زيلينسكي يدعو لتشكيل جيش أوروبي ومصادر تؤكد رفض أوكراني لصفقة ترمب بشأن المعادن النادرة
آخر تحديث GMT 21:28:47
المغرب اليوم -

زيلينسكي يدعو لتشكيل "جيش أوروبي" ومصادر تؤكد رفض أوكراني لصفقة ترمب بشأن "المعادن النادرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيلينسكي يدعو لتشكيل

فولوديمير زيلينسكي
كييف - المغرب اليوم

رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اقتراحاً أمريكياً بالحصول على ملكية حوالي 50% من حقوق المعادن الأرضية النادرة في بلاده، فيما أشارت مصادر أوكرانية إلى أنه يحاول التفاوض على صفقة أفضل، وفقاً لما نقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن مصادر مطلعة، بينما دعا الرئيس الأوكراني إلى تشكيل "جيش أوروبي موحد".
وعرض وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت على زيلينسكي الصفقة خلال زيارة إلى كييف الأربعاء، والتي جاءت بعد أن أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن الولايات المتحدة تستحق نصف تريليون دولار من موارد أوكرانيا مقابل مساعدتها للبلد الذي مزقته الحرب.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن زيلينسكي يريد أن تكون الضمانات الأمنية الأميركية والأوروبية مرتبطة بشكل مباشر بأي صفقة بشأن الاحتياطيات المعدنية، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
كما أن الرئيس الأوكراني حريص على مشاركة دول أخرى، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، في استغلال الموارد الطبيعية في المستقبل.

وقال مسؤول أوكراني كبير لصحيفة "فاينانشال تايمز"، إن كييف "تحاول التفاوض على صفقة أفضل".
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادرها أن وزير الخزانة الأميركي خلال زيارته إلى كييف، أحضر معه وثيقة أراد ترمب أن يوقعها زيلينسكي قبل عودته إلى واشنطن. وفي حديثه للصحافيين قبل أن يناقش هو وزيلينسكي الصفقة على انفراد لمدة ساعة تقريباً، وصفها بيسنت بأنها "اتفاقية اقتصادية" مع كييف.

وقال بيسنت إن إدارة ترمب "ستقف حتى النهاية مع كييف من خلال زيادة التزامنا الاقتصادي" والذي من شأنه "توفير درع أمني طويل الأمد لجميع الأوكرانيين" بمجرد انتهاء حرب روسيا.

وقال مسؤول أوكراني آخر لصحيفة "فاينانشال تايمز": "عندما نظرنا إلى التفاصيل لم يكن هناك شيء عن ضمانات أمنية أميركية مستقبلية".
وعندما سُئل عما إذا كانت الصفقة سيئة لأوكرانيا، قال مسؤول أوكراني ثالث مطلع على الاقتراح إنها "صفقة ترمب". وقال المسؤول: "هذه صفقة ترمب". "إنه أمر صعب".

وذكرت "فاينانشيال تايمز" أنه عندما سأل المسؤولون الأوكرانيون، كيف ستساهم الاتفاقية في أمن بلادهم على المدى الطويل، قيل لهم فقط إنها ستضمن وجوداً أميركياً على الأراضي الأوكرانية، وهي استجابة غامضة تركت أسئلة رئيسية دون إجابة، كما قال هؤلاء الأشخاص.
وزعم بيسنت، أن مجرد وجود الأميركيين لتأمين مواقع الرواسب المعدنية سيكون كافياً لردع موسكو.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن نقطة الخلاف الأخرى هي تحديد الوثيقة بأن نيويورك ستكون الولاية القضائية التي سيتم فيها حل النزاعات بشأن حقوق المعادن، وفقاً لشخصين مطلعين على الأمر.
بعد اجتماعهما، أخبر زيلينسكي الصحافيين، أنه سينظر في الاقتراح، لكنه لن يوقع على أي شيء في ذلك الوقت. وقال زيلينسكي في ذلك الوقت: "سنراجع هذه الوثيقة ونعمل بسرعة لضمان توصل فرقنا إلى اتفاق. الولايات المتحدة هي شريكنا الاستراتيجي ونحن ملتزمون بإنهاء التفاصيل".

وقال بيسنت بعد الاجتماع إن ترمب يريد إتمام الصفقة. وأضاف: "أعتقد أن هذه الوثيقة مهمة من منظور الرئيس ترمب في حل هذا الصراع مع روسيا، في أقرب وقت ممكن". وتابع: "سنقدم ضمانات بالمساعدة الأميركية لشعب أوكرانيا. أعتقد أن هذه إشارة قوية جداً لروسيا بشأن نوايانا".

وقال زيلينسكي، إنه يريد مناقشة احتمالات التوصل إلى صفقة حقوق المعادن بشكل أكبر في مؤتمر ميونخ للأمن.

وذكر مسؤول أوروبي مطلع على الاجتماعات، إن زيلينسكي لم يوقع على الصفقة؛ لأنه يريد إشراك آخرين، بما في ذلك الدول الأوروبية، في استخراج المعادن أيضاً. وقال المسؤول: "إنهم يتعرضون لضغوط شديدة من الأميركيين بشأن هذا الأمر".
ويتماشى الاقتراح الأميركي مع "خطة النصر" التي طورها فريق زيلينسكي منذ الصيف الماضي لتعميق العلاقات مع إدارة ترمب من خلال السماح للولايات المتحدة بالوصول إلى المعادن الحيوية المستخدمة في الصناعات التكنولوجية العالية.

وتتمتع أوكرانيا بمعادن ثمينة تقدر قيمتها بعدة تريليونات من الدولارات، بما في ذلك الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت، وهي كلها معادن بالغة الأهمية لتصنيع المنتجات عالية التقنية. ولكن العديد من هذه الموارد تقع في المناطق التي ضمتها روسيا أو معرضة لخطر الاستيلاء عليها من قبل قوات الكرملين المتقدمة، لأنها تقع بالقرب من خطوط المواجهة في شرق أوكرانيا.

وفي سياق آخر، دعا الرئيس الأوكراني، أوروبا إلى إنشاء جيشها الخاص وسط حالة من عدم اليقين بشأن الدعم الأميركي وتزايد التهديدات الروسية، مشدداً على أن كييف "لن تقبل أبداً الصفقات المبرمة خلف ظهورنا دون مشاركتنا"، بعد أن وافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على بدء محادثات سلام.

وقال زيلينسكي في حديثه خلال مؤتمر ميونخ للأمن: "دعونا نكون واضحين: لا يمكننا استبعاد احتمال رفض أميركا التعاون مع أوروبا في القضايا التي تهددها". وأضاف: "تحدث العديد من القادة عن حاجة أوروبا إلى جيشها الخاص. جيش أوروبا. أعتقد حقاً أن الوقت قد حان. يجب إنشاء الجيش الأوروبي".
وتابع الرئيس الأوكراني قوله: "أمس هنا في ميونخ، أوضح نائب الرئيس الأميركي أن عقوداً من العلاقة القديمة بين أوروبا وأميركا تنتهي "من الآن فصاعداً ستكون الأمور مختلفة، ويجب على أوروبا التكيف مع ذلك".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

فولوديمير زيلينسكي يُؤكد أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات ترمب قد يساعد في إنهاء حرب أوكرانيا

 

فولوديمير زيلينسكي يُعلن توقف تصدير روسيا الغاز عبر الأراضي الأوكرانية هزيمة كبرى لموسكو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يدعو لتشكيل جيش أوروبي ومصادر تؤكد رفض أوكراني لصفقة ترمب بشأن المعادن النادرة زيلينسكي يدعو لتشكيل جيش أوروبي ومصادر تؤكد رفض أوكراني لصفقة ترمب بشأن المعادن النادرة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:53 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
المغرب اليوم - ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو

GMT 11:08 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

دراجة كهربائية صينية جديدة والوقود مفاجأة

GMT 13:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإستقالة أقصر الطرق الى الحلّ... وأصعبها!

GMT 11:56 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

“مزة” أول مطعم سوري في العاصمة البرتغالية “لشبونة”
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib