أكاديمية المملكة تحتضن حفل تنصيب محمد كنبيب على رأس معهد تاريخ المغرب
آخر تحديث GMT 21:37:40
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أكاديمية المملكة تحتضن حفل تنصيب محمد كنبيب على رأس معهد تاريخ المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديمية المملكة تحتضن حفل تنصيب محمد كنبيب على رأس معهد تاريخ المغرب

أكاديمية المملكة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

بعد التعيين الملكي للأكاديمي محمد كنبيب مديرا للمعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، التابع ل أأكاديمية المملكة المغربية، وفق قانون إعادة تنظيمها، استقبلت الأكاديمية، الجمعة، حفل تنصيبه على رأس المعهد.وتقلد كنبيب مسؤولية إدارة المعهد خلفا للمؤرخ محمد القبلي، بعد مسار علمي كان فيه أستاذا للتاريخ المعاصر بجامعة الخامس بالرباط، وأستاذا زائرا بجامعة باريس الأولى (بانثيون سوربون) الفرنسية، وجامعة أوكسفورد البريطانية، بعدما حاضر بمجموعة من الجامعات الأمريكية. كما عرف في مساره الأكاديمي بمؤلَّفاته وأبحاثه حول تاريخ العلاقات بين المغاربة المسلمين واليهود، وتاريخ اليهود المغاربة، والمغرب في زمن الاستعمار، وتاريخ المحميين خلاله، فضلا عن جوانب منهجية في كتابة تاريخ الزمن الراهن.ومن المرتقب، وفق مدير المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، إعداد “جرد شامل” مع “الأطراف المعنية” لـ”معرفة المدى الذي بلغه البحث العلمي في تاريخ المغرب ببلدنا وفي الخارج”

كما سطر كنبيب أولوياته، في مداخلة له خلال حفل التنصيب بمقر الأكاديمية، قائلا إن من بينها تعزيز الرصيد المعرفي الخاص بتاريخ المغرب، وتكوين طلبة الدكتوراه، وترجمة مرجع حول كيفية حكي التاريخ للأطفال إلى العربية والأمازيغية، والاهتمام بمشروع إنشاء “دار تاريخ المغرب”، التي كانت من توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، مع فتح “آفاق واعدة” تسهم في دفعِ البحث العلمي إلى الانفتاح على “الطاقات الشابة”، و”الانفتاح اللازم” على “عمق البلاد الإفريقي، وانتمائها المتوسطي، والعالَم”.

واستحضر كنبيب “الثقة المولوية الغالية”، التي حظي بها من ملك البلاد، قائلا إن “التوجيهات الملكية” ستظل “شعلة يستنير بها المعهد” لتحقيق أهدافه العلمية. وتابع: “لي عظيم شَرَفِ تحملِ مسؤولية تسييره الجسيمة”، ووعد بـ”التفاني في العمل”، مرحبا بـ”الجميع من أطراف جامعية وغيرها، المعنية بالتاريخ والأرشيف والتراث والذاكرة”.

وتحدث المدير الجديد للمعهد عن تاريخ المغرب “العريق الضارب في القِدم”، الذي يشكل “مصدر اعتزاز لكافة المغاربة”، والذي هو “إحدى الدعامات الأساسية لتعزيز تماسك الأمة”، وقال إن التصدير الدستوري حول الهوية المغربية من الأمور الأساسية التي سيضعها المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب نصب عينيه.

 

وتطرق الأكاديمي المتخصص في التاريخ إلى ما تتميز به هذه المادة من “سعي وراء الحقيقة” و”ارتباطها الوثيق بالفكر النقدي”، قائلا إنه “قبل كل شيء علمُ التغيير” بما يتيحه من تأمل للحقب العسيرة.

وسجل كنبيب أن الثقافة “رافعة من الرافعات الأساسية للتنمية، خاصة إذا استحضرنا الآفاق التي يتيحها النموذج التنموي الجديد والآمال المعلقة عليه”. كما تحدث عن “التحديات الكبرى”، التي “تتطلب التعبئة لمواجهتها بعزم، وعلى أساس الضوابط العلمية الدقيقة التي تتطلبها الممارسة التاريخية الرصينة”، مضيفا أن “قفزة نوعية” يمكن أن تُحقق بـ”تضافر الجهود”، واضعا أمامه مثال ما يسمى بـ”مدرسة الرباط”، التي كانت مثالا بحثيا تلخص فيه الحركية العلمية لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالعاصمة من أجل “بناء مدرسة علمية رصينة (…) موثوق بها داخل المغرب وخارجه”.

وتحدث عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عن مهام المعهد، بعد ضمه إلى الأكاديمية برسم القانون القاضي بإعادة تنظيمها، في “تفعيل عملية البحث في تاريخ المغرب، والارتقاء بالمعرفة المتصلة بماضي المغرب القريب والبعيد بهدف ترسيخ الهوية المغربية، وتأصيل الذاكرة الجماعية”، مع التعريف بتاريخ المغرب، ودعم الأرشيف والرصيد الوثائقي الخاص به، وتنظيم الأنشطة العلمية، وإعداد منشورات موجهة للأطفال والشباب، ومؤلفات بمختلف اللغات تخصص للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ومع تأكيده على أن العمل المتواصل للأكاديمي كنبيب “يؤهله للتفوق والنجاح” في مهمته، بعدما “تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتعيينه مديرا للمعهد الملكي للبحث في تاريخالمغرب”، تحدث لحجمري عن “الإنجازات العلمية التأسيسية المشهود بها” للمدير السابق للمعهد محمد القبلي، التي تعد “مفخرة للمدرسة التاريخية المغربية”.

وتطرق لحجمري إلى ما يمثله المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، وفق توجيهات الملك التي ألحقته بالأكاديمية، من مسار يسمح بتجديد الفهم في “المعرفة التاريخية” في ظل مستجدات العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتجديد تصوراتها ونُظُم فهمها، في ظل تطورات العصر ومقتضيات الانفتاح وحرية الفكر.

وركز لحجمري على “وفاء الأكاديمية في مجمل برنامجها العلمي” لمميزات الهوية الوطنية المغربية المتعددة الموحدة، مستحضرا حديث تصدير دستور 2011 عن تلاحم مقومات الهوية الوطنية؛ “الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية”، وعن “الهوية المغربية”، التي “تتميز بتبوّؤ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها، في ظل تشبث الشعب المغربي بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار، والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية جمعاء.”

وحول مهمة تنمية “المعرفة التاريخية”، علق أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة قائلا إن التاريخ في ظل تطور مناهج البحث والتقصي لم يعد مجرد توثيق لأحداث الماضي وسردها، بل هو “معرفة ومصدر للتعلم”، و”نظر وتحقيق”، و”معرفة متجددة” مغزاها “حقيقة تاريخية منشودة”.هذا المقصد المعرفي، يضيف لحجمري، لا يمكن بلوغه دون “فكر نقدي”، ودون ابتعاد عن “الاستكانة للأفكار الجاهزة، والأسئلة العفوية”، مع “إبراز الأبعاد المتعددة لهويتنا الوطنية، وحقيقة كينونتها (…) والبرهنة على تاريخنا المنفتح على الحضارات والمتعدد”، دون تردد “في طرح الأسئلة التاريخية المحرجة” من أجل “التفكير في ماضينا دون تمجيد”.

قد يهمك أيضا:

جائزة العمل المتكامل بمهرجان الفيلم التربوي بفاس لفيلم «هاكاكش» من أكاديمية بني ملال خنيفرة

الفيلم المغربي «الموجة الأخيرة» يشارك مهرجان الساقية للأفلام القصير

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمية المملكة تحتضن حفل تنصيب محمد كنبيب على رأس معهد تاريخ المغرب أكاديمية المملكة تحتضن حفل تنصيب محمد كنبيب على رأس معهد تاريخ المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib