الرئيسية » آخر أخبار المرأة
جمعية معهد النساء الأردني

عمان ـ إيمان أبو قاعود

أكّدت جمعية معهد النساء الأردني "تضامن" الحقوقيّة، الخميس، أنَّ المملكة تراجعت إلى المستوى السابع عربياً في مستوى السعادة عام 2013، بعد أن كانت في المستوى الخامس عام 2012.أوضحت الجمعية، في بيان حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي للسعادة، أنَّ "العالم يعيش في تناقضات صارخة، ففي حين نجد التقدم الهائل والمذهل في مجال التكنولوجيا، نجد بالمقابل على الأقل مليار إنسان لا يحصلون على كفايتهم من الطعام"، مشيرة إلى أنَّ "تدميراً مستمراً ومتزايداً للبيئة منتشر في العالم، والدول التي تحقق مستويات قياسية من النمو الاقتصادي لا زالت تعاني وتستسلم للأزمات الجديدة، المتعلقة بالسمنة، والتدخين، والاكتئاب، ومرض السكري، وغيرها من الأمراض".وأضافت "تضامن" أنَّ "تحقيق نمو اقتصادي في الدول النامية والفقيرة له دلالات مختلفة، فارتفاع دخل الأسرة مؤشر على تحسن حياة الفقراء، الذين يعانون من نقص المواد الغذائية، وصعوبة الحصول على الرعاية الصحية، والمياه المأمونة، والمنازل، ومرافق الصرف الصحي، وفرص التعليم والتدريب، وبالتالي تحسّن رفاه الفقير، وشعوره بالسعادة، مع الإشارة إلى أنَّ نسبة الفقيرات تصل إلى 70% من فقراء العالم".
وأشارت إلى العوامل الأربعة الخارجية التي تؤثر في سعادة الأفراد، مبيّنة أنها الدخل، والعمل، والمجتمع والحاكمية الرشيدة، والقيم والدين، في حين تتمثل العوامل الشخصية في الصحة النفسية، والصحة الجسدية، والعلاقات الأسرية، والتعليم، والنوع الإجتماعي، والعمر.
وبيّنت أنّ "النساء في الدول المتقدمة يشعرن برضا وسعادة أكثر من الرجال، إلا أنه يلاحظ أن النساء خارج الدول الصناعية أصبحن يتساوين مع الرجال، أو أصبحن أقل سعادة".
وتابعت "بشكل عام فإن النساء نسبياً أكثر سعادة في الدول التي تحترم حقوقهن، ويتمتعن فيها بالمساواة بين الجنسين، وعدم التميّيز، والتي تقل فيها أيضاً انتهاكات حقوقهن، لاسيما العنف، بأشكاله ووسائله كافة".
وعالمياً، أشار التقرير الثاني للسعادة إلى أنَّ "العالم أصبح أكثر سعادة خلال الخمسة أعوام الماضية، وذلك بسبب النمو المستمر في تحسين مستويات المعيشة في أفريقيا جنوب الصحراء الغربية، واستمرار التقارب في نوعية النسيج الاجتماعي داخل أوروبا، وإجراء تحسينات في نوعية الحياة في أميركا اللاتينية، وجزر الكاريبي، إلا أنَّ نوعية الحياة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا تتجه نحو الأسوء".
وشدّدت "تضامن" على أنَّ "تحقيق السعادة للشعوب العربية مرتبط وبشكل مباشر مع حماية حقوق الإنسان، لاسيما حقوق النساء، وتمتع الجميع بالمساواة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة، وعبر اتخاذ الدول والحكومات العربية الإجراءات بغية اتباع أفضل السياسات والاستراتيجيات للقضاء على الفقر، والبطالة، والأميّة، والتمييز، والعنف، للوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة، تلبي احتياجات وتطلعات وطموحات الشعوب، لتعيش في أمان واستقرار، وتنعم بالرفاهية والسعادة".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

سيلينا غوميز تُصبح رسمياً واحدةً من أصغر النساء في…
كامالا هاريس ستجلب خبرة أكبر في السياسة الخارجية مقارنة…
ابنة زوج كامالا هاريس شاركت في حملة تبرعات لأطفال…
جميع رؤساء الحزب الديمقراطي الـ50 يدعمُون كامالا هاريس لتكون…
بيلوسي تبلغ الديمقراطيين أن بايدن اقترب من التخلي عن…

اخر الاخبار

الرئيس الفلسطيني يعتز بالعلاقات القائمة على الأخوة والتضامن مع…
القوات المسلحة الملكية المغربية تُشارك بدورة تدريبية حول إزالة…
مجلس الحكومة يدرس اتفاقا بشأن التعاون العسكري والتقني بين…
ولي العهد السعودي يُهنئ الملك محمد السادس بمناسبة عيد…

فن وموسيقى

النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً في حفل خيري…
المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…

أخبار النجوم

سلاف فواخرجي تخطف الأنظار بحكاية سلمي في مهرجان القاهرة…
شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من…
محمود حميدة يكشف سرّاً عن مشاركته في "موعد مع…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

صحة وتغذية

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…

الأخبار الأكثر قراءة