الرباط - المغرب اليوم
نجحت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس مجددا في التميز في مجال التخصصات العلمية وفق التصنيف المرموق لمؤسسة ” تايمز هاير إيديوكيشن” لعام 2022 .وأبرزت الجامعة أنها احتلت المركز الأول في مجال العلوم السريرية والصحية متبوعة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة محمد الخامس بالرباط.وأوضحت أن البحث العلمي السريري والصحي يعد أحد الأولويات العلمية لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس مشيرة إلى أنه منذ انتشار جائحة فيروس ( كوفيد ـ 19 ) تمت تعبئة الأساتذة والباحثين وكل هيئات وهياكل البحث العلمي للجامعة من أجل مواجهة التحديات والمساهمة في تحصين صحة المواطن بالإضافة إلى المشاركة في النهوض وتحقيق تقدم في البحث العلمي على المستوى الدولي.وحسب المصدر ذاته فإن قطب التميز الذي يدمج العديد من التخصصات في كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان ظل مجالا للتبادل وتقاسم المساهمات العلمية للتخصصات العلمية والتقنية الأخرى حتى في العلوم الإنسانية والاجتماعية مضيفا أن هذا القطب يدمج ويوحد جهود العديد من الباحثين المنتسبين إلى مختلف المؤسسات والمعاهد التابعة للجامعة .كما أن البحث العلمي السريري والطبي في الجامعة قد تم دعمه وتعزيزه مؤخرا بعد تكثيف وتوسيع التخصصات والمهارات بهذه الكلية وإدماج طب الأسنان في مجالات التكوين والبحث العلمي .
وأشارت الجامعة إلى أن مجلس الحكومة وافق على مشروع المرسوم رقم 21.11 المتعلق بالمؤسسات الجامعية لإضفاء الطابع الرسمي على التغيير الذي تبنته بحيث تصبح كلية الطب ” كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان ” مضيفة أن هذا التغيير الذي يعد الأول على المستوى الوطني يهدف إلى تجميع الموارد وتعدد التخصصات وفتح العديد من الجسور والآفاق أمام الباحثين من أجل العمل على أنماط جديدة من التنمية متعددة التخصصات.وأكدت أنه إضافة إلى هذه المجالات المستجدة والواعدة، اختارت جامعة فاس التميز والجودة من خلال تحسين ظروف الاستقبال والعمل داخل الحرم الجامعي عبر اعتماد الحكامة التشاركية الفعالة وفتح العديد من الأوراش التي تمكنها من تحقيق أهدافها كجامعة خضراء ومواطنة.وعلى صعيد آخر أوضحت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس أن المنشورات الدولية لأساتذتها وباحثيها شهدت ارتفاعا ملحوظا كما تعكس ذلك المنشورات المتعلقة بالعلوم الصحية مثل الطب وبيولوجيا الخلايا وعلم الوراثة وعلم المناعة وعلم الأعصاب ضمن قاعدة بيانات ( سكوبوس ) التي عرفت زيادة بنسبة 5 . 35 في المائة بين عامي 2019 و 2020 حيث انتقلت من 282 إلى 424 مقالا بحثيا ضمن ( سكوبوس).
وسجلت أن المجالات التخصصية الأخرى تشهد بدورها دينامية مماثلة وواعدة للغاية.وشددت الجامعة على أن الاعتراف الدولي لهذا التصنيف المرموق ستكون له آثار إيجابية متعددة على مصداقية خدمات جامعة فاس وجودة منتجاتها مع دعم وتعزيز مهارات ومؤهلات الباحثين والأساتذة المنتمين إليها إلى جانب تقوية وتعزيز انفتاحها على محيطها الاجتماعي والاقتصادي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جامعة فاس تطلق "الاستشارة النفسية عن بعد"
جامعة فاس تعلن إطلاق 3357 مادة بيداغوجية على الإنترنت لفائدة الطلاب