إدارة بايدن تفرض عقوبات غير مسبوقة على قطاع الطاقة الروسي وتستهدف شركات نفط وتأمين و183 ناقلة وعدد من التجار
آخر تحديث GMT 20:34:58
المغرب اليوم -
تفاصيل مثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب أوقع عشرات الجنود بين قتلى وجرجى في معارك شمال قطاع غزّة الجيش الروسي يكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة على محور كورسك استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين ومنزل في غزة الجيش السوداني يُحقق تقدماً بعدد من المحاوروالسلطات تؤكد استمرار فتح جميع المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية تشدد إجراءاتها العسكرية على الحواجز بمحيط نابلس الإفراج غير المشروط عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية أموال الصمت وزارة الصحة اللبنانية تكشف عن حصيلة ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لبلدة طيردبا بمحافظة صور في جنوب البلاد وفيات وإصابات وإطلاق نار إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ظهر اليوم الجمعة 10 يناير القوات الأميركية البريطانية تنفذ 6 غارات استهدفت بها ميناء الحديدة اليمني جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن استخدم فيها أكثر من 20 طائرة حربية
أخر الأخبار

إدارة بايدن تفرض عقوبات غير مسبوقة على قطاع الطاقة الروسي وتستهدف شركات نفط وتأمين و183 ناقلة وعدد من التجار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدارة بايدن تفرض عقوبات غير مسبوقة على قطاع الطاقة الروسي وتستهدف شركات نفط وتأمين و183 ناقلة وعدد من التجار

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - المغرب اليوم

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض عقوبات جديدة تستهدف عائدات النفط الروسية، التي تساعد في تمويل حربها على أوكرانيا، تشمل شركات نفط وتأمين، و183 ناقلة، وتتوقع الإدارة الأميركية أن "تكلف القرارات موسكو خسائر تصل إلى مليارات الدولارات شهرياً".وذكر مسؤول أميركي في إدارة الرئيس جو بايدن، خلال اتصال صحافي حضرته "الشرق"، أن العقوبات تستهدف بالأساس شركتي "جازبروم نفط"، و"سيرجنيفت غاز"، وهما من أكبر الشركات الروسية في مجال الطاقة، بالإضافة إلى عدد من الشركات التابعة لهاتين الشركتين.
"أما الإجراء الثاني، فهو فرض عقوبات على 183 سفينة، وهي جزء مما يعرف بـ(أسطول الظل) الروسي، مما يجعل من الصعب على روسيا استخدام هذه السفن، لنقل النفط إلى الأسواق الدولية، وسيضطرون إلى إيجاد سفن بديلة، وهذا سيكلفهم الكثير"، حسبما قال المسؤول الأميركي.

وشدد المسؤول على أن الإجراء الثالث، يركز على النظام المالي، الذي تستخدمه روسيا لتحريك الأموال المرتبطة بتجارة النفط، مما يضيف تكلفة إضافية عليها.
وقال إن "كل هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل عائدات روسيا من النفط، الذي يُعد المصدر الرئيسي لإيراداتها، وزيادة تكلفة الإنتاج، إذ ستؤدي هذه الخطوات إلى تقليل الأموال التي تستطيع روسيا استثمارها في حربها ضد أوكرانيا".
وكشف المسؤول نفسه أن "عائدات صادرات النفط هي المصدر الرئيسي لتمويل آلة الحرب الروسية، لذلك نتوقع أن تؤدي الإجراءات إلى تقليل عائدات روسيا وزيادة تكاليفها بمليارات الدولارات شهرياً، وهذا سيؤثر على العملة الروسية، التي تتداول بالفعل بالقرب من أضعف مستوياتها منذ بداية الغزو".
وقال مسؤول أميركي، خلال الاتصال، إن "انخفاض قيمة العملة سيزيد التضخم، الذي يقترب الآن من 10%، وقد تضطر البنوك المركزية الروسية إلى رفع أسعار الفائدة أكثر، وهي الآن بالفعل عند مستوى قياسي يبلغ 21%".
وتوقع المسؤول أن تنضم بريطانيا إلى وزارة الخزانة الأميركية، وتعلن فرض عقوبات على اثنين من منتجي النفط الرئيسيين في روسيا.
ولاحقاً، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، فرض عقوبات جديدة على شركتي "جازبروم"، و"سورجوتنيفتياجاس"، عملاقي النفط الروسيين.
 
وشدد مسؤول أميركي على أن "هذه التداعيات قد تؤثر على الوضع المالي للشركات الروسية، التي تواجه بالفعل صعوبات كبيرة.. الهدف من كل هذا هو تغيير حسابات (الرئيس الروسي) بوتين حول تكلفة استمرار هذه الحرب العبثية، مع منح أوكرانيا المزيد من النفوذ اللازم للتفاوض على سلام عادل ودائم".
وأكد المسؤول أن "الإجراءات تستهدف النفط والغاز الطبيعي المسال لدعم استراتيجية أوسع لدعم أوكرانيا"، مشدداً على أن الهدف هو تقليل عائدات روسيا من الطاقة وزيادة تكاليفها الاقتصادية.
وفي السياق، ذكر مسؤولون أميركيون، خلال الإفادة، أن "منطق هذه العقوبات هو ضرب كل مرحلة من مراحل إنتاج وتوزيع النفط الروسي، بدءاً من المنتجين إلى السفن إلى الوسطاء إلى تجار النفط وأيضاً الموانئ، إذ لا توجد مرحلة في سلسلة الإنتاج والتوزيع لم يتم مسها، وهذا يمنحنا ثقة أكبر بأن تجاوز العقوبات سيكون مكلفاً للغاية بالنسبة لروسيا".
كما تشمل العقوبات أيضاً بنوكاً ومؤسسات مالية تسهّل تجارة النفط، إذ قال المسؤولون إن الخطة تهدف لضرب قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا.
فرضت بريطانيا عقوبات على 20 سفينة قالت إنها تُستخدم في ممارسات غير مشروعة لتجنب العقوبات المفروضة على النفط الروسي، في أحدث إجراءاتها تجاه ما يسمى "أسطول الظل".
وشدد المسؤولون على أن "الولايات المتحدة تؤكد تعاونها مع مجموعة السبع لفرض سقف جديد لأسعار النفط الروسي، وأن الخطوة تهدف للحفاظ على استقرار أسواق الطاقة، وتقليص دخل روسيا من مبيعات النفط".
وبشأن دعم الإدارة الأميركية القادمة لتنفيذ هذه العقوبات، قال المسؤولون إن هذه العقوبات تضع الإدارة القادمة في موقف يتيح خلق المزيد من المحاسبة على روسيا، كما أنها تساعد أوكرانيا في سعيها لتحقيق سلام عادل.
كما شدد المسؤولون على أن "الإجراءات التي نتخذها هي خطوات دعا إليها عدد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين، بما في ذلك مستشار الأمن القومي القادم (مايك والتز)".
وتابع المسؤولون: "هذه العقوبات، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذناها خلال الأسابيع القليلة الماضية، تضع أوكرانيا في موقع يمكنها من العمل مع الإدارة القادمة لمحاولة إيجاد سلام عادل".
وقال مسؤولون أميركيون إنه "في نوفمبر الماضي، فرضت إدارة بايدن أشد العقوبات المالية صرامة على جميع البنوك الروسية، التي ما زالت تربطها علاقات دولية، بما في ذلك بنك جازبروم، وهو القناة المالية الرئيسية للكرملين في قطاع الطاقة العالمي، ودفع هذا الإجراء العملة الروسية، الروبل، إلى أضعف مستوياتها منذ الأسابيع الأولى من الغزو، مما تسبب في زيادة إضافية في تكاليف الاقتراض في روسيا، والتي دفعت بالفعل البنك المركزي الروسي إلى رفع معدل الفائدة الرئيسي إلى مستوى قياسي يتجاوز 20%".

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد تبنى حزمة عقوبات جديدة على روسيا وكيانات داعمة لموسكو بسبب حربها في أوكرانيا.
ومنذ بداية حرب أوكرانيا، انخفضت أسعار النفط القياسية بحوالي 35 دولاراً للبرميل، وانخفض متوسط أسعار البنزين في الولايات المتحدة من حوالي 4 دولارات للجالون إلى أكثر بقليل من 3 دولارات للجالون.
وتوقع مسؤولون أميركيون أن يؤدي الاستهداف المباشر لقطاع الطاقة، إلى تفاقم  الضغوط على الاقتصاد الروسي، التي دفعت بالفعل التضخم إلى ما يقرب من 10%، وتعزز التوقعات الاقتصادية القاتمة لعام 2025 وما بعده.

وبشأن تحايل روسيا على العقوبات، قال المسؤولون إن "موسكو ستبذل كل جهد ممكن للالتفاف على هذه العقوبات، وهذا أمر لا مفر منه، ولكن التحايل ليس بلا تكلفة، فروسيا تحتاج باستمرار إلى التكيف وإعادة توجيه سلاسل الإمداد الخاصة بها، وهذا يخلق عدم كفاءة وعدم يقين وتعقيد".
وأوضح المسؤولون أن الحزمة الجديدة من العقوبات تركز ليس فقط على خفض عائدات روسيا، ولكن أيضاً على تقويض إنتاجها وتشجيع المستوردين على البحث عن مصادر بديلة، مشيراً إلى أن أحد العوامل المساعدة في ذلك "هو صحة الاقتصاد الأميركي المحلي للطاقة وإنتاجنا المستمر".
وشدد المسؤولون في إدارة بايدن على أن "وفرة الطاقة لدينا حالياً هي أحد العوامل الممكنة لهذا الجهد لمعاقبة روسيا على تصرفات بوتين في أوكرانيا".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

النفط يقفز أكثر من 3 % مع شبح عقوبات جديدة على إيران وروسيا

 

فولوديمير زيلينسكي يُعلن توقف تصدير روسيا الغاز عبر الأراضي الأوكرانية هزيمة كبرى لموسكو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة بايدن تفرض عقوبات غير مسبوقة على قطاع الطاقة الروسي وتستهدف شركات نفط وتأمين و183 ناقلة وعدد من التجار إدارة بايدن تفرض عقوبات غير مسبوقة على قطاع الطاقة الروسي وتستهدف شركات نفط وتأمين و183 ناقلة وعدد من التجار



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 19:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
المغرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 21:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد طنجة يسعى إلى تطوير التسويق

GMT 09:28 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش السوري يسيطر على وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي

GMT 09:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاب ليدو يسخر من حرائق إسرائيل بفيديو كوميدي على "فيسبوك"

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 02:11 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

ماديرا الساحرة موطن الحدائق الإستوائية في أوروبا

GMT 00:53 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

درة تؤكد أن "الشارع اللي ورانا" عمل مختلف ومميز

GMT 12:53 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"جوجل" ينصر نجم برشلونة على كريستيانو رونالدو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib