مشاركون في مؤتمر دولي بالرباط يبرزون القيم الحضارية في السيرة النبوية
آخر تحديث GMT 06:31:11
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مشاركون في مؤتمر دولي بالرباط يبرزون القيم الحضارية في السيرة النبوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاركون في مؤتمر دولي بالرباط يبرزون القيم الحضارية في السيرة النبوية

الرباط - المغرب اليوم

سلط مشاركون في المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية الذي انطلق اليوم الخميس بالرباط تحت شعار "نحور رؤية مستقبلية للسيرة النبوية" الضوء على ما تميزت به السيرة النبوية من قيم حيث تعتبر مصدر إلهام هام للناس.

وينظم هذا المؤتمر من قبل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية. وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، إن الاحتفاء بالسيرة النبوية يعكس قيمتها وأهمتيها، ويتم اليوم بذل جهود كبيرة في دراستها والتصنيف فيها، داعيا إلى جعل الجهود المبذولة في قراءتها توجه لبناء نظرة مستقبلية لمواجهة مختلف التحديات في العالم، و أن تكون إعادة قراءتها قائمة على القراءة المنهجية مع استحضار أبعادها الأخلاقية والروحية والحضارية. وأضاف شوقي علام، أن هذه القراءة يجب أن تكون أيضا استشرافية ومستقلة للاستفادة من السيرة النبوية في بناء مشروع حضاري وتدشين استراتيجية مستقبلية كاملة لإبراز مختلف القيم التي تزخر بها. من جانبه، قال محمد بن حسن آل الشيخ ، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي بالمدينة المنورة، إن السيرة النبوية كرست الرسول صلى الله عليه وسلم كالقدوة العالية التي تقوم على العدل والرحمة والرأفة.

وأوضح أن السيرة النبوية تعتبر منهاج حياة يقتدى به، وتشمل الخير الكثير بما يفيد حياة الناس اليومية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث رحمة للعالمين. من جهة أخرى، أكد الدكتور فرحان نظامي، مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية بلندن، أن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تطبيقا للتعاليم التي جاء بها القرآن، وأنه كان يتحلى بأحسن الخلق، من بينها الرحمة، حيث يعتبر نموذجا يقتدى به في الأخلاق والإنسانية وكان مثالا للإنسان الكامل الذي يطبق تعاليم القرآن.

وأضاف نظامي، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان نموذجا للرأفة والرحمة، و رسالته هي موجهة لكل الإنسانية ولخدمتها، فليس هناك من حدود جغرافية لهذه الرسالة، مشيرا إلى أنه كان حريصا على رفع كل أشكال التمييز بين الأفراد والشعوب، حيث أكد دائما أنه لا فرق بين الشعوب والأمم وأن التقوى والإيمان هما العنصران الأساسيان لنجاح الفرد والمجتمع. أما الدكتور عامر الحافي، المستشار الأكاديمي للمعهد الملكي للدراسات الدينية - جامعة آل البيت بالأردن، فاعتبر أن تلقين كيفية التعامل مع السيرة النبوية، يحد من الفهم الخاطئ لها.

ودعا إلى إيجاد وسائل مبتكرة لتوضيح الصورة الحقيقية للرسول صلى االله عليه وسلم لدى البعض، مبرزا أن الرسالة التي حملها الرسول هي دعوة للحياة والرحمة وليست دعوة للبغض والكراهية، كما أكد أن قراءة السيرة النبوية تعمق في نفوس الناس محبته وتزيد من قناعتهم بصدق رسالته. واعتبر جيمس باتون، مدير المركز الدولي للدين والدبلوماسية بواشنطن، أن الاختلاف في العالم وداخل المجتمعات يعتبر أمرا طبيعيا، مشيرا إلى أن السيرة النبوية حثت على التعايش وأبرزت أهميته في إقرار الود بين الشعوب، كما دعت إلى التلاحم والصدق والاستقامة ومد الجسور بين الحضارات عوض الانقسام والصراعات.

وأوضح باتون، أنه بالرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهها الرسول في بداية الدعوة، فقد دعا دائما إلى الصبر والحلم وأن يكون الإنسان لين القلب لأن رسالته نبيلة وتتميز بالعمل الجاد والمؤثر. ومن جهته، دعا الأب القمص فيلو ثاوس فرج، سفير السلام العالمي، من الخرطوم، إلى الوقوف ضد كل تصرف وسلوك يمس بالثوابت الدينية ويمس بالأنبياء وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.أما الدكتور شكر باشازادة ، مفتي أذربيجان والقوقاز ، فاعتبر أن هناك حاجة إلى حوار بناء بين جميع الحضارات، لتجاوز التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي اليوم.

وبدوره أبرز جوران ج. فان كلافرن، عضو مجلس إدارة مركز التجربة الإسلامية في هولندا، أنه من خلال تعمقه في الدراسات الإسلامية اكتشف أن من بين المواقف المهمة التي تبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم شخصية استثنائية، هو وقوفه إلى جانب الجميع بصرف النظر عن دينهم أو جنسهم أو عرقهم، معتبرا أن السيرة النبوية تشكل مصدر إلهام هام لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتحلى بقيم التسامح والرحمة والكرم ، كما رفع من مكانة المرأة في تلك الفترة وحرص على الارتقاء بوضعيتها ، فضلا عن كونه شخصية قيادية متميزة. ويهدف هذا المؤتمر، الذي ينعقد أيضا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى إعداد استراتيجية تواصلية للتعاطي مع الأبعاد الوظيفية للسيرة النبوية، وحصر الإشكالات الذاتية والموضوعية في التعامل معها، وتجميع وترتيب الجهود العلمية في مجال البحث في السيرة النبوية، وبناء رؤية متجددة بآفاق مستقبلية لها.

كما يتوخى تمكين المنظمات والهيئات العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال من آليات وأدوات عمل منهجية في بناء مخططات عمل وخبرات في مجال التعريف بالسيرة النبوية.

وحسب الإيسيسكو، فإن هذا المؤتمر يأتي ردا علميا وعمليا على محاولات الإساءة إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفي إطار رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري دولي.

قد يهمك ايضاً :

"القيم الحضارية في السيرة النبوية" يجمع علماء من المغرب والعالم الإسلامي في الرباط

"دروس من السيرة النبوية "محاضرة بتعاوني طريب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركون في مؤتمر دولي بالرباط يبرزون القيم الحضارية في السيرة النبوية مشاركون في مؤتمر دولي بالرباط يبرزون القيم الحضارية في السيرة النبوية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib