معرض تشكيلي للفنانتين آمال الفلاح ونادية غسال يحتفي بالمرأة في كل تجلياتها في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 19:32:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

معرض تشكيلي للفنانتين آمال الفلاح ونادية غسال يحتفي بالمرأة في كل تجلياتها في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض تشكيلي للفنانتين آمال الفلاح ونادية غسال يحتفي بالمرأة في كل تجلياتها في الدار البيضاء

فن تشكيلي
الرباط -المغرب اليوم

افتتح  برواق (Amalgame) "أمالغام" ب الدار البيضاء معرض تشكيلي للفنانتين آمال الفلاح و نادية غسال، اختارتا فيه الاحتفاء بالمرأة في كل تجلياتها.في هذا المعرض، الذي يحمل عنوان "همسة وصل" ، والذي سيستمر إلى غاية 9 غشت المقبل، تقدم الفنانتان أربعين عملا فنيا ، تهتم كلها بالمرأة في تفاعلها مع محيطها، وفي أدائها لواجباتها الأسرية والمجتمعية. 

وبهذه المناسبة ، كشفت غسال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنها ، في أعمالها ، تشتغل على تيمة المرأة وروحها ، مؤكدة أن لوحاتها تحمل في طياتها صرخة مفادها أن المرأة ليست جسدا فقط، وأن جمالها لا يقتصر على المظهر الخارجي، بل جمالها في روحها وعقلها.وفي ما يخص الأدوات التي تستخدمها في أعمالها التشكيلية، أشارت إلى أنها تعتمد على الصباغة المائية، مع الاستعانة بالرخام والرمل والورق، مضيفة أن المواضيع التي تشتغل عليها هي التي تحدد اختيار الألوان، وأن تقنيات الرسم لديها تتنوع حسب الموضوع الذي تشتغل عليه.

وقالت إن اعتمادها على هذه التقنيات جاء بعد أن قضت سنوات طويلة متأثرة بالمدرسة الرمزية، لتنتقل بعدها إلى العوالم السريالية، والغوص في الطفولة لما تتوفره لها من مساحات واسعة للإبداع، مشيرة إلى أن الفترة الانتقالية بين هذه المذاهب تمت بتدرج، ودون إحداث أي قطيعة.ومن جانبها ، أشارت التشكيلية آمال الفلاح، في تصريح مماثل، إلى أنها ساهمت في هذا المعرض بعشرين لوحة فنية، تتمحور كلها حول تيمة المرأة في كل تجلياتها وبكافة حالاتها .

وأضافت أن لوحتها تعتمد على شخصية واحدة وإن تعددت صورها في بعض الأعمال، مبرزة الدور الطلائعي للمرأة التي أبانت عن علو كعبها في العديد من المجالات، معتمدة في ذلك على قدراتها الفكرية والتعليمية.وسافرت الفلاح بصورة المرأة بين عوالم المعيش اليومي وتدبير الحياة اليومية، وكذا حياتها خارج المحيط الأسري دون أن يؤثر ذلك على جمالها كأنثى.

واعتبرت أن ما يميز هذا المعرض التشكيلي احتضانه لأول عملا ثنائيا نسائيا مغربيا، كان ثمرة عمل مشترك بين الفنانتين توج بلوحتين تشكيليتين جادت بهما أناملهما، تحمل الأولى اسم "توثيق"، وتوحي إلى أن الأجيال تتبادل المشعل لتوثيق تاريخها من أجل استمرار الرسالة الفنية والثقافية.

في حين يستمد موضوع العمل الثاني روحه من مسقط رأس الفنانتين بخريبكة، تقديرا منهما لعمال مناجم الفوسفاط بتلك المدينة التي تحظى بقيمة خاصة لديهما .ومن جهة أخرى ، أوضح الفنان والناقد التشكيلي شفيق الزكاري في ورقة تقديمية خاصة بالمعرض أن أعمال الفنانة الفلاح ترتكز على "الدهشة بصوت خافت على شكل مونولوغ، للخروج بالعمل من طوره التقني والمعرفي بأصول وأبجديات التشكيل، إلى عوالم مشدودة ومشدوهة لجمالية الوجود، من منطلق تمثلات وتمظهرات تشخيصية كان الجسد موضوعها ".

وأضاف أن "تجربة الفلاح تتسم بنوع من الجدية المتحررة من كل طابوهات المجتمع المغربي والعربي ومحيطهما ، وذلك بمنهجية انتقلت بطبيعتها من مرحلة المتخيل الشعبي إلى جدية معرفية اكتسبت أسئلة وجودية تنطوي على أسئلة أخرى لا تفكر في الأجوبة الجاهزة ".وبخصوص الفنانة التشكيلية نادية غسال ، قال إن " الجسد اتخذ لديها تمثلات من بنيات استنبطت أسئلتها من الواقع المعيش بكل نماذجه المختلفة في حضور لصور نساء ورجال بطابع مغربي ، لكن بتقنية حداثية مع تداخل الأزمنة القديمة والحديثة".فبعدما اشتغلت على جسد المرأة ، يضيف الزكاري ، "من منطلق أهميته كأيقونة ، أفرزت طاقة إبداعية بتحويل هذا الجسد إلى سند للاشتغال ، جعلت منه مولدا لطاقة فنية خفية تغرف منه وتصب فيه ".

وتجدر الإشارة إلى أن نادية غسال الفنانة العصامية ، تقيم حاليا بالمحمدية ، وتعمل منذ مدة ، على صقل موهبتها الصباغية ، من أجل تطوير وتعميق معارفها التشكيلية وإثراء منجزها التشكيلي بالمزيد من الدقة والإتقان.أما آمال الفلاح، وهي أيضا فنانة عصامية، فمنذ حداثة سنها تملك الولع الكبير بالفن الصباغي ، وكانت لها العديد من المشاركات في معارض محلية.

وقد يهمك أيضاً :

أكاديمية المملكة المغربية تلقي محاضرة عن المصطلح في التراث العربي

"جائزة المغرب للكتاب" تطفئ شمعتها الخمسين وتتوج الفائزين

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض تشكيلي للفنانتين آمال الفلاح ونادية غسال يحتفي بالمرأة في كل تجلياتها في الدار البيضاء معرض تشكيلي للفنانتين آمال الفلاح ونادية غسال يحتفي بالمرأة في كل تجلياتها في الدار البيضاء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib