ثلاثة إصدارات مرجعية حول الفن التشكيلي
آخر تحديث GMT 12:08:35
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

ثلاثة إصدارات مرجعية حول الفن التشكيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثلاثة إصدارات مرجعية حول الفن التشكيلي

الفن التشكيلي
الرباط-المغرب اليوم

أثرى الفنان والباحث في الجماليات المعاصرة المبدع السوري طلال معلا المكتبة الفنية العربية بثلاثة إصدارات قيمة (من القطع المتوسط) حول الفن التشكيلي، وهذه الكتب الصادرة عن دار خطوط وظلال في الأردن هي: لغز الفن- قراءة اخبارية في التشكيل العربي، تحوُّلات الجسد المبدع (تحت الطبع)، وغروب الفن- الجماليات المنفية صمَّم أغلفتها التشكيلي الأردني محمد العامري. وتنضاف هذه الكتب إلى سجل التأليف للمبدع معلا الحافل بالأبحاث الرصينة والدراسات الجمالية المرجعية ومحاضراته العميقة ومساهماته المثمرة والمؤثرة في مجالات الهندسة الثقافية والتطوير المتحفي، فضلاً عن معارضه التشكيلية الكثيرة داخل وخارج بلده سورية. وقد تميَّزت أغلفة الإصدارات المذكورة بالمقتطفات والنصوص التالية:

-1 لغز الفن
تردَّد الحديث كثيراً في الكتابات التشكيلية عن قطيعة بين المحامل التشكيلية العربية وإرثها الجمالي والفني، واعتبرت بشكل أو بآخر تقليداً جامداً للتيارات الفنية الغربية، وخاصة فنون التصوير المتنوعة. إلا أن كتابات موازية حاولت الاستفادة من تدعيم النهوض الوطني والقومي منذ منتصف القرن الماضي تقريباً، بإحياء العلاقة فيما بين الحاضر بمعطياته الجمالية التي وفرت للمبدعين من الفنانين أرضية متينة للتحصيل الأكاديمي والثقافي الذي يساعد على تمتين العلاقة مع التاريخ، ووعي هذه العلاقة على أساس من التوازن الجمالي الذي اعتمد على غايات جمالية مستنبطة من الفنون التي دعاها بعضهم فنوناً وظيفية، وبرغم كل ما قيل عن تصنيف الفنون التشكيلية العربية، إلا أن تكاملاً مزاجياً وروحياً وشعبياً بقي يربط هذه الفنون بالواقع الذي تختلف مستويات ارتباطه بأنواع الفنون المعهودة والمستجدة.وكما كان للفنون الماثلة في الحضارات العريقة دور عظيم يحدد الانتماء، كان للفنون التي تلتها في كل عصر من العصور دور مشابه في دفع التساؤلات الإبداعية باتجاه المنحى التعويضي للذات المتلقية لهذه الفنون. ولعل انتقال الفنون المبكر في أماكن مختلفة من العالم، من المحامل الشمولية التي كانت تؤدي أدواراً وظيفية عامة، إلى الصالات والمتاحف والدور المغلقة، كان سباقاً على ما جرى في المنطقة العربية، إلا أن كل ذلك لا يلغي بأي شكل من الأشكال الدور الوظيفي للفنون.

-2 تحوُّلات الجسد المبدع
غاية هذا الكتاب، المحاولة لإدراك الخصائص الإبداعية والتعبيرية لعناصر الجسد الانساني، من خلال إبراز الشروط التي لا تشكل بديلاً عن الجسد، وحقائقه الجوهرية، التي تمثل وجودنا وإدراكنا للعالم بكافة مستوياته: الواقعية، الرمزية، الحلمية والحدثية. من حيث هو المنبع المنير لمحاولات صياغة الوعي البشري بالتصور الكلي عن العالم، وبإبراز العلاقات الدلالية البصرية كمحرك داخلي للقيم الثقافية الإنسانية، من خلال ربط التاريخ بالواقع المعاش.أعلم جيداً أن موضوع الدراسة شديد الحساسية، وهو بقدر عمقه التخصصي يحتاج إلى كثير من الإسهاب في العبث بأطراف الذاكرة، التي تعين على توليد الرغبة ببناء التصورات العامة لقدرات هذا الجسد في تمثل اللحظات، أو الحقب التي عبرها كي يتحول الى ما هو عليه، ولينتقل من عالم الجسد الأسطوري الموزع بين عدة عوالم، إنسانية وحيوانية وخرافية وأسطورية، الى الجسد الإنساني الرقمي، المنبعث من نعش الصناعة والتقنية والرياضيات، التي ترقى بالثقافة العمودية الى حدود الحلم، الحلم الذي يقول عنه بروست "أن يحلم المرء حياته خير من أن يحياها". والواقع، أن يحياها المرء هو أن يحلم، ولكن بأسرار أقل، ووضوح أقل.

-3 غروب الفن
العيش في مجتمع الصورة اليوم يُنتج محكيات سطحية، تتحوَّل إلى بضاعة عالم التكنولوجيا والمعرفة، التي تعتمد على تعلم لغات التقنيات الجديدة، يدعم ذلك عالم الميديا والتواصل والإعلام، وخاصة التلفزيون الذي يعمل بشكل سري للحفاظ على حقائق تعلي صوت الريبة بالفن. وفي ظل الانكماش الاقتصادي والتقشف في الوعي يمكن أن نلحظ جانباً مهما من جوانب أزمة الفن. فالسوق في أزمة والإعلام كذلك والصحف، والمسارح والموسيقى، وكذلك القيمون على الفن هم في أزمة، والنقاد في ذات الأزمة، والمؤسسات والفنانون دائماً في خضم هذه الأزمة.ففي صناعة الفن، أو القراءة عنها أزمة واضحة، ويبدو أن الأزمة باتت تطال تعريف كل من الفن والفنان وأضحى التساؤل أكبر من تعريف ما هو الفن اليوم، إذ أن الشك الثقافي بالفن المعاصر، والوعي بالثقافة البصرية، بعض هذه الأزمة. وأضيف أن الناقد المنعزل الذي يعتبر نفسه مركز العالم، هو جزء فعال في صياغة هذه الأزمة.

قد يهمك ايضا:

الفيلم المغربي "آدم" يتوج بالجائزة الثلاثين

 بيع كتاب مصوّر نادر عن "سوبرمان" مقابل 3.25 مليون دولار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة إصدارات مرجعية حول الفن التشكيلي ثلاثة إصدارات مرجعية حول الفن التشكيلي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib