البـيئة النقية مصدر الجمال
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

البـيئة النقية مصدر الجمال

المغرب اليوم -

البـيئة النقية مصدر الجمال

بشير خلف

الجمال أصلا مقترن بما خلقه الله سبحانه وتعالى، وأبدع فيه في الإنسان ، والحيوان ، والأرض وما عليها وما فيها ، والسماء وما فيها ممّا نراه وما لا نراه ، والكون بشساعته اللاّمتناهية. والإنسان يحيا في فضاء حدّده له خالق الكون يستمدّ منه وسائل بقائه، ويستعين فيه ممّا سخّره له كي يؤدّي الخلافة في الأرض ..فضاء يُعتبر بالمفهوم المعاصر " بالبيئة " التي إنْ حافظ عليها أمّنَ حياتَه من المخاطر وضمن له العيش السعيد .. ولا يخفى أن الإنسان مكوِّنٌ أساسيٌّ ومهمّ من مكونات أنظمة البيئة الأرضية، وهو يعتمد في حياته على مكوّنات هذه الأنظمة وطبيعتها، كما أن لديه القدرة الهائلة على تغيير البيئة لصالحه ، أو في الإضْرار بنفسه وبحياة الكائنات الحيّة الأخرى. إن المحافظة على البيئة في كلّ الأزمنة والظروف هو واجب كل فرد على هذه الأرض..وما أحوجنا كمسلمين وجزائريين إلى هذا السلوك الراقي الذي هو النقاء ..والجمال ..والوئام والسلم مع الوجود..!؟ و الكثير من الناس نظرتهم إلى الجمال نظرة قصيرة محدودة غالبًا ما تقف إلاّ عند المرأة وما تحوزه من سحْرٍ وبهاء، وأنوثة فيّاضة..الإسلام رؤيته إلى الجمال أشمل، وأوسع من هذه النظرة الضيّقة المحدودة.  والقرآن الكريم يوجه الحسّ البشري إلى الجمال في كل شيء..إنه يسعى لتحريك الحواس المتبلدة لتنفعل بالحياة في أعماقها، وتتجاوب تجاوباً حيّاً مع الأشياء، والأحياء، وهنا يلتقي الفن بالدين، فإنهما يلتقيان في ثورتهما على آلية الحياة، وعلى نسقها الرتيب وعلى ظاهرها المسطح.  فالإسلام أعظم دين غرس حب الجمال والشعور به في أعماق كل مسلم، وقارئ القرآن يلمس هذه الحقيقة بوضوح وجلاء وتوكيد ، فهو يريد من المؤمنين أن ينظر إلى الجمال مبثوثاً في الكون كله، في لوحات ربانية رائعة الحسن، أبدعتها يد الخالق المصور، الذي أحسن خلق كل شيء. وأتقن تصوير كل شيء : ( الَذِي أَحْسَنَ كلَّ شَيْءٍ خَلَقَه) ، (مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَن مِن تَفَاوُتٍ )، ( صُنْعَ اللهِ الذِي أَتْقَنَ  كُلَّ شَيْءٍ ). إن القرآن الكريم يلفت الأنظار، وينبه العقول والقلوب، إلى الجمال الخاص لأجزاء الكون ومفرداته . .                القرآن بهذا كله، وبغيره، يريد أن يوقظ الحس الإنساني، حتى‌ يشعر بالجمال الذي أودعه الله فينا وفي الطبيعة من فوقنا.. ومن تحتنا..ومن حولنا.. وأن نملأ عيوننا وقلوبنا من هذه البهجة ، وهذا الحُسن المبثوث في الكون كله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البـيئة النقية مصدر الجمال البـيئة النقية مصدر الجمال



GMT 10:16 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

تحذيرٌ واجب

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:21 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فلنتعلم من الطبيعة

GMT 03:20 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الوعي البيئي

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib