مؤلف جديد يغوص في عوالم التدريس والفن
آخر تحديث GMT 06:19:55
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مؤلف جديد يغوص في عوالم التدريس والفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤلف جديد يغوص في عوالم التدريس والفن

مؤلف جديد يغوص في عوالم التدريس والفن
الرباط_ المغرب اليوم

عن مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية وإستراتيجيات التواصل بفاس، صدر للأستاذ والفنان الدكتور المصطفى المودني مؤلف جديد موسوم بـ”مدارات علوم التربية.. التدريس والفن”.

ينطلق المؤلف في هذا الكتاب الجديد، الذي آثر أن يعالج فيه موضوعا يتقاطع فيه الفن بالتربية وبتكنولوجيا الإعلام والتواصل والذي لا يزال بكرا في ساحة الدراسات، من فكرة أن الفن ينبغي أن يكون له موطئ قدم في المدرسة وأن يفرد له حيز في المناهج والبرامج التعليمية. كما يذهب إلى أن هناك إجماعا على أن للفن مشروعية تربوية، ودورا في تكوين الشخصية وإشاعة روح الانفتاح والتواصل الحضاري، على الأقل على مستوى الخطاب.

الدكتور المصطفى المودني يشدد على أن كتابه لا يسعى إلى تتبع تاريخ التربية الفنية في المنهاج التربوي المغربي، ولا إلى تحديد موقع هذه التربية في الإصلاحات المتعاقبة التي عرفها نظامنا التعليمي، ولا إلى رصد واقع تدريس الفنون في المدرسة المغربية، وما يعرفه من مشاكل وصعوبات، بل ينظر إلى الفن ليس باعتباره محتوى تعليميا؛ ولكن كأداة بيداغوجية يمكن أن يستعين بها المدرس لابتكار بدائل ديداكتيكية تسعفه في تجاوز ما يصادفه من صعوبات وعقبات.

ويركز مؤلف “مدارات علوم التربية.. التدريس والفن” على الفنون البصرية، وبالتحديد الفنون الأنفوغرافية، وهو اختيار له وجاهته؛ فالأنفوغرافيا، كما هو معلوم، ترتبط بالتكنولوجيا الحديثة المعتمدة على الرقمنة والحوسبة، ومن ثمة فهي تقدّم للممارسة التعليمية من بين ما تقدم من مزايا كونها تجاري الميول العام لدى الشباب في عالم أضحت فيه الوسائل الرقمية ضرورة من ضرورات الحياة، وبذلك تكون الأنفوغرافيا عاملا محفزا لقطبي العملية التعليمية التعلمية على السواء، عطفا على أنها توفر للمدرس وسائل ومعينات ديداكتيكية غير مكلفة، قد تعوض ما تعيشه مدارسنا من خصاص مهول على هذا المستوى، وتفتح عوالم افتراضية تخلق بيئة تعليمية مشجعة على الابتكار والتجديد.

الكتاب الجديد يتألف من الكتاب يضم 170 صفحة من الحجم المتوسط، وهو دعوة إلى إعادة النظر في ممارساتنا التعليمية، والتفكير في مواصفات المدرس وشروط تكوينه وفي الفرص التي يمكن أن يفتحها أمامه استخدام الفنون الأنفوغرافية لكي يطور كفاياته المهنية وممارساته الديداكتيكية ويضفي على أدائه جاذبية ونجاعة قد لا توفرها الوسائل التقليدية.

يذكر أن الدكتور المصطفى المودني يشتغل أستاذا مكونا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس/ مكناس، مؤلف ومصمم أسناد (artiste illustrateur) الكتاب المدرسي وعضو فريق البحث في التعليم الأولي والتربية ما قبل المدرسية التابع لمختبر البحث العلمي والتربوي في العالم المتوسطي وكذا فريق تأليف البيداغوجيا الفارقية.

قد يهمك ايضا :

التازي تعلن دخول فن "كناوة" للائحة التّراث اللامادي للإنسانية

 

مكاسب وخسائر الصناعات الثقافية بعد وباء "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلف جديد يغوص في عوالم التدريس والفن مؤلف جديد يغوص في عوالم التدريس والفن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib