وجدة – هناء امهني
عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم العالي، والأحياء الجامعية التابعة للاتحاد العام للشغالين في المغرب، والإتحاد المغربي للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم، والنقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي، على إثر الأحداث التي وقعت برئاسة جامعة محمد الأول في وجدة الخميس 11 أكتوبر / تشرين الأول 2018، اجتماعا استعجاليا لتدارس الأحداث التي عرفتها رئاسة الجامعة والمتمثلة في التصرفات اللامسؤولة والمهينة من طرف رئيس الجامعة اتجاه الموظفين بهدف الترهيب النفسي.
وحملت الهيئات التعليمية، في بيان استنكاري توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، المسؤولية الكاملة للإدارة لما آلت إليه الأوضاع داخل رئاسة جامعة محمد الأول في وجدة من جو مشحون ومضطرب، مسجلين بترقب وقلق شديدين ما ستؤول إليه الأمور مستقبلا، ومؤكدين على حقهم في سلك جميع الطرق النضالية والإدارية التي بإمكانها رد الاعتبار لموظفات وموظفي رئاسة جامعة محمد الأول في وجدة.
وخلص الاجتماع الذي قامت به مجموعة من الهيئات التعليمية، إلى شجب الطريقة التي يتعامل بها الرئيس محمد بنقدور مع الموظفين والتي تحط من كرامتهم، والإعلان عن المساندة المطلقة واللامشروطة لجميع الموظفين إزاء كل ظلم أو تعسف