واشنطن ـ المغرب اليوم
أقر مجلس الشيوخ الأميركي تعيين بيت هيغسيث وزيراً للدفاع في تصويت مثير في وقت متأخر من ليل الجمعة، ليتجاوز تساؤلات بشأن مؤهلاته لقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) وسط مزاعم تناول الخمور بكثرة والسلوك العدواني تجاه النساء.
ونادراً ما واجه مرشح لمنصب وزير في الحكومة مثل تلك المخاوف واسعة النطاق بشأن خبرته وسلوكه مثل هيغسيث، وخاصة بالنسبة لهذا المنصب البارز كمسؤول عن الجيش الأميركي، إلا أن مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون كان عازماً على إقرار تعيين هيغسيث، وهو مذيع سابق بشبكة "فوكس نيوز" ومن قدامى المحاربين.
ولخص هيغسيث في تصريحات وجيزة ما قال إنها مبادئه التوجيهية، وهي "استعادة روح الجماعة للمحاربين في كل شيء نفعله، وإعادة بناء جيشنا وردعنا".
وأضاف: "لا نرغب في خوض حروب. نريد أن نردعهم.. نريد أن ننهيها بطريقة مسؤولة. لكن إذا اضطررنا لخوضها، سنجلب قوة غاشمة وحاسمة للاشتباك مع العدو وتدميره وإعادة أبنائنا للوطن".
وشكر فانس على صوته الحاسم، وأطلق مزحة عن كون أطفاله سعداء أن والدهم "فاز في الوقت الإضافي".
وقال في وقت لاحق، في رسالة بريد إلكتروني للجيش الأميركي: "سنظل أقوى وأفتك قوة في العالم". وأشار إلى الاحتياج "لردع عدوان الصين الشيوعية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.. وتغيير وجهتنا إلى التهديدات الرئيسية. سنقف إلى جانب حلفائنا ونضع أعداءنا تحت المراقبة".
قد يهمك أيضا:
اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين الدول الثلاث