متعة السخرية عند محمد الزواوي جديد الليبية فاطمة غندور لمعرض الكتاب في القاهرة
آخر تحديث GMT 00:22:55
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

متعة السخرية عند محمد الزواوي جديد الليبية فاطمة غندور لمعرض الكتاب في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متعة السخرية عند محمد الزواوي جديد الليبية فاطمة غندور لمعرض الكتاب في القاهرة

الليبية فاطمة غندور
القاهرة - سامر موسى

 "متعة السخرية" كتاب جديد من الليبية فاطمة غندور عن  ليبي مبدع  وبانوراما موسعة عن فنان الكاريكاتير الليبي محمد الزواوي،ضمن مختاراتها مما أنتجته حوله كتاب ليبين وعرب،مايقارب 400 صفحة،ضمّ مقالات، وقراءات، وحوارات،وفي الخاتمة يوم من حياته مصورا ، وملحق لعينة من رسوماته . وتضّمن الكتاب شخصية ولوحات الزواوي ، وقراءة معمقة لفلسفة السخرية في مواضيع لوحاته، كما خطوطه .

ولمن عاصر بدايات الزواوي الكاتب والروائي ابراهيم الكوني ، يقول  إن الزواوي ،" كما أسكن روح الطفولة خطوطه، كذلك سكنت خطوط الزواوي روح الزواوي الإنسان . إنها نسخة طبق الأصل من فنّه . من خطوطه . من طفولته . من عبقريّة هذه الطفولة ، لأنه على المستوى الأخلاقي كان أيضاً شاعراً كبيراً ، وهو ما يشهد به كل من عرفه" . وفي وداع الزواوي تأتي مرثية الكاتب الفلسطيني رشاد أبوشاور التي قال فيها كتب " كنت دائما أسمع صديقنا الراحل الكبير ناجي العلي، وهو يتحدّث عنه بحبّ وإعجاب، وقد تواعد معه على إقامة معرض مشترك، ولكن ناجي رحل برصاص الغدر والخيانة، فرثاه الزواوي بلوحة لا تُنسى، وظلّ يتحسّر لأنهما لم يلتقيا في معرض واحد، وعوّض الزواوي بلوحته المرثية التي كانت تعرض في كل معارضه وفاءً لصديقه الذي لم يلتق به.

،ويرى القاص و الكاتب يوسف الشريف أن الزواوي ليس رسام كاريكاتير بالمعنى المألوف والمتعارف عليه، هو فنان فحسب، فنان يمتلك بصيرة تتجاوز ما نراه ونحسه، الألوان عنده ليست هي هدف ريشته، ولا الأشكال، ما يهم ويثير فيه الأسئلة هو الموضوع أو الحدث أو الظاهرة، وكيف يعبر عنها في حقيقتها الحية والمعاشة، بهذا المعنى لا يمكن وصفه إلا بأنه فنان من طراز مختلف. أما الفنان التشكيلي السوري رائد خليل فقد تناول  النزعة الكاريكاتيرية الساخرة والمعبرة والذكية للزوارق ، والتي لم تؤثر أو تتعارض مع قدراته في الرسم الواقعي المدهش، وحفاظه على المنظور الصحيح، والتكوين المدروس والحركات المعبرة والفكرة الساخرة المطروحة بقوة ووضوح في رسومه،لهذا رأى البعض أن الزواوي هو فنان التفاصيل الصغيرة البارع في تصوير ملامح مجتمعه بدقة لم يبلغها أي فنان كاريكاتيري عربي آخر.وفي فصل حوارات معه ،وفي أيام قضاها ببيت الزواوي بطرابلس طرح الفنان التشكيلي العراقي وليد نايف محمد أسئلته ،وقد نشر المقابلة بعد وفاة الزواوي بمقدمة مما جاء فيها " مثلما لايمكن الحديث عن الشعر العربي دون المرور بالمتنبي، فلا يمكن لأي باحث أو معني بالكاريكاتير العربي إلا أن يمر عبر الزواوي الفنان العربي الليبي الكبير
وكما يرصد الكتاب رؤية  جيل عاصر الزواوي ،يلقي بالضوء على جيل تلقى فن الزواوي،الشاعر و الصحفي ناصر المقرحي ،يرى أن الزواوي المبدع اختزلت لوحاته الكثير من المعاني، وقالت أكثر مما يستطيع قوله الكلام، وأغنت عن مئات الصفحات المكتوبة، وواكبت تبدلات الحياة الأجتماعية والأقتصادية والثقافية والسياسية في ليبيا،أما الناقد طارق الشرع فيؤكد ان  تأسيس مشروع الزواوي  اعتمد على أختزال الواقع في لوحة بسيطة التركيب، لكنها دالة من حيث المضمون الفني والدلالي

منصف المزغني الشاعر التونسي يصف ريشة محمد الزواوي بأنها كانت كما طائر واسع الجناحيْن، ظلت توجّه سهامها النقدية في بلاده وخارجها، وهو يعد من جيل الكاريكاتور يست العمالقة الذين عرفته الصحافة العربية منذ الستينيات، وكانت رسومه منتظرة.

صاحبة الكتاب فاطمة غندور وفي مقدمتها عنه أشارت الى أهمية أن نقدم لذكراه بيننا ، تحية وعرفانا بجهده المُبرز في مجال الفن الساخر ،ماوصل به مصاف العالمية ، وفي تصريحها للموقع، ولماذا الكتاب عن محمد الزواوي أجابت " عندي أنه كان مرآتنا الفصيحة،فريشته التي لم يعرف غيرها سندا،،توأمه ما عكست ثراء مخيلته، الضاجة بالافكار التي أفرزها كماسارد ،هو بها حكاء التفاصيل ،كما والألوان عنده تبزغ في فضاء لوحاته مشعة بحيويتها،وكأنه تقصد تخفيف أثر مشرطه الحاد إزاءنا ،إذ نحن أمام لوحاته شهود عيان ببصرنا وبصيرتنا!، الزواوي عاش بريشته ملتقطا وقانصا لحكايات الناس اليومية ،منتقدا معايبهم فاضحا لاختلالاتها، قابضا ريشته بتوؤدة العاشق وتمرده!، ولو صح التوصيف أمتشقها كفارس مبرز في ميدان الفن الساخر(الكاريكاتير)،له مدرسته، أسلوبه ، ليس محليا وفقط بل عربيا وعالميا ".الكتاب محمد الزواوي متعة السخرية سيتاح ضمن كتب معرض القاهرة الدولي لهذا العام، الذي يستمر حتى 15 يوليو 2021 .

قد يهمك ايضا

تنصيب يونس مجاهد لعضوية مجلس جائزة الصحافة العربية

الصحافة العربية تُسلّط الضوء على قمتي مكة بشأن إبعاد شبح الحرب عن المنطقة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متعة السخرية عند محمد الزواوي جديد الليبية فاطمة غندور لمعرض الكتاب في القاهرة متعة السخرية عند محمد الزواوي جديد الليبية فاطمة غندور لمعرض الكتاب في القاهرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib