القاهرة ـ رضا إبراهيم
أكد رئيس شعبة الدواجن في الغرفة التجارية في القاهرة، الدكتور عبدالعزيز سيد، أن مئات من صغار المربين للدواجن والذين يمثلون حوالي 70 % من حجم السوق، بدؤوا في الخروج من منظومة الإنتاج مع دخول فصل الشتاء، لمواجهة الخسائر الكبيرة التي تلحق بهم من جراء مرض الالتهاب الرئوي الذي ينشط في الشتاء، وعدم القدرة على توفير إسطوانات الغاز للتدفئة، فضلاً عن ارتفاع أسعار الأعلاف حيث قفز سعر الطن من 2950 إلى 3850 جنيها. وقال عبدالعزيز في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، إن "حجم الانتاج الشهري بدأ في التراجع ليصل إلى 1.8 مليون طائر بدلاً من 2 مليون طائر، مما أدى إلى تحرك في الأسعار ليقفز إلى 11 جنيها للكيلو في المزرعة بدلاً من 9.5 جنيها"، متوقعًا أن تقفز الأسعار إلى 15 جنيها للكيلو في حالة استمرار الأزمة، مطالبًا بضرورة إعادة هيكلة صناعة الدواجن لمواجهة التقلبات في الأسعار سنويًا عن طريق نقل 21 ألف مزرعة إلى مناطق الظهير الصحراوي مع إقامة مجمعات للمجازر لبناء صناعة دواجن متكاملة، كاشفًا النقاب عن أن هيئة استصلاح الأراضي بصدد تخصيص 176 ألف فدان في بني سويف والمنيا والوادي الجديد وطريق الواحات، لاستغلالها في إقامة تجمعات صناعية جديدة للدواجن لمواجهة النقص في المعروض خلال فصل الشتاء وأوضح رئيس شعبة الدواجن، أن الصندوق الاجتماعي للتنمية بدأ التفاوض مع شعبة الدواجن لتوفير التمويل اللازم للمشروع، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة التوسع في زراعة البذور الزيتية، وبخاصة الذرة والصويا لتوفير مستلزمات الإنتاج اللازمة لصناعة الدواجن، مشيرًا إلى أن المزارع تعتمد على 80 % من مستلزمات الإنتاج من الخارج، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج، ومن ثم ارتفاع الأسعار، مطالبًا الحكومة بوضع حوافز تشجيعية لجذب الاستثمار في هذا المجال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر