ورم الكتابة
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

ورم الكتابة

المغرب اليوم -

ورم الكتابة

بقلم : عبده حقي

“واستيقن أنه لا حرف ولا كلمة، ولا سمة ولا علامة، ولا اسم ولا رسم ولاألف ولاياء، إلا وفي مضمونه آية تدل على سر مطوي، وعلانية منشورة، وقدرة بادية، وحكمة محبورة، والهية لائقة، وعبودية شائقة وخافية مشوقة، وبادية معوقة” “الاشارات الالهية” أبو حيان التوحيدي.
ندف تسقط من سقف الاستكانة ثم تندس بين اتلام الألفاظ المكتوفة..وما كنت أبدا تحت جسرالاثبات، حتى تخسف المجرة في قيعان المحابر الانوسة .. في جهمة تنشر لحافها على مفاوز الثرمان و يزدحم بين بواني الصدر صبار الشجن.
كيف الآرق المجرس مثلي بتكينن الفصل العدني ينقش على حيطان متلفعة في خمر الخيضور ونوافذ مكتحلة باثميد الجنزار، تنجاب بإهابها بثور التباريح.. وتلك الرؤى القرمزية تستعر في ثنايا الفكر معاندة لدراية التفافيد.. وما في رؤوس أحبتي غير هبريات وبعض حتات كلام.. وأسبلتهم ما تزال تنأى فيها النهاية لنهاية بلا نهاية…
أصغي الى أناشيد الحيارى تمضغ الحجير ومن فوقها دخان وغبار وأشلاء تشبهني على طول الشارع العربي ودم شرقي يرش وجهي كل صباح ويهتف بي أفق خفيف الظل هذا السحر نادى دع النوم و…
وحدي هنا، ووحدكم هناك وذات الوجه اللبلابي تسقيني عصارة الخشخاش كيما تندلق الشواعر على صدر اللوح علامة.. أنهك جسدها على سرير المجازات… ما استرحت أنا.. وما هي استراحت .. والسفينة ما أفضت بنا الى أرخبيل الريعان.
وحدي هنا أعانق الأنواء واللغة المستربلة بالتعنت ، فمتى أنعم ببهاء المواءمة وتفضح أنفاس صدري تميمة العشق الأزلي…
أرنو مشدوها الى دمارالنشيد وانكسارالأقلام واجتتاث اللون ، وأطارد نقع من رحلوا قبلي الى سعير الأسئلة المنعقدة وزمن البلاغة المشتهاة..
الآباء .. الكبرياء .. أولئك الذين ابتلعوا بيش القصائد..
الذين قطفوا الجلنار من مكامن النارالسحيقة.
هنا أيها الأحبة على حد الانفضاح حيث يتعرى المريدون مثلي في انتظارالذي ولايأتي، منتصبا كنت وما أزال، على أن أرحل كي أبكي حروفا نازفة في مغانم الشطار..
منذ أمد بعيد ، في بيداء مسقوفة بالهجيرنزل علي المتنبي ملاكا مرهقا.. تلا قصيدته في أذني ، وتحت ترابي الجسداني دس بذرة البنوة وسقاني من شراب الحصرم المعتق…
أسرجت حصاني .. حذوت حذوه وأوقعت حافري على حافره ومضيت إثره جذلان في الخلاءات المجذابة .. كنت مجدوف اليد.. متجملا في تجوابي المستديم.. يلملم التوجس أشرعتي.. ويلوك الآجدان العمر.. افتش عن سيدة بقامة قصيدة متفردة.. تبلل ضفائرها في أنهرالندى وتنام على رصيف الشفة التي تقطر بالجمرالعذب.
كان وجهي جؤجؤا يطفو فوق البحرالميت وفي عطفة الكناس قرب “قبرالوردة” وبساتين ” الله المنداحة” ناولت شيخ الشعراء ورقتي الأولى. قرأها ثم مزقها ونثرها على وجه جذاذات. وقال:
يا ولدا…
يمتشق الكتابة
أما تخشى أن تتلع فيك القصيدة ؟؟
فيجرفك الثجيج المتلاف
الى الحافة النائية.
ياشيخ الشعراء
هاأنا ذا بعدك ، ماأزال أحبوفي الكتابة ، كالطفل تارة تمنحني نجمات السهد وكثيرا ما تلفعني بدثارالكآبة …

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورم الكتابة ورم الكتابة



GMT 15:00 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

مستقبل العالم بعد فيروس كورونا؟

GMT 08:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا غير الويب في مهنة المتاعب ؟

GMT 04:55 2017 الأحد ,11 حزيران / يونيو

بداية الحكاية

GMT 05:13 2017 الخميس ,08 حزيران / يونيو

عودة الروح لابن عربي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib