شبكات التواصل تقود حراكًا لإسقاط قانون الموازنة في الجزائر
آخر تحديث GMT 10:19:49
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

شبكات "التواصل" تقود حراكًا لإسقاط قانون "الموازنة" في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبكات

الحركة الشعبية الجزائرية.
الجزائر – المغرب اليوم

أطلقت صفحة “البديل نت” على شبكة فيسبوك، حملة لنشر صور النواب البرلمانيين الذين دعموا قانون الحكومة في الجزائر ، من أجل إحراجهم أمام الشعب الذي انتخبهم لتمثيله في البرلمان، ويأتي على رأس هؤلاء نواب أحزاب السلطة، كجبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر (تاج)، والحركة الشعبية الجزائرية.

وذلك بعد فشل نواب المعارضة السياسية في إسقاط قانون الموازنة السنوية داخل البرلمان، بسبب دعم الأكثرية النيابية لمشروع الحكومة، الذي أقر إجراءات تقشفية وعددا من الضرائب والرسوم بداية من مطلع  كانون الثاني / يناير القادم، توجه معارضون ونشطاء إلى شبكات التواصل الاجتماعي لشن حملة لإسقاط قانون الموازنة السنوية، وشرح مخاطره على الاستقرار الاجتماعي في الجزائر.

وعاد معلقون إلى انتقاد ظروف الانتخابات التشريعية التي أفضت إلى هذا البرلمان، وإلى حملات التزوير، وإلى منطق “الحصص”، وتغلغل المال الفاسد في أطوار الفعل السياسي والانتخابي، وتحويل البرلمان إلى بورصة للتداول السياسي بخلفيات مالية.

وأكد أحد المعلقين “إن الحكومة الجزائرية لا تريد محاربة الفقر باجتهادات الخبراء، بل تتجه مباشرة إلى القضاء على الفقراء، وتوفر على نفسها عناء البحث والتشاور وصداع المعارضة، فحينما يتم تشديد الظروف المعيشية ورفع هامش الضرائب والرسوم، سيتم آليا القضاء على الفقراء من الخارطة البشرية في البلاد، ولا يبقى حينها إلا الأغنياء ليعيشوا في راحة وهدوء”.

وسخّر النائب البرلماني السابق والناطق الرسمي لحركة النهضة محمد حديبي، صفحته على فيسبوك للتحذير من مشروع الحكومة، والتنديد بما أسماه “الفشل الحكومي في تسيير موارد البلاد، والعجز عن مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية”. ونشر سلما يتضمن أجور المسؤولين الكبار، على غرار رئيس الجمهورية (96 ألف دولار)، الوزير الأول (64 ألف دولار)، وزراء الدولة (46 ألف دولار)، والوزراء العاديين (40 ألف دولار)، نواب البرلمان (30 ألف دولار) والجنرالات (36 ألف)، بينما لا يتعدى الحد الأدنى للأجور سقف 180 دولارا، وهو تناقض صارخ وإجحاف في توزيع الثروة.

وكتبت الصفحة المعروفة بـ“المنظمة الوطنية لمحاربة الشيتة والشياتين (المداهنة والمداهنين)، بأن الجزائر تمر بمنعرج حاسم في ظل هيمنة هذه الحكومة على مصادر القرار، وأن السيادة والاستقلال الوطني على المحك، بسبب قانون الموازنة الذي يتهيأ لبيع المكتسبات الاقتصادية القومية لرأس المال الأجنبي، وتهيئة الظروف لاستحواذ المال الفاسد على المؤسسات الحكومية”.

ونشر الناطق الرسمي لحركة النهضة على صفحته قائمة بأسماء المؤسسات التي تنوي الحكومة التنازل عنها، وتضم قرابة 50 شركة بما فيها ما كان يعرف بالمؤسسات السيادية كسوناطراك النفطية وسونلغاز الكهربائية، وتشمل الشركات المعنية كل النشاطات الاقتصادية والخدماتية، بداية من النفط والتكرير والطاقة، إلى غاية الفنادق الكبرى والنقل الجوي والبحري والبري، ومرورا بالبناء والتهيئة والصناعة والفلاحة والاتصالات والتأمينات والبنوك وغيرها.

وينتظر أن يستفيق الجزائريون على انهيار لقدرتهم الشرائية مع مطلع يناير، بسبب الارتفاع المقرر في أسعار مختلف النشاطات والخدمات، بسبب رفع الضرائب والرسوم على استهلاك الوقود والطاقة والماء والسكن والمواد الغذائية، وعلى شبح التسريح من مواقع الشغل أمام فتح رأس مال المؤسسات الحكومية أمام استثمارات القطاع الخاص.

إلى ذلك لجأت بعض الصفحات والتسجيلات، إلى التركيز على الفيديو المثير للجدل، حول تقبيل نائب برلماني من حزب العمال التروتسكي لزميلة له من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، في ذروة المعركة البرلمانية بين المعارضة والموالاة حول قانون الموازنة، للتأكيد على هزال المستوى السياسي للهيئة البرلمانية، ورغم أن البرلماني أوضح بأنه كان يهمس في أذن زميلته ولم يقبلها، إلا أن النشطاء يواصلون طرح الاستفهامات حول “القُبلة” المشبوهة، ولم يستبعدوا أن تكون “هوشة” البرلمان، من قبيل التمثيل المسرحي للضحك على الشعب. وتلتزم النخبة الجزائرية الصمت، أمام تسارع الأحداث، حيث لم يتم تسجيل أي موقف لكبار المثقفين والسياسيين المستقلين.

وأمام الحرج الذي أصيب بعض نواب البرلمان، نقلت صفحة “المسيلة 28”، نص رسالة التبرئة التي أصدرتها النائب عن محافظة المسيلة بن خالد عواطف، للرأي العام من أجل إخلاء مسؤوليتها كنائب في الغرفة الأولى من تمرير قانون الموازنة، وشبه الإعلامي حسن قطاف على صفحته النواب بـ“كهنة آمون”، الذين يأكلون ويشربون فقط، من خلال ما كتب على لافتة في إحدى المظاهرات، بينما أوردت أخرى أنه من بين 680 وزيرا تداولوا على مختلف الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال الوطني إلى الآن، 400 وزير يقيمون في فرنسا، وتساءلت كيف لا يتم تمرير شرعنة عودة فرنسا للجزائر؟.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكات التواصل تقود حراكًا لإسقاط قانون الموازنة في الجزائر شبكات التواصل تقود حراكًا لإسقاط قانون الموازنة في الجزائر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
المغرب اليوم - حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib