تصاعد الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة وتأثيرات المقترحات الأميريكية
آخر تحديث GMT 20:05:06
المغرب اليوم -

تصاعد الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة وتأثيرات المقترحات الأميريكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصاعد الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة وتأثيرات المقترحات الأميريكية

الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة
غزة ـ المغرب اليوم

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن "لا داعي للعجلة" في تنفيذ مقترحه المثير للجدل بشأن غزة.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أسماء الرهائن الإسرائيليين الثلاث المقرر الإفراج عنهم غداً السبت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

ونشر أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، قائمة بأسماء الرهائن الثلاثة وهم إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور إبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي.

ولم يتضح بعد التوقيت الدقيق، أو أماكن تسليم الرهائن داخل قطاع غزة.
ويتألف اتفاق الهدنة من ثلاث مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الممتدة على ستة أسابيع، الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة، مقابل 1900 سجين فلسطيني.

وحدثت قبل ذلك أربع عمليات تبادل شملت الإفراج عن 18 رهينة و600 من السجناء الفلسطينيين.

وبدأت في مطلع الأسبوع الحالي في الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل حول المرحلة الثانية من الاتفاق التي يُفترض أن تؤدي الى الإفراج عن جميع الرهائن ووضع حدّ نهائي للحرب.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، أن عائلات الرهائن الإسرائيليين أُبلغت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة غداً بعد إتمام عملية تسليم الرهائن.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة وفاة 100 طفل مريض، جراء "المماطلة الإسرائيلية" في إخراجهم لتلقي العلاج خارج قطاع غزة. كما أعلن عن وفاة 40 في المئة من مرضى الكلى بسبب عدم قدرة المستشفيات على غسيل الكلى لعدم سماح إسرائيل أيضاً بإدخال الأجهزة المطلوبة، بعد مرور 20 يوماً على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقال المكتب، الجمعة، إن "الاحتلال يتنصل من التزاماته بوقف إطلاق النار، وبخاصة ما يتعلق بالشق الإنساني"، مؤكداً أنه "لم يدخل إلى القطاع سوى 10 في المئة من الاحتياجات الإنسانية التي نص عليها الاتفاق".

وطالب المكتب بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، محملاً إسرائيل مسؤولية "الواقع الإنساني المنكوب" في القطاع.

وقال: "منع الاحتلال إدخال المعدات لرفع الركام، ما يعني العجز عن إخراج نحو 12 ألف شهيد".

وفي سياق متصل، أكدت مصادر طبية في قطاع غزة لبي بي سي مغادرة الدفعة السادسة من مرضى وجرحى القطاع عبر معبر رفح البري مع الجانب المصري وعددهم 49 مسافراً لتلقي العلاج، وذلك تنفيذاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تتهم الأطراف الفلسطينية إسرائيل بعدم الالتزام بكافة بنوده.

واتهم مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، مروان الهمص، إسرائيل بعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني ولا أي تعهدات أخرى، مؤكداً أن 120 مريضاً فقط ذهبوا للعلاج خارج القطاع منذ الاتفاق.

وقال إن "الاحتلال يرفض دخول مستشفيات ميدانية لعلاج المرضى والجرحى، وإن 76 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع تضم مواد طبية ليست من الأولويات"، مضيفاً أن "لا وجود لأغطية وملابس شتوية في ظل منخض جوي بارد، وبعض المرضى توفوا قبل أن يصل دورهم للعلاج في الخارج".

وأكد أن لديهم قائمة تضم 35 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع، وأن 40 في المئة من مرضى الكلى توفوا لانعدام العلاج اللازم.

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن الخميس إن "أكثر من 12 ألف مريض، بينهم خمسة آلاف طفل على الأقل، يحتاجون بشكل عاجل للإجلاء من غزة بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع".

وفي حديثه من غزة، وصف بيبركورن المشهد بـ "الدمار الواسع النطاق" في المرافق الطبية، حيث يعاني العديد من السكان من اضطرابات نفسية في ظل الصراع المستمر.

وأكد أن الأوضاع النفسية في المنطقة أصبحت "مقلقة للغاية"، في إشارة منه إلى الاكتئاب والقلق اللذين يعمان غزة. وأضاف بيبركورن أن العاملين في المجال الصحي، الذين كانوا يعانون حتى قبل الصراع من ضغوط شديدة، يواجهون اليوم تحديات "غير مسبوقة" بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية.

وتدهورت البنية التحتية الصحية بشكل كبير، إذ انخفض عدد الأسرّة في المستشفيات من أكثر من 3,500 إلى 1,900 سرير فقط، بينما أصبح عدد وحدات العناية المركزة وحاضنات الأطفال "شبه معدوم".

وأوضح أن هذا الوضع يعرقل قدرة الطاقم الطبي على تقديم الرعاية اللازمة للمصابين.

وناشد بيبركورن المجتمع الدولي بإعادة فتح الممرات الطبية لضمان إجلاء المرضى المصابين بأمراض خطيرة، مثل السرطان وأمراض القلب.

    المستشفيات في غزة "أرض معركة"، ونازحون يتساءلون: أين نذهب؟

وقد بدأت عمليات الإجلاء الطبي للمرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة السبت 1 فبراير/شباط، إذ يجري نقل 35 إلى 40 مريضاً يومياً، إلا أن الحاجة الملحة لا تزال قائمة لإجلاء ما بين (12- 14) ألف مريض آخرين، بحسب بيبركورن.

ويقول: "في شمال غزة، دمّرت الضربات الإسرائيلية البنية التحتية للمياه، والسكان الآن يعتمدون على بئر واحدة تعمل في المنطقة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لكن هذا لا يكفي لتلبية احتياجات السكان".

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن منسق الإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة، توم فليتشر، زار غزة الخميس، حيث التقى بالمصابين والموظفين في المستشفيات المتبقية، مؤكداً أن الوضع في القطاع يستدعي استجابة عاجلة لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية المتزايدة.

أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيقوم بزيارة للشرق الأوسط بين 13 و18 فبراير/شباط، تشمل إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية، بعد تصريحات الرئيس ترامب بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وستكون زيارة روبيو جزءاً من مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، حيث طرح ترامب فكرة نقل سكان غزة إلى مصر والأردن مؤقتاً بهدف إعادة إعمار القطاع. ورغم رفض دول المنطقة والفلسطينيين للفكرة، أصر ترامب على أن خطته تهدف إلى إعادة بناء غزة.

من جهته، أكد روبيو أن المقترح "خطوة سخية" لإعادة إعمار غزة، داعياً الدول المعترضة لتقديم حلول للمساعدة في معالجة الأزمة.

قد يهمك ايضا

وزير الخارجية الأميركية يصف غزة بأنها غير صالحة للسكن ويستعد لزيارة الشرق الأوسط

 

خطة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة انتهاك للقانون الدولي وتحفيز للتوترات في المنطقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة وتأثيرات المقترحات الأميريكية تصاعد الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة وتأثيرات المقترحات الأميريكية



نانسي عجرم بإطلالة راقية وفخّمة بالبدلة البيضاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:19 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة
المغرب اليوم - محمد سعد يحتفل بنجاح

GMT 05:29 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك آسفي يعود بفوز ثمين أمام "الماص"

GMT 09:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إيلون ماسك في مفاوضات لشراء "تيك توك"

GMT 12:05 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار النفط مع بقاء "برنت" قرب 81 دولار

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 09:52 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"المركزي الروسي" يخفض سعر الروبل أمام العملات الرئيسة

GMT 11:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب والمعادن النفيسة تنخفض في المعاملات المبكرة

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"المركزي الصيني" يضخ 55 مليار يوان في النظام المصرفي

GMT 10:36 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

نادي الوداد الرياضي يؤكد التعاقد مع فهد موفي لمد لموسم ونصف

GMT 05:25 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صامويل إيتو يبارك فوز الوداد على شباب السوالم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تستقر مع هبوط المخزونات الأميركية

GMT 05:14 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "U16" يتعادل مع نيجيريا وديا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib