الرباط - المغرب اليوم
كشفت الممثلة والمخرجة والسيناريست سناء عكرود أنها ستستمر في الاشتغال على الأعمال التي تعتمد على الحكايات الشعبية، التي اشتهرت بها.وأضافت عكرود في تصريح أنها ستعود قريبا إلى المشاركة في الأعمال التي تكون عبارة عن قصص قديمة، وتعتمد على السرد على طريقة الحكايات الشعبية، التي تحمل طابعا من الزمن الجميل.
وتابعت أنها بصدد تحضير بعض الأعمال التي تنتمي إلى هذه التيمة، خاصة وأنها لا تكون فيها الممثلة فقط، إنما تشرف فيها على الكتابة أيضا.
واشتهرت الممثلة سناء عكرود بمجموعة من الأعمال التي كانت تعتمد على حوارات من عبق التراث المغربي، والتي تعتمد على “الكلام الموزون” تسرد بشكل حكواتي، تعكس الزمن الذي كان يعتمد على الحكمة والعبر، من الحديث، من قبيل “رمانة وبرطال”، و”الذويبة”، و”سوق النسا”، و”خنيفسة الرماد”، وغيرها من المسلسلات والأفلام التي تنتمي إلى هذه الخانة من الأعمال.
وتغيب الممثلة والسيناريست سناء عكرود عن التلفزيون الذي كانت تعد من أبرز وجوهه، منذ سنوات، رغم الشهرة الكبيرة التي حازتها الأعمال التي عرضت فيه سواء في شهر رمضان أو خارجه، كما سلسلة “رمانة وبرطال”.
ويُعرض حاليا لسناء عكرود فيلم “الوصايا” الذي تكلفت بإخراجه وكتابة السيناريو الخاص به، إلى جانب المشاركة في بطولته، في القاعات السينمائية، وهو فيلم يتطرق إلى مجموعة من الثغرات القانونية التي تتخلل مؤسسة الزواج وتؤثر في مصير العديد من الأسر، ويطرح مجموعة من الخلاصات الإنسانية النافعة للرجل والمرأة والطفل.
وتجسد عكرود في هذا الفليم السينمائي دور أم مطلقة حاضنة، تخوض معركة من أجل الاحتفاظ بحضانة ابنها، وفي الوقت ذاته تحاول حماية مصالح نساء تعاونيتها.
وكتبت عكرود هذا الفليم منذ أزيد من 5 سنوات، إذ تطلب منها البحث عن قصص واقعية مغربية وعربية، والنبش في القضايا التي تتعلق بموضوع “معاناة الأمهات المطلقات”، مما تطلب منها الكثير من التتبع والقراءة والتواصل مع شخصيات في الواقع للتعرف على أسباب الخلل، بحسب ما كشفته في حديثها للجريدة.
وكان فيلم “ميوبيا” أو “قصر نظر” آخر أعمالها السينمائية والذي تكلفت فيه بالإخراج والكتابة والإنتاج ووشاركت في بطولته إلى جانب كل من غزلان الإدريسي، وقدس جندول، وفاطمة بوجو ومحمد عياد، وحميد النيدر، ونبيل عاطف.
ويحكي الفليم عن رحلة فاظم التي تنتقل من قريتها النائية إلى المدينة لملء إطار نظارات فارغ يخص شيخ قريتها، الشخص الوحيد الذي يجيد القراءة والكتابة، وتسبب رحلتها ثورة مسالمة تهز الرأي العام، وتغير مصير قريتها.ر
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر