ما الأفضل لفتح قائمة موحدة أم قائمتان
وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية»
أخر الأخبار

ما الأفضل لفتح: قائمة موحدة أم قائمتان؟

المغرب اليوم -

ما الأفضل لفتح قائمة موحدة أم قائمتان

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

يشبه الحال الفلسطيني الداخلي، عشية الانتخابات التشريعية، كثباناً رميلة متحركة…ما أن يستقر أحدها، حتى تعصف به رياح التكهنات والتغيرات، وتنقله من مطرح إلى آخر…يبدو أننا سننتظر أسابيع أخرى، وربما حتى نهاية آذار المقبل، الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح، حتى تتضح صورة المشهد الفلسطيني بألوانه وتحالفاته المختلفة.

على أن الحراك الأهم، هو ذاك الذي يضرب في داخل حركة فتح، هنا ينفتح بازار التكهنات على مصراعيه، وتتزاحم الأسئلة والتساؤلات: هل تخوض فتح الانتخابات بقائمة موحدة؟ من سيشكلها؟ ...وهل ستُلبي حاجات وتطلعات المحظوظين من الحركة الأم والغاضبين منها والمتمردين عليها؟ ...هل هذا سيناريو واقعي، في ظل ما نعرف وتعرفون عن حالة فتح في العقدين الأخيرين من تجربتها؟ ...على أن السؤال الذي لا يبادر أحدٌ لطرحه: هل من مصلحة فتح (ومن خلفها التيار الأعرض لفصائل منظمة التحرير)، أن تخوض الانتخابات في قائمة واحدة، أم أنها قد تتحصل على عدد أوفر من الأصوات والمقاعد، حال خوضها الانتخابات بقائمتين رئيستين؟

مبرر هذه الأسئلة، ما يشاع عن "مراوحة" الاتصالات التي تجريها فتح مع مروان البرغوثي وناصر القدوة، والجهود المبذولة لإبقائهما في "بيت الطاعة" الفتحاوي"...ففيما تُشيع القيادة الرسمية، أنباءً متفائلة عن نتائج وساطة جبريل الرجوب بين القدوة والرئيس، وخلاصة زيارة حسين الشيخ للبرغوثي في سجنه، ثمة من يؤكد، بأن تطوراً جدياً لم يحصل، وأن الأمور على حالها، وأن "القول الفصل" سيصدر عن الجهات ذات الصلة، بعد أن تخرج قائمة فتح الرسمية إلى العلن، أو تتضح معالمها الرئيسة على أقل تقدير، وبعدها لكل حادث حديث.
لفتني في استطلاعات الرأي الجادة التي يجريها عادة المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، برئاسة الدكتور خليل الشقاقي، قبل أقل من شهرين، بضعة أرقام أراها مهمة: الأول؛ أن فتح ستحصل على 38 بالمئة من أصوات الفلسطينيين، مقابل 34 بالمئة لحماس، في حال خاضت الأولى الانتخابات بقائمة رسمية موحدة، في حين أن قائمة برئاسة مروان البرغوثي ستحصل على 25 بالمئة من الأصوات، وأخرى لفتح الرسمية على 19 بالمئة منها، حال دخولهما الانتخابات بقائمتين متنافستين، ما يعني أن فتح الرسمية، وفتح/البرغوثي، ستحصلان مجتمعتين على 44 بالمئة من أصوات الفلسطينيين…وإذا ما أضيف إليهما 10 بالمئة، يمكن أن تتحصل عليها قوائم اليسار والمستقلين الديمقراطيين، فمعنى ذلك أن أكثر من نصف مقاعد المجلس ستؤول لفتح وحلفائها، مقابل ثلث المقاعد لحماس، وبقية المقاعد ربما تذهب لتيار دحلان (حوالي 7 بالمئة) وقوائم أخرى قد تنشأ في سياق الانتخابات.

الثاني؛ ويتصل بموقف الرأي العام الفلسطيني من ترشح الرئيس عباس لولاية ثانية، وهي فكرة يعارضها ثلثا المستطلعة آراؤهم (66 بالمئة)…هذا رقم لا يجوز أن يُنظر إليه باستخفاف، سيما وأن أرقاماً أخرى في الاستطلاع، تؤيده، منها: أن منافسة بين عباس وهنية على الرئاسة، سيخسر فيها الأول بسبع نقاط للثاني…وأن انتخابات يترشح فيها البرغوثي لمواجهة هنية، ستحسم لصالح الأول، وبفارق 24 نقطة…وأن 52 بالمئة من الفلسطينيين يعتقدون أن هناك من هو أفضل من عباس مرشحاً لفتح في الانتخابات القادمة، مقابل 25 بالمئة فقط، يقولون أنه الأفضل.
على فتح أن تدرس جيداً كل هذه المعطيات، وأن تتحسب لحقيقة وجود أكثر من مليون ناخب جديد، سيدلون بأصواتهم لأول مرة في صناديق الاقتراع، وبما يزيد عن 40 بالمئة من إجمالي عدد المقترعين…الوضع الفلسطيني تغير منذ آخر انتخابات، ومن يعجز عن مواكبة التغيرات، قد يفاجأ بما لا يسره.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الأفضل لفتح قائمة موحدة أم قائمتان ما الأفضل لفتح قائمة موحدة أم قائمتان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib