انتظارات مدنية لتحقيق القراءة للجميع
آخر تحديث GMT 08:11:08
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتظارات مدنية لتحقيق

اليونسكو
الرباط ـ المغرب اليوم

تعليقا على إعلان منظمة اليونسكو الرباط “عاصمة عالمية للكتاب سنة 2026″، قالت شبكة القراءة بالمغرب، التي كانت إحدى المنظمات المدنية المدعمة للملف بطلب من وزارة الثقافة، إن هذا الاختيار يمكّن “من الانفتاح على العالم، والتعرف على ثقافة الرباط وتراثها، وفي الوقت نفسه قد تستفيد من تجارب عواصم سبق أن مرت بهذه التجربة، ويعطي فرصة للثقافة والكتاب في المغرب لأن يبرز إلى السطح ويأخذ حقه من بين جميع القطاعات الأخرى”.

وأضافت نجية مختاري، عضو المكتب الوطني لشبكة القراءة الرئيسة السابقة للشبك، أن “الرباط تستحق أن تكون فعلا عاصمة عالمية، بوصفها مدينة عريقة توفرت فيها معايير الانتقاء، من بين عواصم أخرى، من عراقة ومرافق جميلة تراثية تصلح لأن تكون حاضنة للكتاب، ومكتبة وطنية كبيرة ومعترف بها عالميا ومزودة بالتجهيزات، ومخزون مهم رقمي وورقي، فمدينة الرباط تستحق أن تكون في هذه المرتبة المشرفة”، علما أنها مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

واستدركت مختاري في حديثها لهسبريس بأن “هذا غير كاف لأنه في الحقيقة بالرغم من كل التجهيزات والبنية التحتية، فإن القراءة ما زالت ضعيفة، والأمر قد يحتاج إلى بث روح في هذه المرافق، وفي العقليات، والتعامل مع الكتاب تعاملا أكثر انفتاحا وواقعية، وبالنسبة لنا الشبكة دائما كانت لها أفكار واعدة ومهمة تتوق إلى مشهد ثقافي لا يعم الرباط فقط بل جميع المدن المغربية، وربما تكون هذه فرصة لتحقيق هذا النوع من الأحلام”.

وتابعت: “ما نريده للرباط وغيرها أن تُكوِّن القيّمين والمختصين الذين يستطيعون تنشيط القراءة والترويج الكتابي بشكل جيد؛ فالبنايات موجودة، لكن إذا كانت العقليات متحجرة فالسفينة لا تسير كما ينبغي، ونريد أن يصل الكتاب إلى جميع الشرائح والفئات، وتكون القراءة ديمقراطية، وما نتوق إليه هو أن يكون مشهد ثقافي بارز للعموم، كأن يحضر في شوارعنا الكتاب في شكل نُصُب تذكارية، وفي شكل مكتبات مفتوحة، وتأهيلِ حدائق عمومية، علما أن بالرباط حدائق جميلة جدا، لكن ينبغي أن تضاف إليها مكتبات صغيرة تستقطب الأطفال والأسر، لتحقيق متعة التنزه والمشي إلى جانب حضور الكتاب المغربي”.

ومن بين ما يمكن به مواكبة إعلان الرباط “عاصمة عالمية للكتاب”، “لوحات وجداريات يحضر فيها الكتاب المغربي، والكُتّاب المغاربة من مختلف التخصصات”؛ فـ”هذا المشهد الثقافي، وهذا الكتاب ضمنه، ينبغي أن يبرز مثلما تبرز اللوحات الإشهارية، وهذه فرصة للرباط لتولّد فيها أفكار إيجابية بقدر الحدث”.

وحول إعلان مديرة اليونسكو أن من الأنشطة المواكبة لموعد سنة 2026، “مكافحة الأمية”، ذكرت المصرّحة بأن هذا المصطلح هو ومصطلح التربية غير النظامية، “مصطلحان متجاوزان استبدلا بتعليم الكبار والتربية الدامجة”، ثم أردفت قائلة: “القراءة لا ينبغي أن تكون قصرا على الفئة المثقفة، التي نالت حظها من التعليم، بل ينبغي أن تستهدف وتخاطب جميع الفئات، بمن فيهم المرأة المرضعة، وينبغي أن تكون إلى جانب المكتبة مرافق تعطيها فرصة للاستفادة وإن كانت في وضعية انشغال مع رضيعها، وأولئك الذين حرموا من التعليم ينبغي أن تكونَ فرصة استدراك لهم، وكل ما نرجوه من هذا الموعد أن يتحقق معه شعار: القراءة حق للجميع”.

قد يهمك أيضا:

منظمة اليونسكو تُشيد بجهود المغرب في الحفاظ على تراثه وقت الأزمات

شاهد: الأسباب التي تمنع الجزائريين من قراءة الكتب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتظارات مدنية لتحقيق القراءة للجميع انتظارات مدنية لتحقيق القراءة للجميع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib