيل بالهدايا الثمينة، من كيس شعبنا وقضيتنا وحقوقنا ... لقد أطلقت العنان لكل فاسد ومستبد، ليُحكم قبضته الحديدية على أعناق شعوبنا ومجتمعاتنا ... لقد أطلقت كل شياطين الفوضى، لتعيث خراباً في معظم مدننا وحواضرنا ... لقد غادر هذا الفريق المشؤوم، مجللاً بالخزي والعار على حد تعبير وسائل إعلام أمريكية محترمة ... والمأمول أنها رحلة ذهاب بلا عودة أبداً.

لسنا نحن من هزم ترامب وفريقه وإدارته ... من هزم اليمين الشعبوي – العنصري الأمريكي، هم الأمريكيون أنفسهم ... هزومه بقضائهم النزيه، وإعلامهم المستقل، ومجتمعهم المدني القادر، ومؤسساتهم العريقة، وديمقراطيتهم الراسخة ... هزمته صناديق الاقتراع، وما حفلت به من أصوات للنساء والأقليات والملونين والديمقراطيين والحقوقيين الأمريكيين ... وكل ادعاء بخلاف ذلك، زائف، ومن المخجل أن يتنطع البعض منّا، للقول: بأن "ترامب سقط على صخرة صمودنا".

والمأمول، أن تكون هزيمة ترامب التي ارتسمت بوضوح على ملامح وجهه وهو يخاطب حفنة من جمهوره في قاعدة أندروز، فاتحة لهزيمة أمثاله في أصقاع عديدة من العالم، من أوروبا للهند، ومن البرازيل للفلبين ... المأمول، أن يكون خروج ترامب وصحبه وعصابته من البيت الأبيض، فاتحة خير لكل المناضلين في سبيل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وتقرير المصير وسيادة القانون والحوكمة الرشيدة في عالمنا العربي.

إنه حقاً، يوم سعيد، أقله للبعض منّا، فنحن ندرك أنه كان يوماً أسوداً لبعض الحكومات والحكّام في العالم...صحيح أننا لم نكسب حليفاً بالضرورة، لكن الصحيح كذلك، أننا نعرف أنهم فقدوا حليفاً وأنهم يستشعرون اليُتم مذ أن غادر البيت الأبيض، في رحلته الأخيرة ... أنه يوم سعيد حقاً، فقد أعاد لمعادلات القوة، سياسياً واجتماعياً، بعضاً من توازنها واتزانها، بعد أن فقدت هذا التوازن، طوال أربع سنوات عجاف ... نعرف أنها بداية جديدة، لكن النهايات تعتمد علينا، وعلينا وحدنا، فالترياق لم يأت يوماً من واشنطن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم جديديوم سعيد يوم جديديوم سعيد



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib