رئيس حزب الأمة السوداني يؤكد دور الممجلس العسكري في نجاح الثورة
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حذّر من "صندوق باندورا" سياسي واقترح "ميثاق شرف"

رئيس حزب "الأمة" السوداني يؤكد دور الممجلس العسكري في نجاح الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس حزب

رئيس حزب "الأمة" السوداني الصادق المهدي
الخرطوم - المغرب اليوم

أبدى رئيس حزب "الأمة" السوداني الصادق المهدي، ترحيبه بـ"انضمام" أعضاء المجلس العسكري إلى حزبه، إذا رغبوا في ممارسة السياسة بعد التخلي عن الجيش، مشيرًا إلى دورهم السياسي في عزل الرئيس السابق عمر البشير.

وقال المهدي في مقابلة صحافية إن تحالف "نداء السودان"، أرسل وفدًا من قياداته إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للقاء الحركات المسلحة والاستماع لرؤاها بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المجلس العسكري الانتقالي، على خلفية تحفظها على بعض جوانب الاتفاق، ولاحتواء هذه التحفظات وإشراكها في الاتفاق.

ولم يستبعد المهدي حدوث خلافات بين المجلس العسكري و"قوى الحرية والتغيير"، على القواعد الدستورية الضابطة لهياكل الحكم وصلاحياته خلال الفترة الانتقالية.

واقترح المهدي توقيع "ميثاق شرف" يتم بموجبه تجاوز أي خلافات محتملة، وشدد على أهمية إشراك القوى السياسية غير الموقِّعة على "إعلان الحرية والتغيير"، ووصفها بأنه "قوى مستحقة" لا بد من إشراكها.

وأكد المهدي أن السودان يعيش مرحلة تاريخية خطيرة جدًا ولكنه سيتجاوزها، وأجاب على سؤال عن الجدل الدائر حول اتفاق "قوى إعلان الحرية والتغيير" والمجلس العسكري الانتقالي، وتوقعاته في حدوث شراكة فعلية بين الطرفين؛ قائلًا، "موقفنا منذ البداية هو تأييد الثورة والمشاركة فيها لإسقاط النظام. وما كان للثورة أن تنجح لولا تجاوب المجلس العسكري، الذي كان في ذلك الوقت اللجنة الأمنية للنظام، واختلفتُ مع عمر البشير على فض الاعتصام بالقوة ثم أُطيح به".

وأضاف، "لهذا يجب أن يكون هناك "تفاهم" بين القوى الثورية التي أحدثت التغيير والقوة العسكرية التي مكّنت لهذا التغيير، نحن ندرك أنْ لا سبيل لإملاء الخط الثوري دون مشاركة المجلس العسكري، وهذا ما حدث".

وأكد المهدي أن "العمل الوحشي بفض الاعتصام في 3 يوليو /تموز خلق تباعدًا بيننا وبين "العسكري"، ولكن أمكن احتواؤه باتفاق على ضرورة تحقيق مستقل في الأحداث ومساءلة الذين ارتكبوا هذه الجريمة، وأيّدنا بحماسة المبادرة "الأفريقية الإثيوبية"، والتي تقدمت بمشروع محدد لتجاوز الخلافات بين الطرفين، واستئناف التفاوض المباشر مهما كان التباعد، والامتناع عن التصعيد والتصعيد المضاد، وألاّ يشكل المجلس العسكري حكومة من جانبه، ولا تصعِّد "قوى الحرية والتغيير" بالمواجهات الشعبية، تم قبول هذه الأفكار وتحمسنا جدًا لهذه الوساطة ونعمل على تكملة المشوار بمزيد من الحوار، ونقترح دورًا للمبادارت الوطنية، للمساهمة في تجاوز أي خلافات بين "العسكري" و"قوى التغيير".

وتحدَّث عن إمكانية حدوث شراكة حقيقية بين الطرفين، تتحقق بموجبها أهداف الثورة أم أن "شيطان التفاصيل" سيفسدها؛ قائلًا "أنا متفائل بأنه يمكن الوصول إلى شراكة، لعدة أسباب، ومن بينها أن كل طرف يعلم أنه لا مجال لإملاء آرائه على الآخرين لأنه سيفشل، وعلى الجميع إدراك أن الظروف التي خلقت النظام السابق ما زالت قائمة، والانهيار الاقتصادي والحالة الأمنية، ووجود قوى مسلحة في المقاومة، والفجوة كبيرة مع الأسرة الدولية وقضية المحكمة الجنائية الدولية، وما لم توجد عزيمة قومية موحدة ستخنق هذه الظروف أي محاولة لحل انفرادي، هذه العوامل الموضوعية ستجبر الجميع على التوافق".

ستسعفنا ثقافة الوفاق عند المحن مثلما أسعفتنا في الثورات السابقة وعند الاستقلال، هذا التراث سيسعفنا في هذه المرحلة. نعم توجد عقبات وسيكون هناك توتر، لكن الروح التي ينبغي أن تنتقل من الاتفاق إلى الوفاق يجب أن تسود.

وأضاف الصاق المهدي، "نقترح "ميثاق شرف" نأمل أن يقبله الجميع لتحجيم أي محاولات تصعيدية من أي طرف، بما يمكّن الجميع من الانتقال من ذهنية فكرة اتفاق مبنيٍّ على أسس معينة، إلى روح وفاق لنهاية الفترة الانتقالية والاحتكام إلى الشعب".

وكشف الصادق المهدي أن أهم إنجازات الاتفاق هو تكوين المجلس السيادي، على أن تؤول الأمور التنفيذية إلى مجلس وزراء مدني، مكوّن من شخصيات مؤهلة وغير منتمية حزبيًا، فضلًا عن صلاحيات مجلس الوزراء والتطلع إلى مجلس تشريعي يتم تشكيله بعد تكوين المؤسسات السيادية والتنفيذية، والاتفاق على مهام للفترة الانتقالية، وعلى تحقيق عادل حول أحداث فض الاعتصام، وضرورة تحقيق السلام والإصلاح الاقتصادي، والتصدي لفساد النظام المخلوع، وتحقيق العدالة الانتقالية، ورد الأموال المنهوبة. كل هذه المهام الخلافات واردة عليها، ويمكن أن تخلق توترًا بين المجلس العسكري والقوى المدنية، لكن ميثاق الشرف والنهج الوفاقي، سيمكّننا من تجاوز هذه الخلافات. كما سيكون هنالك خلاف كبير حول القاعدة الدستورية لضبط الفترة الانتقالية، وهل تسمى دستورًا مؤقتًا، أو إعلانًا دستوريًا، لأنها تتحدث عن صلاحيات المجالس الثلاثة: السيادي، والوزراء، والتشريعي. وأيضًا الخلاف وارد في مدى إشراك القوى خارج "قوى إعلان الحرية والتغيير"، وفي نظري هي قوى مستحقة ومتفق على ذلك، بما يمكّن من روح الوفاق. إذا استطاعت المبادرات الوطنية توحيد كلمتها فستأتي برأي خارج إطار المجلس العسكري و"قوى الحرية والتغيير"، سيسهم حتمًا في تجاوز أي خلافات محتملة".

وأضاف أن المبادرة "الأفريقية الإثيوبية" قالت بوضوح، "نحن وصلنا معكم إلى هذا الحد وكفى وليس لدينا شيء نقدمه لكم"، وهذا موقف مسؤول وصحيح، إذن ستكون هنالك ضرورة ليسود منطق الوفاق وليس منطق الشقاق. ومثلما أثبتت الحركة الشعبية الشبابية حيوية كبيرة غير مسبوقة، كذلك تحرك السودانيون من مفكرين ورجال أعمال وأكاديميين، لدعم الثورة وقدموا المبادرات الوفاقية وأبدوا حماسة للمشاركة وتخطي العقبات".

عن انطباق المعايير على المرشحين في مجلس السيادة، وآلية اختيارهم، أوضح الصاق المهدي، "قلنا لا محاصصة حزبية، ما أدى لتجاوز عقبة من العقبات، لو قلنا تقوم على المحاصصة فستفتح "صندوق باندورا" (مفاجآت)، وهذا أمر حميد ويجب أن يكون المرشحون خبراء وبوعي سياسي، ونأمل أن يكون هنالك توازن يشمل مشاركة شبابية ونسوية ومن الهامش. كانت لدينا تنسيقية قامت بأعمال تنفيذية في أثناء الاعتصام وستقدم أسماء مقترحة، وكل الكتل ستتقدم بترشيحاتها".

وأوضح، "قررنا أمس (أول من أمس) في المجلس القيادي للحرية والتغيير، بحث المسائل المتعلقة بالمراجعة النهائية للاتفاق ومَن سيوقّعه والنظر في قوائم المرشحين، مَن يكون في المجلس السيادي، ومن يكون رئيس الوزراء الذي سيكلَّف باختيار وزرائه ضمن هذه المعايير المذكورة".

ورفض المهدي التحدُّث عن أسماء المرشحين للمناصب المختلفة، مبررًا، "لا أفضل الحديث عن الأسماء، حتى لا نفتح باب المزاد حولها، ولكني أعتقد أن هنالك أسماء محترمة قُدمت، ولن تكون هنالك صعوبة كبيرة ما دامت هناك أسس متفق عليها.

ورأى أن خروج عدد من الحركات المسلحة المنضوية في تحالف "نداء السودان"، من تحالف "قوى الحرية والتغيير"، بسبب الاتفاق، أنه لا يعتبره خروجًا، قائلًا، "الحركات تحفَّظت على بعض الأشياء، وسنتمكن من احتواء هذه الرؤى، وانتدبنا وفدًا مكونًا من الدكتورة مريم المهدي نائب رئيس حزب "الأمة"، وإبراهيم الشيخ رئيس حزب "المؤتمر" السوداني السابق، ليلتقيا ممثلي الحركات المسلحة ورفاقنا في "نداء السودان" من الجبهة الثورية في أديس أبابا، الشيء المتفق عليه أن تُقبل آراؤهم في الاتفاق وسيُشرَكون فيه لأنه مرن، خصوصًا فيما يتعلق بعملية السلام وتبعاتها، وهو متروك لهم، ولا أتوقع حدوث مشكلة، وثانيًا فإن أغلبهم دخلوا في مبادرات سلام، وهنا أيضًا ينبغي أن يأخذوا وجهة نظرنا في هذه الأمور. هنالك مشكلة مع طرفين ليسا عضوين في تحالف "نداء السودان"، هما عبد العزيز الحلو رئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال"، وعبد الواحد محمد نور رئيس "حركة تحرير السودان"، ونأمل التركيز على إقناعهما بأن ما حدث ليس كما قال أحدهما إنه "الإنقاذ 2"، الباب مفتوح لآرائهم للمشاركة فيما يحدث، ولا أحد يريد اعتبار موضوع السلام قضية ثانوية بل هي أولوية، ستؤخذ آراؤهم في الحسبان، هذا الاتفاق يحظى بتأييد وحماس الأسرة الدولية كلها، باعتباره فرصة للسودان للعبور، ويجب أن يتجاوبا معها".

وأجاب المهدي عن سؤال بشأن المجتمع الدولي والإقليمي والمطلوب تجاههم، قائلًا، "يجب أن نشكر ونقدّر إيجابية الموقف الإقليمي والدولي من التطورات السودانية، ونرحب بل ونتطلع لدعم إقليمي ودولي من إخوتنا في دول، أن يدعموا الاقتصاد ليجتاز حالة الانهيار التي يواجهها، أما الأسرة الدولية ففي يدها محفزات كثيرة، مثل إعفاء ديون الخارجية (60 مليار دولار)، وإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإزالة كل التحفظات في عهد النظام السابق، والتي صدر بموجبها 62 قرارًا من مجلس الأمن أغلبها تحت الفصل السابع، ونأمل في علاج هذا الموضوع لصالح تحرك إيجابي للحدث، ومراعاة الظرف السوداني لأنه على درجة عالية من الهشاشة. ونأمل تجنب محاولة جر السودان إلى محاور".

وأعرب المهدي عن تقديره لنائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي)، والدور الكبير بتخليه عن دعم الرئيس المخلوع عمر البشير، والذي كوّن هذه القوات لتكون له سندًا ضد القوات المسلحة والشعب السوداني، وأضاف، "لا شك أن ما قام به حميدتي إنجاز تاريخي، وهو كقائد للدعم السريع له مكانة كقوة مسلحة، لكن يجب أن تكون القوات المسلحة السودانية موحّدة، وبالتالي يمكن لقوات الدعم السريع أن تُدخل الجيش في تركيبة متفق عليها: "حرس حدود قوات مشاة"، والتوافق عليها معه لتوحيد الجيش بالتراضي وليس بالإلزام".

وقال، "قيادة المجلس العسكري وحميدتي أو رئيسه عبد الفتاح البرهان وكل الذين قاموا بدور سياسي في إبعاد البشير وصارت لهم مكانة سياسية تستمر إلى نهاية الفترة الانتقالية. إنْ شاءوا أن يكون لهم دور سياسي فمرحبًا بهم، ولكنّ هذا يتطلب التخلي عن دورهم العسكري، وإن أرادوا لعب دور سياسي مستمر فلا مانع، ونحن في حزب "الأمة" نرحب بمن يريد أن ينضم إلينا باختياره أو أن يكوّن أحزابًا سياسية"

قد يهمك ايضا:

رئيس الوزراء الإثيوبي يطالب الجيش السوداني والقوى السياسية بالتحلي بالشجاعة والمسؤولية

الاتحاد الأفريقي يُعلن تعليق عضوية السودان وبريطانيا تستدعي سفيرها تعبيرًا عن قلقها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حزب الأمة السوداني يؤكد دور الممجلس العسكري في نجاح الثورة رئيس حزب الأمة السوداني يؤكد دور الممجلس العسكري في نجاح الثورة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib