المغرب يحتل المرتبة الثالثة بين الدول الجذّابة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
آخر تحديث GMT 15:19:22
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المغرب يحتل المرتبة الثالثة بين الدول الجذّابة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحتل المرتبة الثالثة بين الدول الجذّابة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الاستثمار الأجنبي في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أفاد تقرير لمنظمة “فاناك” الهولندية بأن “المغرب يوجد من ضمن خمس دول، إلى جانب مصر وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حظيت باستثمارات إجمالية قاربت قيمتها الـ176.1 مليار دولار أمريكي خلال العام 2022، أي ما يوازي 88 في المائة من حجم الاستثمارات الإجمالي الذي استقطبته منطقة “مينا” مجتمعة؛ في حين أن حصة جميع الدول “العربية” الأخرى لم تتجاوز الـ12 في المائة من إجمالي هذه الاستثمارات”.

وأكد التقرير أن “المغرب جاء في المرتبة الثالثة على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بعد كل من مصر وقطر، من جهة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر. وتمكن البلد الإفريقي من استقطاب نحو حدود الـ15.3 مليار دولار أمريكي خلال سنة 2022″، معتبرا أن “هذه الاستثمارات جاءت استكمالاً للاستراتيجيات التي انتهجتها المغرب منذ سنة 2010 للتحول إلى بلد صناعي وتقليص الاعتماد على السلع المستوردة”.

وحسب المصدر سالف الذكر، فإنه “بحلول العام 2023، تمكن المغرب من الوصول إلى المرتبة الأولى على المستوى الإفريقي، لجهة حصته من القيمة المضافة في قطاع التصنيع في القارة”، مضيفا أن “هذه الطفرة الصناعية أتت بفضل مجموعة ضخمة من الإجراءات التي تم تطبيقها خلال السنوات الماضية، بما فيها التوسع في الإنفاق على البنية التحتية الصناعية، وتطوير نُظم الحوكمة والإدارة العامة”.

وشدد التقرير على أن “توفير الحوافز والتسهيلات لشركات التصنيع الأجنبية ساهم بدوره في هذه السيرورة”، مسجلا أن “نتيجة ذلك استطاع المغرب، كل سنة، استقطاب خطوط إنتاج جديدة لكبرى الشركات الأجنبية الصناعية في قطاعات تصنيع السيارات وقطع السيارات وقطع الطائرات، بالإضافة إلى الأسمدة والملابس والمعدات الكهربائية والإلكترونية ومنتجات الطاقة المتجددة”.

وتعليقا على الموضوع، قال الخبير الاقتصادي عمر الكتاني إن “المغرب تمكن، بالفعل، من قطع أشواط كبيرة على مستوى استقطاب الاستثمارات الأجنبية، بالمقارنة مع دول أخرى مجاورة”، موضحا أن “هذه الاستثمارات تمكن من استقدام التكنولوجيا المتطورة وتساهم في تنامي خبرة اليد العاملة المغربية، خصوصا في مجال صناعة أجزاء الطائرات والسيارات”.

بيد أن الكتاني نبه، في السياق ذاته، إلى أن “التسهيلات التي يمنحها المغرب يجب أن لا تحوّل الاقتصادي الوطني إلى ريع بالنسبة للشركات الأجنبية”، مؤكدا أن “المغرب مدعو إلى أن يفكر في استقطاب استثمارات ليس كميا فقط، بل أيضا كيفيا وذات نفع اقتصادي، بحيث تكون لها فوائد مهمة بالنسبة لخزينة الدولة”.

وزاد الخبير الاقتصادي في تصريحه : “لقد رصدنا أن العديد من الاستثمارات توضح أن نسبة المغرب فيها لا تتعدى 30 في المائة”.

وأورد المتحدث بأن “المغرب يجب أن يعيد المغرب النظر في بعض الجوانب، في إطار سيرورته الاقتصادية، لاسيما فيما يخص استثمارات الفلاحة والتنقيب عن الغاز الطبيعي”، معتبرا أن “نسبة الاندماج ونسبة القيمة المضافة بالنسبة للمغرب يجب أن تصل إلى 60 في المائة، في إطار مفاوضات وطنية وعقلانية يقوم بها المغرب مع المستثمرين الأجانب، وهو ما حدث مع صناعة غيار الطائرات والسيارات، التي توفق فيها المغرب؛ لكنه أخفق بالضرورة في استثمارات أخرى”.

من جانبه، قال المهدي فقير، المحلل الاقتصادي، إن “جلد الذات يقتضي أن نكون موضوعيين. ومن ثمّ، ليست هناك دراسات علمية واضحة تفيد أن المغرب انتصر للاستثمارات الأجنبية على حساب الاقتصاد الوطني أو على حساب الاستثمارات المحلية”، مشيرا إلى أن “كل أشكال الاستثمارات تخضع لذات المنطق وذات التوجه الذي دخل فيه المغرب في العقد الأخير لتوسيع العرض الاقتصادي، الصناعي منه بالخصوص”.

وأكد الفقير، ضمن تصريحه ، أن “المزايدات ينبغي أن تتراجع إلى الخلف وأن نفسح الطريق للخطابات العقلانية والعلمية، وسياسة التسريع الصناعي وحدها تكفي لتفند أية مزاعم أخرى”، مبرزا أن “الأيادي الأجنبية هي التي ساهمت في هذه السياسة، واستفادت منها اليد العاملة الوطنية، وبوأتنا المكانة الأولى إفريقيا؛ وهي إنجازات تسير بالمغرب نحو مراتب مهمة يجب أن نثمنها”.

وأجمل المتحدث بأن “ميثاق الاستثمار واضح ويقدم امتيازات لا تضر بالاقتصاد الوطني، والهدف من هذه الامتيازات هو تشجيع التصنيع وتوطين شركات ذات مشاريع نوعية وليس العقار أو الريع”، مردفا أن “هناك أرقاما توضح نجاحنا في تصدير الكثير من المنتوجات، والقول بعكس ذلك هو منطق مدرسي ميكانيكي يثير الاستغراب في طبيعته وفي من يقومون بالترويج له لكونه يستمر في تجاهل الكثير من الحقائق”.

قد يهمك أيضا

المملكة المغربية ضمن أكثر الدول تصديراً نحو البرازيل

 

عجز الميزانية في المملكة المغربية يصل إلى 29,2 مليار درهم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحتل المرتبة الثالثة بين الدول الجذّابة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المغرب يحتل المرتبة الثالثة بين الدول الجذّابة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib